vendredi 17 février 2012

الأمراض الجنسية خط أحمر



ستيلو: جوزيفين

الأمراض المتنقلة جنسياً شبح صامت كا يطارد مجموعة من الناس واللي يقدر يقيسنا عن طريق الإتصال الجنسي أو الوسائل الحادة الملوثة .



الغريب في الأمر أن بزاف الناس كتجنب الحديث على هاد الأمراض وحتى زيارة الطبيب منين كا يبان عندهم شي عارض ، في إطار العيب والحشمة و بلا علاج كا يزيدو هاد الأمراض يتطور و يقدروا يأثرو على الصحة بشكل كبير وخطير .

المرأة كتكون أكبر ضحية ديال هاد الأمراض الجنسية حيت المجتمع يقدر يلومها ويشير لها باصابع الإتهام زعمة بحال إلى هادي أمراض كا تقيس العاهرات وفقط ، المرأة كا تخاف تقول لرجلها إلى كان هو ما بيناش عندو الأعراض أو كا ينكر المرض ، وكذلك ماتقدرش تقول للعائلة ، إذاً كا تبقا بين مطرقة الخوف من الفضيحة وسندان الخوف من تطور المرض وظهور الأعراض بلا مانساو الألم لي ناتج عليه .

المشكل العويص أن بعد الأطر الصحية لي بداتهم كيعرفو أن الأمراض المتنقلة جنسياً مشي بالضروري تكون سببها الدعارة او اتصال جنسي ، كيشفو شوفة ناقصة فالمريض وكيعاملوه باحتقار خصوصا إلى كانت مرأة ماشي مزوجة .

المهم أن الناس خصها تعرف وتوعا بضرورة العلاج ، وكذلك أن من حقهم يمشيو لأي مستوصف باش أولا كوقاية يستافدو من العازل الطبي ( الجلدات) و ثانياً الإستفادة من العلاج إلى كانت شي إصابة بشي مرض .

المهم هو أن الناس تبدل هاد العقليات لي كاتدفع بالبعض للتهلكة وتغير الفكرة على الأمراض المتنقلة جنسياً وتعامل معها كأي مرض أخر وتمسح معادلة الأمراض الجنسية كتساوي الدعارة
و ما تخلهاش عبارة عن خط أحمر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire