lundi 29 août 2011

فيديوهات مسيرة المحمدية 28 غشت

http://www.youtube.com/watch?v=M8S1RsRfBSk

http://www.youtube.com/watch?v=uQIJPw1obZQ

مسيرة 28 غشت بتطوان الشعب يريد تغيير النضام

بيت عائشة القذافي حصريا

تيه نظري

للأسف يسقط بعض الرفاق في خطأ اعتقاد أن المعاول وجهت لغير هدفها ، أي وجهت للنهج الديمقراطي عوض أن توجه للعدو الطبقي ، نظام الفساد و الاستبداد و ذلك دون أن يتساءل الرفاق : و من يوجه معاوله ؟ و لماذا اختيار النهج؟ و ما هي أهدافه ؟ و ما الدور الذي يلعبه في المرحلة ؟ أسئلة كثيرة الإجابة عنها تغني عن الخوض في نقاشات هامشية ، و تحدد الوجه المتعدد لنظام الفساد و الاستبداد ، و الذي استطاع بدهائه السياسي ، و استعداد بعض الذين محسوبين على اليسار ( إعلاميا أما على أرض الواقع و التجربة التاريخية للحركة اليسارية المغربية ، ليس بينهم و بين اليسار الحقد و العداء لأنه كان دائما يكشف انتهازيتهم و عمالتهم الطبقية التي لم و لن تتوقف يوما ) استطاع ، أن يدمجهم ليتحولوا عنصرا من عناصر بنية المخزن المستبد ، يؤدون وظائف محددة ،أهمها إجهاض مسيرة النضال
و التشهير بالأحزاب المناضلة و الدعاية المغرضة ضدها .
وهكدا عوض أن ترفع المعاول والمتاريس في وجه العدو الطبقي، يتم اصطناع وهم التناقض مع النهج، لإلهاء الجميع عن معركته الحقيقية، الاوهي معركة النضال ضد تناقضنا الرئيسي .
فمتي يفهم بع
ض رفاقنا التوريين جدا طبيعة المرحلة و متي يتجاوزون عجزهم الميداني
وعدم استيعابهم لدقة المرحلة وعدم قدرتهم على الفعل و التفاعل مع هده الحركة مفضلين الاستكانة إلى عجزهم البنيوي الذي يحول دون قدرتهم على مواكبة الدينامية المتنامية للحركة و التجاوب الشعبي التلقائي مع مطالبها التي تعبر بشكل واضح و بسيط عن هموم الطبقات الشعبية و طموحها في الحرية و الديمقراطية و الكرامة.
إن عملية استنهاض الجماهير الشعبية و تثويرها جد معقدة يرتبط فيها الذاتي بالموضوعي و كل محاولة فرملة هدا المد النضالي الشعبي تحت ذرائع واهية يعتبر جريمة تاريخية في حق من يساهم فيها عن وعي آو عن غير وعي

عاجل // الحسيمة


بني بوعياش اعتصام لحد الآن
بعد المسيرة الناجحة والحاشدة لشباب حركة 20 فبراير ببني بوعياش الأحد عصرا قامت الساكنة بمسيرة شعبية حاشدة انطلقت بعد التراويح من مدينة بني بوعياش إتجاه إمزورن وقد إجتمع شباب حركة 20 فبراير في البلدتين بساحة 24 فبراير ثم عاد المتظاهرون لبني بوعياش حيث مازالوا في اعتصام مستمر إلى حدود الساعة وقد توارد أن عددا كبيرا من سيارات القمع تمركزت في التجزئة السكنية المخصصة للقوى القمعية في إمزورن وفي الثكنة العسكرية بإمزورن خاصة بعد عزم شباب بني بوعياش غدا صباحا على إغلاق كافة أبواب الباشوية والبلدية حتى تتحقق مطالب الساكنة أو يرحل الباشا ورئيس المجلس البلدي وتعتزم الساكنة خوض مسيرة غدا بعد التراويح متجهة لبوكيدارن على بعد 12 كلم من بني بوعياش ويذكر أن الإعتصام الذي تنفذه
ساكنة بني بوعياش مازال مستمرا منذ أمس

مداخلة عبد الله الحريف في ندوة 20 فبراير


علي الرابط

http://www.dailymotion.com/video/xkr70e_.



vendredi 26 août 2011

ندوة حركة 20 فبراير الخميسات مداخلة الرفيقة ايمان

بلاغ يتهم سوزان مبارك بالعمل لصالح اسرائيل والترويج للماسونية

سوزان مبارك


بلاغ يتهم سوزان مبارك بالعمل لصالح اسرائيل والترويج للماسونية

القاهرة - يو بي اي: أحال النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود، إلى نيابة أمن العليا طوارئ بلاغاً ضد سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري السابق وشقيقها منير ثابت يتهمهما بالخيانة و'العمل لصالح إسرائيل' والترويج لـ 'الماسونية'. واتهم البلاغ الذي قدَّمه المحامي نبيه الوحش، أن سوزان صالح ثابت بصفتها الرئيسة الأولى لأندية الروتاري وشقيقها منير بصفته الأمين العام لأندية الروتاري بـ 'العمل لصالح إسرائيل' والترويج لـ 'الماسونية'. وقال مصدر قضائي ليونايتد برس انترناشونال إنه جاء في البلاغ 'ان سوزان صالح ثابت كانت تتلقى أموالاً عن طريق اشتراكها بأندية الروتاري والتجسس على مصر من خلال تلك الأندية لصالح إسرائيل، علاوة على عملها من أجل ضياع الهوية المصرية'. وطالب الوحش في بلاغه 'بسرعة القبض على زوجة الرئيس المخلوع وإجراء محاكمة عاجلة لها وتوقيع أقصي العقوبة عليها'. ورأى المحامي الوحش ببلاغه 'أن أندية الروتاري أُنشئت تحت ستار رعاية كبار السن والفقراء للترويج للماسونية العالمية على يد شاب أمريكي كان يعمل معالاستخبارات الأمريكية، وكوَّن ذلك الشاب تشكيلاً عصابيا من الإعلام المأجور للترويج لأهدافه الدنيئة'. ويُذكر أن المحامي نبيه الوحش هو أكثر المحامين بمصر إثارة للجدل، واشتهر بتقديم بلاغات للنيابة العامة وإقامة دعاوى قضائية ضد مشاهير المجتمع المصري من بينهم المفكر الراحل الدكتور نصر حامد أبو زيد، والمستشار سعيد العشماوي.

mercredi 24 août 2011

سيناريوهات التحول الديمقراطي بالمنطقة العربية

انطلاقاً من تصنيفه «أهمّ تغيير يحصل في المنطقة منذ انتهاء الحقبة الكولونيالية في منتصف القرن العشرين»، اهتمّ بحث الوحدة التابعة لـ«إيكونومسيت» بالشقين السياسي والاقتصادي لكل دولة تشهد تحركات وللمنطقة ككل. النقطة المشتركة في كل أجزاء التقرير تتحدث عن مخاض صعب تمرّ به الدول المعنية بغض النظر عن النتائج التي ستولدها موجة التغيير تلك. ولتلك النتائج، رسم التقرير سيناريوهات ووضع لكل منها نسبة أرجحية مع التركيز على مصر بوصفها البوصلة التي ستوجه المنطقة
سياسياً.
بداية، اعتمد البحث على معيار الديموقراطية ليصنّف الدول في «جدول الديموقراطية لعام 2010»: لا ديموقراطيات في المنطقة بل في أحسن الأحوال «أنظمة هجينة» في لبنان والأراضي الفلسطينية والعراق، والباقي مجموعة ديكتاتوريات تبدأ بالكويت (الأقلّ ديكتاتورية) وتنتهي بالمملكة العربية السعودية (الأكثر ديكتاتورية). لكن سقوط «أحد أكبر الأنظمة القمعية» في مصر خلال أسابيع، سمح للقيمين على البحث بطرح سؤال: «هل ستشهد الدول العربية موجة دمقرطة كما حصل في أوروبا الشرقية عام 1989؟». سرعان ما يأتي الجواب أقلّ تفاؤلاً، إذ إن أفضل الاحتمالات التي خلص اليها التقرير هي تحول الانظمة المتحركة الى هجينة. ولـ«النظام الهجين» ميزات منها: انتخابات غير حرّة وغير عادلة، ضغوط تمارسها الحكومة على المعارضة، أحزاباً وأفراداً، انتشار الفساد، ضعف تطبيق القانون، هشاشة المجتمع المدني، عدم نزاهة القضاء... لذا يصف التقرير المشهد السياسي للربيع العربي وتداعياته بـ«خطوتين للأمام خطوة للوراء». أما السيناريوهات الثلاثة فهي:
السيناريو الأول بعنوان «حصاد ديموقراطي هزيل» ويرجح الباحثون إمكانية تحققه بنسبة 60%.
ركنا هذا السيناريو هما تونس ومصر. يقول التقرير إن ما يحصل في هاتين الدولتين سيحدد حجم التغيير الذي يمكن أن تحققه التحركات الشعبية. لكن في باقي الدول التغيرات ستكون «تجميلية» فقط وقد يرقى بعضها الى أنظمة هجينة بأقصى الحدود. وعلى الرغم من اعتماد كل من تونس ومصر طريقتين مختلفتين لتنفيذ الاصلاحات الدستورية، هما تتمتعان ببعض نقاط القوة مثل: التخلص السريع من رؤوس النظام السابق، نزاهة بعض مؤسسات الدولة مثل الجيش والقضاء والبنك المركزي والخدمات الاجتماعية والإعلام. لكن القاسم المشترك أيضاً بين تونس ومصر، هو حدوث صدامات عنيفة ذات طابع إسلامي متطرف بُعيد سقوط الانظمة الحاكمة. وهنا يلقي البحث الضوء على ما يسميه «التأثير الإسلامي» على المشهد السياسي في مصر وتونس.
أولاً، في مصر، يلحظ التقرير ظهور ميول سلفية لبعض الحركات الاسلامية الناشطة. ويوضح الباحثون أنه إذا عارضت قيادة حركة الاخوان المسلمين الدخول في الحياة السياسية واكتفت بالدور الاجتماعي، فسيجد الإخوان أنفسهم في منافسة مع تيار سلفي. وهنا يطرح السؤال: هل ستكون أجندة الاخوان هي تلك المعلنة والتي تعطي هامشاً من التنازلات بغية الحفاظ على التناغم الاجتماعي، أم يكون هذا الكلام مجرد واجهة تخفي الأهداف الحقيقية بتحويل مصر الى دولة اسلامية تحكم وفق الشريعة؟ السلفيون، من جانبهم، يرفضون كلياً مبدأ الديموقراطية، ويشير التقرير إلى أن حركة الإخوان المسلمين قد تخسر دعم وتأييد السلفيين لها إذا قدمت تنازلات كثيرة للعلمانيين والمسيحيين. يذكر التقرير أن حركة الاخوان المسلمين تريد أن يكون حزب «الحرية والعدالة» مستقلاً عنها بتمويل وتنظيم منفصلين، لكن الناخبين لن يفصلوا بين الحزب والاخوان، ما سيؤدي تلقائياً الى حصول الحركة على ثلث المقاعد في البرلمان الجديد.
النقطة «الهزيلة» الثانية في واقع مصر هي عدم وحدة صف الثوار. يشرح البحث أن الثوار المصريين لم يستطيعوا تأليف جمعية أو وحدة سياسية معينة تقود حملتهم الانتخابية وتمثلهم في الحياة السياسية، وهذا ناتج من عفوية الحركة الثورية التي قامت في البلد وافتقارها للأيديولوجيا. ما يعني، أن الاحزاب السياسية في مرحلة ما بعد الثورة ستشكّل من الصفر. كذلك يشير التقرير الى «الحزب الوطني الديموقراطي» المنحلّ والذي قد يتمكن بعض أعضائه السابقين من الدخول الى الحياة السياسية مجدداً باعتماد اسلوب الزبائنية ثانية في المناطق الفقيرة المعدمة.
مصر لم تحدد بعد شكل العلاقة بين الرئيس والبرلمان والحكومة، يلفت التقرير إلى أن هناك نوعاً من الاتفاق الضمني على تفعيل عمل سلطة البرلمان بطريقة تبعد شبح العودة الى أيام جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، حيث كان مجلس النواب صورياً والسلطة بيد الرئيس الحاكم فقط. شكل هذه العلاقة الجديدة وتوزيع السلطات سيحددهما اول مجلس يحل بعد الثورة.
بالمحصّلة، حكم مدني، وحكومة وبرلمان منتخب من الشعب في مصر، اما المشهد السياسي فسيكون عبارة عن مجموعة مشاحنات بين مختلف القوى من دون أن تتمكن جهة واحدة او حزب واحد من الاستفراد بالسلطة.
ثانياً، في تونس. كما في مصر، أنتجت الثورة عدداً من الاحزاب والمجموعات السياسية التي لم تنضو بعد في جسم واحد يمكنه أن يؤلف حكومة العهد الجديد. كما في مصر أيضاً، يبقى دور القوى الاسلامية، وعلى رأسها «حزب النهضة»، في التركيبة السياسية الجديدة غير واضح بعد. يبقى في تونس، خلل بقاء بعض رموز النظام السابق في السلطة وفي بعض مؤسسات الدولة الاساسية. وهذا ما ينتج لغاية الآن صدامات وثغراً أمنية ويشكل تهديداً على مسار الديموقراطية المنشودة في البلد. ولعلّ أكثر المكونات غموضاً هو الجيش التونسي. هو حائز على ثقة الشعب وتقديره (بعكس جهاز الشرطة) خصوصاً بعد أدائه أثناء التحركات الاحتجاجية التي خلعت الرئيس زين العابدين بن علي. من هنا يرى التقرير أنه إذا فشلت الحكومة الانتقالية بإجراء الانتخابات في 24 تموز المقبل وترافق ذلك مع موجة احتجاجات جديدة، فهناك فرصة بأن يتسلم الجيش السلطة بحجة «إنقاذ الثورة».
إذاً، مصير المنطقة السياسي معلّق بتطور الاحداث في تونس ومصر وما سينتج منها من تغيرات في موازين القوى وبروز لاعبين جدد على الساحة الاقليمية. الصورة المشرقة نسبياً التي قدمها تقرير الـ«إيكونوميست» لمصر وتونس في السيناريو الاول تخدشها فقرة كبيرة تحت عنوان: الحروب الأهلية. والبلدان المعرضة لتلك الحروب هي: اليمن، ليبيا، سوريا.
في اليمن يرى التقرير، أن الرئيس اليمني قد يختار إدخال البلد في حرب أهلية على التنحي. وفي حرب اليمن الاهلية تدخل عدة جهات خارجية، على رأسها السعودية وتنظيم «القاعدة». في ليبيا، الصراعات مستمرة ما دام النظام الحالي، وعلى رأسه معمر القذافي، قائماً. لذا يطرح البحث احتمالات عديدة لإنهائه ومنها: قتل القذافي بغارة أطلسية، انقلاب في موازين القوى داخل الجيش الليبي، انهيار النظام نتيجة نقص التمويل والإمدادات...
أما في سوريا، فاحتمالات صمود نظام بشار الأسد كبيرة. لكن التقرير يشير الى أن نظام الأسد لن يستطع تنفيذ وعود الاصلاحات التي طرحها للخروج من الأزمة (انتخابات حرة ودستور معدل...). لذا، قد تكون هناك فرصة منطقية للانقلاب على الأسد. وهذا الانقلاب لن يكون من خلال الاحتجاجات الشعبية بل من خلال تمرّد بعض فروع الجيش السوري وانقلابها على الحكم. وهنا ستكون النتيجة مأسوية ودموية إذ ستغرق البلاد في حروب أهلية وصراعات مع بعض رموز نظام الأسد التي ستقاوم الانقلابيين. حرب سوريا الأهلية لن تدور فقط على الأراضي السورية، يوضح التقرير، بل ستتعداها لتشمل إيران وحزب الله وتركيا وإسرائيل والاردن والعراق.
اذاً، السيناريو الذي تبلغ نسبة أرجحيته 60% لا يتضمن مشاهد مشرقة بقدر عنوانه، بل مصائر ضبابية (في تونس ومصر) وكوارث وحروباً في باقي البلدان. أما السيناريوهان الثاني والثالث، فاللافت أنهما متناقضان الى الحدود القصوى، لكن نسبة احتمال حدوثهما متساوية: 20% لعودة الديكتاوريات و20% لتقدم الديموقراطيات.
سيناريو عودة الديكتاتوريات أو تقويتها يحلّ إذا تسلّم الجيش المصري قيادة الحياة السياسية في مصر من جديد: وهذا سيحصل اذا أدت الانقسامات في المجتمع المصري الى صدامات عنيفة، أو اذا استطاع طرف واحد الاستحواذ على السلطة. حينها ستتذرع كافة الانظمة العربية بما جرى في مصر لتمديد بقائها. أما السيناريو الثالث الذي يبشّر بتحقيق الديموقراطية خرقاً للمشهد السياسي العربي، فهو يعتمد أيضاً على نجاح التركيبة السياسية الجديدة في مصر وتحقيقها لأحلام الثورة. وهذا النجاح مرتبط بصيغة تعايش بين الاخوان المسلمين والاحزاب السياسية التي تريد الحد من سلطة الدين على الدولة. «عندها فقط سيبدأ العدّ العكسي للتغير المرتقب في دول الخليج»

lundi 22 août 2011

رد على مقال خالد المهدي حول مسألة التحالفات:

رد على مقال خالد المهدي حول مسألة التحالفات:

مع من، بأي مضمون و وفق أي شروط؟

1)قام السيد خالد المهدي بنشر مقال مطول على موقع "ريزكار" حول مسألة التحالفات حيث ينتقد نظرتان تحكمان قضية التحالفات بين القوى اليسارية في المغرب :نظرة تحريفية يمينية "لا تجد حرجا في التخلي حتى عن هويتها وشعاراتها وأهدافها من اجل تحقيق تحالفات معينة حتى وإن كانت مهزوزة" وأخرى يسراوية لا تقيم وزنا لمسألة التحالفات بحيث "لا تفكر حتى في توجيه النظر إلى " رفاق الطريق" "على حد تعبير صاحب المقال.
2)أعتقد أن الإطار النظري الذي انطلق منه السيد خالد المهدي صحيح رغم ما يحتاجه من تدقيقات ليست ضرورية الآن لمواصلة النقاش حول الأفكار التي يطرحها ورغم المنهجية التي تم تقديمه بها والمبنية على سرد مقولات لينين وماو وانجلز دون التطرق لسياقها وهي منهجية لا تخلو من دغمائية وأصولية قد تسقط أصحابها في أخطاء فادحة.ولكن لا بأس، نعتبر الإطار النظري المشار إليه سليما وسديدا.ونسجل لصاحب المقال فضيلة القراءة والاطلاع على الفكر الماركسي والتجارب الاشتراكية وهو أمر واجب على كل المناضلين.ولكنه غير كاف إذ لا بد من البحث في الواقع الحي والملموس،في الشجرة الخضراء،لأن المعرفة لا تأتي جاهزة من الكتب والحقيقة كما أفهم هي التوافق بين الأفكار والواقع الموضوعي مع أن هذا التوافق لا يتحقق إلا بشكل لحظي،مؤقت وليس دائم، ولا يكون على العموم إلا جزئيا.
3)وما أدهشني هو أن صاحب المقال وكأنه وضع تلك المنطلقات النظرية في الثلاجة بدل إجهاد نفسه في البحث الموضوعي والنزيه في تفاصيل الممارسة السياسية لقوى اليسار في بلادنا وراح ينبش ويفتش ويقلب الحقائق ويشوه الأخر ويطعن في شرعيته حتى يثبت شرعيته هو.ولا يحتاج قارئ المقال لذكاء خارق حتى يكتشف النتيجة البئيسة التي يتوصل إليها صاحبنا الذي يصور نفسه حكيما يجيد الدياليكتيك فلا هو يسراوي جاحد ولا هو يميني تحريفي وهي سقوطه فيما ينتقد لدى الاتجاه اليسراوي أي عمليا رفض إقامة أي تحالفات مع القوى التي يختلف معها بل انه أكثر خوفا من "اليسراويين" من التحالفات(هذا على افتراض أن كل اليسراويين يخشون التحالفات) لكونه يزيد عليهم صفة الجبن لكونه يمارس نقيض ما يقول وصفة الكذب والافتراء على قوى مكافحة يختلف معها.
4)وإذا كانت الإشكالية التي يثيرها السيد المهدي هي فعلا إشكالية هامة وحيوية فان طريقة طرحها خاطئة تماما حيث يستعمل مسألة التحالفات للنيل من كافة القوى اليسارية (وخاصة النهج الديمقراطي) في هذا الظرف الذي ما أحوجنا فيه للوحدة وتجاوز (وليس إلغاء)التناقضات الثانوية،في هذا الظرف الذي نعيش فيه مدا ثوريا جديدا لم يسبق له في المغرب مثيلا ونقصد بالطبع حركة "20 فبراير"(=الحركة) التي قضت الآن حوالي 6 أشهر من عمرها.فلو كان صاحبنا مخلصا لكان خصص جزءا من طاقته لاقتراح كيف يمكن التنسيق وتطوير التنسيق بين القوى اليسارية المتقاربة ولحاول على الأقل الإطلاع على حقيقة مواقف تلك القوى وممارستها الفعلية لا كما يصورها الإعلام المخزني وأبواقه ودعايته المغرضة ولقدم اقتراحات نظرية وعملية لحل الخلافات بطريقة هادئة وديمقراطية لا بهذه الطريقة التي قد تزرع الشكوك في صفوف المناضلات والمناضلين وخاصة الشباب منهم وتنال من معنوياتهم في وقت ما أحوجهم فيه للوحدة والتكتل في وجه النظام والقوى الموالية له والمتربصين بالحركة من داخلها وخارجها ولتعديل ميزان القوى لصالح اليسار سياسيا وتنظيميا وعدديا.والفضيحة أن من يقرأ مقال المهدي هذا الذي يقدم صورة ممسوخة عن اليسار المغربي يستنتج أنه لا وجود فعلي لهذا اليسار وهو استنتاج يكذبه الواقع لأن اليسار المغربي وان كان فعلا يعاني من عدة أمراض فهو قوة جد مؤثرة في الساحة وأجازف بالقول أنه أقوى من مثيله في أغلب بلدان العالم العربي بما في ذلك ربما تونس ومصر.
5)وكأني بصاحبنا يريد أن يبني شرعيته على أنقاض الآخر وهي للحقيقة حالة مرضية في الأوساط اليسارية ببلادنا طال أمدها وينبغي النضال السياسي والفكري للقضاء عليها.فميدان النضال يتسع للجميع ويمكننا التنافس بشكل ديمقراطي ونزيه في بناء التنظيم السياسي للطبقة العاملة وعموما الكادحين الذي يمكن أن تكون نواته الأساسية جبهة الماركسيين المغاربة بمختلف اجتهاداتهم وفي تطوير الفكر الماركسي ولكن بالتواضع الثوري وبالإنصات خصوصا وأن بعض الإشكالات المطروحة جد معقدة وبعضها يتطلب مجهودا على الصعيد العالمي.
6)إن بعض أوجه النقد الموجه من طرف خالد المهدي للتيارات الماركسية ببلادنا صحيح على العموم ولكنه ليس دقيقا لأن خالد المهدي يطل على الواقع السياسي للمغرب من مقولات منزوعة من سياقها كما أسلفنا.لأن "الحياة أغنى من النظرية" كما ورد،عن حق، في مقال المهدي. ولذلك جاء المنظر فقيرا والصورة مقرفة.وليس كل التيارات الماركسية وبنفس القدر رافضة لمنطق التحالفات وما يقتضيه من تنازلات متبادلة.فقد ساهم النهج الديمقراطي سنة 2009 في بناء تحالف اليسار الجدري والذي كان في طور التنسيق حول قضايا مشتركة ملموسة ونظم وقفة احتجاجية مشتركة في أبريل من نفس السنة ضد حلف شمال الأطلسي تعرضت لقمع همجي ونظم جامعة صيفية ناجحة صيف 2009 وأصدر مواقف مشتركة كتحالف أو كجزء من مكوناته.ثم تمت المبادرة إلى لم صفوف ما سمي باليسار المناضل الذي يضم بالإضافة إلى مكونات اليسار الجدري أو الماركسي أطرا من قوى اليسار الديمقراطي حيث تم تنظيم ندوات حول الوضع الراهن ببلادنا وسبل التنسيق بين المعنيين في مجالات شتى مثل العمل النقابي والطلبة والغلاء.وعندما انطلقت حركة "20 فبراير" ساهم النهج الديمقراطي في لقاء لمكونات اليسار الجدري حول مستقبل الحركة. واعتقد أن العمل اصطدم بصعوبات سياسية منها تفاوت الرؤى وتركيز البعض على الجوانب الاستراتجية بل هناك من يعتبر التفاهم حولها شرطا لقيام عمل مشترك ومنها أن أغلب المكونات لم تراكم بعد تجربة سياسية وتنظيمية كافية وليس لها برنامج سياسي معروف للمرحلة وأخرى حول قضايا العمل الجماهيري وأيضا صعوبات عملية تعود لقلة الأطر والإمكانيات وضعف الانغراس وسط الطبقة العاملة والجماهير الكادحة.وعموما فمكونات اليسار الماركسي تخترقها ولو بتفاوت تناقضات عدة حيث عدد من مناضليها ميالون في الممارسة إلى خلط التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي رغم إقرارهم بعدم الخلط بينهما نظريا وميالون لتأجيج التناقضات فيما بينهم(كما يفعل خالد المهدي نفسه) وميالون فعلا إلى الاعتقاد بأن التحالف هو التطابق وأنا طبعا متفق تماما بأن التحالف لا يلغي النقد ولا يجب أن يلغي النقد بين أطراف التحالف فهذه مسألة أساسية.ولكن هناك نقد ونقد.هناك نقد يهدف من حيث الشكل والجوهر إلى تطوير التحالف لانجاز المهام المنوطة به وهناك النقد الذي قد يقود إلى زعزة كل البنيان وانهياره التام. ولا يسمح المقام بالتفصيل أكثر ما أردت قوله بخصوص هذه النقطة أن الصورة ليست بالسوداوية التي يقدمها المهدي.وأشير إلى أن أغلب التيارات المعنية ساهمت بشكل أو بآخر بهذا القدر أو ذاك في المحاولات الوحدوية التي أشرنا إلى البعض منها.فليسأل خالد المهدي نفسه عن المجهود الذي قدمه هو كمناضل أو التيار الذي ينتمي إليه ،إن كان ينتمي طبعا لتيار معين،لاغناء وتطوير المحاولات المذكورة.
7)وفضلا عن هذا كانت هناك أشكال من التنسيق والتعاون في معارك مختلفة وعلى مستوى التنسيقيات (تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية) الذي لعب فيها اليسار الجدري دورا محركا ورياديا وأبان عن قدرة كفاحية عالية وأحيانا عن قدرة تعبوية لا تنكر.وما يسوقه المهدي من أن" بعض " المتياسرين " اعتبروها (أي التنسيقيات) حركة تابعة لتجمع اليسار الديمقراطي،وبالتالي أعلنوا ومارسوا موقفهم الصبياني بالابتعاد عنها" كان أمرا هامشيا في الغالب وان تقوى في لحظات معينة(محطات تنظيمية أو لحظات ذات طابع سياسي بارز كتنظيم الانتخابات في البلاد) ولم يكن هو الاتجاه العام في هذه الحركة الاجتماعية وهذا لا ينفي وجود ممارسات صبيانية ولامسؤولة فعلا نابعة من رفض الأخر وأتذكر ما شاهدته شخصيا من تصرفات وصلت إلى حد التهديد بالعنف الجسدي في محاولة لنسف مجرد ندوة للتفكير في إشكالية الغلاء بالرباط وكذلك اعتماد أسلوب المقعد الشاغر في الملتقى الرابع.وما كنا نؤاخذ عليه العديد من المناضلين والمناضلات من هذا الوسط هو التسييس الفج لهذه الحركة وغيرها من الإطارات الجماهيرية التي بحكم طبيعتها لا يمكن تحميلها شعارات سياسية جدرية لا تساهم في تطوير الحركة بل على العكس تؤدي فقط إلى نفور عامة الجماهير منها فتبقى حفنة من المناضلين الجدريين يتطاحنون فيما بينهم إذ بدل توسيع الحركة وتجدير التناقض ضد النظام ينقلون التناقضات إلى داخلهم.لقد كنا نوضح ونؤكد على ضرورة توطين الحركة في الأحياء الشعبية واستثمار ذلك في بناء لجان الأحياء الشعبية،لجان تتكون من المواطنات والمواطنين المقيمين في أحيائهم ومعهم إذا لزم الأمر قلة من المناضلين.هذا منظورنا لبناء التنظيمات الذاتية المستقلة للجماهير حيث دورنا أن نكون في الطليعة للمساعدة على بنائها وليس الإنابة عن الجماهير في صنع مستقبلها.ثم يوجه لنا المهدي قذيفة صاروخية متهما "النهج الديمقراطي" "بالمساهمة في إقبار تجربة تنسيقيات مناهضة الغلاء إبان الملتقى الوطني الرابع، حفاظا على تحالفه المقدس مع تيارات " تجمع اليسار الديمقراطي " التي حاولت السيطرة على التنسيقيات وجعلها ملحقة حزبية لها".إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.كل ما هناك أن النهج الديمقراطي انطلاقا من موقعه داخل تجمع اليسار كان يهدف إلى انخراط المزيد من المكونات السياسية والنقابية ومنها بعض مكونات التجمع والإطارات التي تؤثر فيها والتي لم تكن منخرطة بما يكفي نظرا لعدة تحفظات لديها.وكان الاتفاق حسب علمي أن يتمثل كل مكون في الملتقى الوطني ولجنة المتابعة بشكل متساو.وان تعثر أشغال الملتقى لا يعود إلى جوانب سياسية من قبيل موافقة "النهج الديمقراطي" على الهيمنة بل يرجع إلى جوانب تدبيرية تتحمل فيها جميع المكونات مسؤولية معينة بما في ذلك الأطراف التي رفضت أن تمثل على قدم المساواة مع الآخرين وبما في ذلك "النهج الديمقراطي" الذي كان عليه نظرا لموقعه التأكد من أن كل الأطراف مستعدة لتسهيل هذا التوسع عمليا وليس نظريا.وعلى كل حال فقد استمر نضال التنسيقيات على الصعيد المحلي في كل مناطق البلاد رغم الصعوبات المترتبة عن تعثر هذا الملتقى ومنها ما عشناه في منطقة الرباط من ضروب لا تصدق من النزوعات الهيمنية من طرف اتجاهات يسارية تدعي محاربتها للهيمنة وقد بذل "النهج الديمقراطي" جهودا كبيرة لتجاوز ذلك المستوى المقزز من الحلقية الغير مقبولة.
8)إن صاحب المقال الذي يبدو أنه تقمص دون تواضع دور المؤرخ للحركة الشيوعية والصراع الطبقي بالمغرب وحتى يسهل عليه تشويه نظرة "النهج الديمقراطي" للتحالفات يعمد إلى مسخ نشأته وتأسيسه ومسار بنائه عبر تبخيس علاقته بمنظمة إلى الأمام من جهة وعبر تبخيس نقاط الخلاف مع باقي التوجهات والتيارات التي أفرزتها عملية التجميع والتي يختزلها في "الصراعات الذاتية وحرب الزعامات" كما يقول.فيا له من افتراء وتضليل وانحطاط.والصراحة يتخيل إلي وأنا أفكر فيما كتبه أن صاحب المقال لا يهمه الحديث عن التحالفات في حد ذاتها أكثر ما يهمه هو الانطلاق من هذا الموضوع لإثبات أنه الوحيد الذي يملك الحقيقة وبناء شرعيته على أنقاض الآخرين متوهما أنه سيبيدهم بمجرد مقال في الأنترنيت.صحيح أن عملية التجميع(تجميع المناضلين الديمقراطيين المنحدرين من التجربة الماركسية-اللنينية المغربية) لم تخلو من مظاهر الزعامية والحزازات الذاتية ولكن لم يكن هذا هو جوهر الخلافات.جوهر الخلافات كان أعمق من هذا يا سيد خالد.كان حول قضايا ايديولوجية وسياسية وتنظيمية ونضالية ومنها العلاقة مع قوى المعارضة التقليدية ونحن كنا نؤكد على أن هذه القوى فشلت في قيادة النضال من اجل الديمقراطية والتحرر الوطني وعلينا بناء قيادة بديلة وحازمة لهذا النضال.أليس هذا هو شعار مؤتمرنا الأخير؟واليك جزءا من أهم الخلافات سبق أن نشرناه على جريدة النهج الديمقراطي سنة 2010 بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لمنظمة إلى الأمام والذكرى الخامسة عشرة لتأسيس النهج الديمقراطي:
- خلافات إيديولوجية : هل المرجعية هي الماركسية (موقف أنصار "إلى الأمام") أم مرجعية فضفاضة قد لا تتجاوز سقف الاشتراكية – الديمقراطية؟
- خلافات سياسية : ما هي طبيعة التحولات الجارية على صعيد العالم والمترتبة عن فشل الاشتراكي البيرقراطي؟ما هو جوهر العلاقة بين النضال من أجل الديمقراطية والنضال من أجل الاشتراكية؟ هل المكتسبات في ميدان حقوق الإنسان جزئية وقابلة للتراجع أم هي تعبير عن تغيير في طبيعة النظام وبالتالي في الموقف منه؟
ما هي طبيعة العلاقة مع القوى "الديمقراطية" خاصة الاتحاد الاشتراكي يتبعها خلاف تفصيلي حول المسألة النقابية حيث برزت دعوات للانسحاب من ا.م.ش والالتحاق بالكدش لدعم القوى الديمقراطية فيما كان يركز مناضونا على العمل في المركزيتين معا وتجسيد شعار الوحدة النضالية على طريق الوحدة النقابية؟
- خلافات تنظيمية : هل تجميع عددي يرتكز على تقسيم للمواقع داخل الأجهزة (كما سيتم من بعد في بناء اليسار الاشتراكي الموحد ثم الحزب الاشتراكي الموحد) أم وحدة على أساس مرجعية واضحة وبرنامج محدد وتحالفات مضبوطة؟
هل بناء واقعي تدريجي من خلال النضال السياسي والجماهيري يتم من خلال تذويب الخلافات والحزازات الذاتية ودمج المناضلين المنحدرين من الحركة الجماهيرية واختيار الطاقات على الأرض بالموازاة مع البناء التنظيمي أم بناء فوقي متسرع هاجسه التموقع ضمن "المشهد السياسي"؟.
أضف إلى هذا اتهام مناضلي "إلى الأمام" وأنصارها بالازدواجية التنظيمية والضغط عليهم من أجل حل المنظمة وهو ما لم يحدث.
وعلى أي حال فلو كان الأمر يتعلق فقط بحزازات ذاتية وصراع زعاماتية لتجسد في تماهي التصورات السياسية والفكرية للأطراف الرئيسية التي تمخضت عنها عملية التجميع وهو أمر لا أساس له.أما عن تأسيس النهج الديمقراطي الذي يعتبر نفسه شكلا من أشكال الاستمرارية السياسية والفكرية لمنظمة "إلى الأمام" فلا يمكن اختزالها في عملية بسيطة يريدها له السيد المؤرخ المختص خالد المهدي أي مجرد "محاولة حفاظه على بعض المفاهيم و الشعارات الموروثة عن مرحلة الثمانينات".إن هذا أقرب إلى الشعوذة منه إلى التحليل الموضوعي الرزين للأمور.لا يسمح الوقت للتفصيل في هذا المبحث لكثرة تشعباته ولكن إجمالا نقول أن الاستمرارية هنا تعني التشبت بجوهر هوية المنظمة وأهدافها الثورية ورصيدها الكفاحي مع التطوير والاجتهاد أخذا بعين الاعتبار التطورات العالمية والإقليمية والمحلية.تعني ثقافة الصمود في وجه العدو، ليس فقط في المعتقلات السرية والسجون، ولكن أيضا في الساحة النضالية والسياسية والفكرية، وذلك بالتصدي لأطروحات الارتداد عن الماركسية والفكر التقدمي عامة والتي تربى عليها مناضلو ومناضلات "إلى الأمام".تعني الاجتهاد على المستوى السياسي والفكري، ليس فقط من خلال القيام بتقييم نقدي صارم للتجارب بل أيضا عبر الاستفادة من تطوير الفكر التقدمي، وخاصة الماركسية، ومن تجارب الشعوب وحركاتها التقدمية المناضلة.تعني التركيز على النضال وسط الجماهير الشعبية والتفاني في خدمة مصالحها الآنية والبعيدة.
بقي أن نشير إلى النهج الديمقراطي ليس هو الشكل الوحيد للاستمرارية فهذا رأيه ويمكن كما أن يتصور ويتخيل المرء أشكال أخرى.فقيادة منظمة إلى الأمام لم تستجيب للضغوطات ولم تحل المنظمة ويمكن إذن لكل أن يختار شكل التنظيم الذي يقتنع به بما فيها سجن نفسه في صيغة "إلى الأمام" قبل 1979 أو حتى قبل 1974 ويتنكر للشهداء الذين سقطوا بعد هذا التاريخ أو ذاك كما يمكن للبعض الآخر أن يتخيل أسلوب التغيير الذي يريد كأن يدعو إلى حرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد المستوحى من التجربة الماوية الذي راجعته المنظمة.كل هذه سيناريواهات ولكن العبرة بالنتائج ،والأمور بخواتمها كما يقال وليس بالبيانات النارية ضد النهج الديمقراطي وكأنه العدو الرئيسي للبعض في هذه البلاد.
9)إن صاحب المقال يناقش التحالفات في المريخ وينطبق هذا على مسار تأسيس "تجمع اليسار" يوم 4 يونيو من سنة 2004.انه ينسى أن "النهج الديمقراطي" كان له تحالفا مع "حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" وكان هذا مفيدا لنضال شعبنا وللطرفين معا.وان جذور هذا التحالف تعود إلى التنسيق بين مناضلي "إلى الأمام" و"رفاق الشهداء" على مستوى القطاع الطلابي.ومما سهل هذا التحالف هو تقارب المواقف من الوضع السياسي وكان "حزب الطليعة" يقاطع الانتخابات ولم يكن يركز على قضية الصحراء كما لم يكن يثير قضية شكل النظام.ويجب ألا ننسى بان محاولات توحيد مناضلي "اليسار الجديد" استمرت بشكل من الأشكال ولكن الفشل النهائي كان مصيرها في لقاء بوزنيقة سنة 2000 لاصطدامه بنفس الإشكاليات التي أوضحناها أعلاه بخصوص التجميع ما سييسمح لمنظمة العمل الدخول على الخط توج بتأسيس "اليسار الاشتراكي الموحد".ولكن طيلة هذه الفترة الممتدة من 1995 إلى 2004 كان هناك مخاض آخر يعتمل داخل الاتحاد الاشتراكي أدى إلى تأسيس "جمعية الوفاء للديمقراطية" ثم فيما بعد "حزب المؤتمر الوطني الاتحادي".سيكون من الغباء في ظل هذه التناقضات تجاهل وجود هذه القوى وعدم بذل المجهود اللازم وبالسرعة اللازمة لتوحيدها في إطار تحالف ديمقراطي تاكتيكي طبعا خاصة ونحن طرحنا مبكرا ضرورة بناء قطب ديمقراطي سياسي واجتماعي.لقد كان التجمع بالنسبة لنا هو النواة السياسية لهذا القطب.لو لم نبادر لكنا قدمنا خدمة مهمة "للاتحاد الاشتراكي" و"التقدم والاشتراكية" من جديد لأن الأوهام على هذه القوى كانت مستمرة من طرف البعض.تأسس إذن تجمع اليسار على أساس ميثاق تأسيسي ولائحة تنظيمية وتم صياغة برنامج سنوي لسنة 2005 من طرف الملتقى الوطني للتجمع وساهم النهج الديمقراطي بحماس وتواضع في هذا كله لاقتناعه بأن بناء هذا التحالف سيساهم في تطوير نضال شعبنا من أجل الديمقراطية والتحرر من الهيمنة الأمبريالية وفي تقرير مصيره.فماذا تعني تلك العبارة اللامسؤولة وغير المهذبة في مناقشة تنظيم سياسي والتي تقول بان "النهج الديمقراطي قدم ما له وما ليس له من اجل التحالف مع..."؟ وإذا أراد صاحبنا أن نخوض في مقارنة بطريقة مدرسية فإن هذا التحالف ينسجم تماما مع شروط لينين الخمسة (وهي فعلا شروط سديدة ومقبولة) التي وردت في مقال السيد خالد المهدي أي"1- أن يكون تحالفا طوعيا و حرا من طرف جميع المتحالفين.2- لكل طرف الحق في الخروج من التحالف وقتما شاء.3- لا يجب في أي حال من الأحوال أن يقيد هذا التحالف يد الثوريات و الثوريين للدعاية لمشروعهم الفكري و السياسي.4- أن التحالف لا يجب أن ينفي ضرورة ممارسة النقد والصراع ضد الأطراف المتحالفة.5- أن يخدم التحالف قضية البروليتاريا ومشروعها المجتمعي".ويمكن للقارئ أن يعود لميثاق التجمع وبرنامجه ليتأكد مما نقول.وجاء في البرنامج المذكور ودليل العمل المرفق به عدة محاور أبرزها النضال من أجل دستور ديمقراطي،محاربة الفساد تحت شعار إيقاف النهب واسترجاع الأموال المنهوبة وإقرار عدم الإفلات من العقاب،ملف البطالة والتشغيل تحت شعار الشغل حق دستوري،ملف التعليم تحت شعار تعليم عمومي مجاني وجيد للجميع،دعم المقاومة بالعراق وفلسطين مساهمة في تحرير الإنسانية...وجاء في اللائحة الداخلية(بمثابة قانون أساسي) التي لا أظن أن مؤرخنا صاحب المقال اطلع عليها ولا على غيرها من الوثائق،جاء في المادة الرابعة أن "لكل تنظيم عضو في التجمع حق مغادرته متى شاء دون أن يعني ذلك فك التجمع وانتهائه" وفي المادة الخامسة انه "يحق لمكونات التجمع عقد تحالفات أو أشكال أكثر تقدما للتنسيق أو تحقق وحدة اندماجية بين طرفين أو أكثر من أطراف التجمع شريطة ألا يتناقض ذلك مع الأسس والتوجهات التي يقوم عليها التجمع".هكذا اندمجت "الوفاء للديمقراطية" مع "اليسار الاشتراكي الموحد" وكان من حقهما كما ساهم ا"لنهج الديمقراطي" في تشكيل تحالف اليسار الجدري وكان من حقه ولم يكن ليضر هذا وذاك بالتجمع.وتشير المادة السادسة إلى أن "الهياة التنفيذية للتجمع تأخذ قراراتها بالإجماع".هل وجودنا في تجمع اليسار حال دون الدعاية من طرفنا لمشروعنا ومواقفنا؟وهل منعنا من النقد والصراع مع باقي المكونات؟إن أي ادعاء من هذا القبيل إنما هو طمس للبصائر وجهل مطبق بما يعتمل في الساحة السياسية ببلادنا.ذلك أن جميع الأطراف كانت على وعي تام بأنها تؤسس التجمع ولكنها مختلفة حول قضايا هامة وهي شكل النظام السياسي المراد بناؤه (وان كانت متفقة على أن يكون نظاما برلمانيا لا نظاما رئاسيا) ومختلفة حول قضية الصحراء ومختلفة حول قضية الانتخابات ونظرتها متفاوتة للعمل الجماهيري وفي مقدمته العمل النقابي...ولكن النهج الديمقراطي لم يتوقف عن الدعاية لموقفه حول قضية الصحراء كلفه هذا هجوما شرسا من الدولة وأبواقها والأحزاب المتملقة لها(وحتى من بعض رفاق الأمس الأمر الذي خلف في نفوسنا حزنا وجرحا لا ينسى) ولم يتنازل النهج الديمقراطي أبدا، أبدا،عن موقفه من مسألة شكل النظام.ولكنه كان متمسكا بالحل الديمقراطي للخلاف حول هذه النقطة حتى يتسنى له ولحلفائه التقدم في العمل المشترك.وهذا الحل هو بكل بساطة عدم الإشارة لهذه النقطة في الأرضيات والمواقف المشتركة وكذلك كان.وللتاريخ فقد أدى تمسك طرف بعينه بضرورة التنصيص على الملكية البرلمانية إلى إفشال وثيقة حول المطالب الدستورية للتحالف وهذا مؤسف ومخالف لروح التحالف والعمل المشترك.والنهج الديمقراطي ليس عضوا في "الائتلاف من اجل ملكية برلمانية الآن" ويرفض أن يحدد أي كان مثل هذا السقف لحركة 20 فبراير ويعتقد أن السقف الديمقراطي الذي لا ينبغي لأي ديمقراطي الاختلاف معه هو المجلس التأسيسي.وهل يحتاج هذا إلى دليل بالنظر لما يكتب بشكل شبه يومي عن النهج الديمقراطي من طرف النظام وأزلامه وأبواقه المسخرة؟.وبطبيعة الحال قاطع النهج الديمقراطي الانتخابات لأن التحليل الملموس للواقع الملموس قاده إلى هذا الموقف.لأنه كان يرى ولازال أن مقاطعة الانتخابات ،وهذا تقديره، هو الموقف الذي يقدم أكثر و يخدم أكثر قضية التغيير لصالح الطبقة العاملة والكادحين عموما.ولا يرهبنا أحد،فإذا قادنا التحليل في يوم من الأيام إلى أن موقف المشاركة هو الذي يخدم قضية التغيير فسنشارك لأن مقاطعة الانتخابات ليست موقفا مبدئيا ثابتا كما يعتقد أصحاب عقلية النسخ الكربوني الدوغمائيين كما أن المشاركة ليست موقفا ثابتا ولا ينبغي لها أن تكون كذلك كما يظن ويمارس الاتجاه الانتخابوي في اليسار.في كل هذه المحن والعواصف التي لا يراها خالد المهدي شهدنا بعض أوجه التضامن القليلة من بعض الاتجاهات في اليسار الجدري وأوجه لها التحية والشكر وأتمنى أن يصبح التضامن ضد القمع مبدءا ساريا فيما بين كل مكونات اليسار مهما كانت الاختلافات بينها.إن النقد والصراع فيما بين مكونات التجمع لم يتوقف ويجب أن يكون المرء أعمى حتى لا يرى أوجه النقد والصراع الذي جرى اللهم إذا كان صاحبنا يقصد من وراء ذلك الحرب والاقتتال علما أنه هناك أشكال أخرى للنقد والصراع الديمقراطي الداخلي.ألا يرى أو لم يسمع حبيبنا خالد المهدي بما عاناه "النهج الديمقراطي" خلال وبعد المؤتمر التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهو صراع أضر بصورة اليسار ولكن فرض علينا فخضناه بأقصى درجات ضبط النفس؟وليكن في علمك السيد خالد أن هذا الصراع في الجمعية وان اتخذ مظهر الصراع حول المقاعد من طرف البعض -وهذا بالخصوص ما روجت له الصحافة والأقلام المأجورة- فانه كان صراعا مكشوفا حول توجه الجمعية الكفاحي.وأقول لك أيضا بان البعض الذي يستأسد علينا في كل مناسبة وغير مناسبة عبر الأنترنيت لم يمارس واجبه في ذلك الصراع وتقمص صفة المستقل المحايد ينطبق عليه مثل"أسد علي وفي الحروب نعامة".
10)ويواصل خالد المهدي توغله في الافتراء مدفوعا بحقده الأعمى على النهج الديمقراطي ليصل قمة الكذب عند اتهامنا بالتحالف مع العدل والإحسان بل مع القوى الظلامية برمتها دليله في ذلك هو إصدار فرع تاهلة للنهج الديمقراطي بيانا سياسيا مشتركا مع العدل والإحسان.لماذا تكذب يا خالد؟لماذا لا تقول للقراء بأن الأمر يتعلق ببيان سياسي فعلا حول الخروقات التي عرفها الاستفتاء حول الدستور يوم فاتح يوليوز بتاهلة وأنه موقع ليس فقط من طرف النهج الديمقراطي والعدل والإحسان والحزب الاشتراكي الموحد وتضيف أنه كان سيوقع من طرف المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بتاهلة ولكن مكونات نقابية تحفظت عليه لأسباب أجهلها.وهل هذا المعطى الموضوعي يعني أن للنهج الديمقراطي تحالفا مع العدل والإحسان؟ما هو مفهوم التحالف في قاموسك؟تقول بأن "بعض مناضلي (ات) حزب النهج الديمقراطي أصبحوا يدافعون عنه بشكل سافر وعلني" نور القراء ونورنا بإعطاء دليل ملموس عما تدعي.تقول بان "النهج الديمقراطي" له تحالف مع العدل والإحسان ولكنه غير رسمي.ماذا تعني غير رسمي؟هل تقصد سري أنت الذي تعلم ما في الصدور؟ أليس هذا كلام الصحافة المسخرة انطلى عليك وتمكن منك وتسلل لنفسك التي تسيطر عليها الحلقية والأحقاد؟ما هي أرضية هذا التحالف؟ ما هو برنامجه أيها المؤرخ العارف بدواخل الأمور؟ إن ما يجب أن تعلمه وما أعلمه أنا كعضو في النهج الديمقراطي أن هذا الأخير ليس له تحالف مع العدل والإحسان اللهم ما يجمعه مع كل مكونات حركة 20 فبراير من مطالب مشتركة.وإذا كان هذا هو المقصود من التحالف فأهلا وسهلا به.وإذا كان هناك التقاء موضوعي في العديد من المواقف فأهلا وسهلا وألف مرحبا.والصيغة الرسمية لتعامل النهج الديمقراطي مع العدل والإحسان هي التنسيق الميداني وهي صيغة يعمل بها الجميع.فما هو الفرق بيننا إذن وباقي مكونات الحركة وما أكثرها ولماذا لا توجه لها هي أيضا هذه التهمة؟ تطرح سؤالا وجيها وتقول "أليس الصراع ضد الظلاميين وسط حركة 20 فبراير "بموضوعية و جدية " هي مسألة ذات أولوية في الوقت الراهن للدفع بهذه الحركة للمساهمة في تنوير و تطوير وعي الجماهير والرقي بأدائها لما يخدم مصلحتها؟" أقول لك نعم،معك حق ما عدا ربما اعتبارك أن الصراع يجب أن يكون ذو أولوية لأنه كما تقول يجب أن يكون صراعا جديا وموضوعيا وأضيف أن يكون(أي الصراع) بالقدر الذي يحافظ ما أمكن على وحدة الحركة لأن أشكال الصراع هي أيضا غاية في الأهمية.أظن أن النهج الديمقراطي يقوم مثل باقي مكونات جبهة اليسار في الحركة -وهي جبهة لها وزنها وحجمها ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها- بدوره ليس فقط في نقد بل تصحيح كل التصرفات والشعارات ومضمون اللافتات وأشكال التنظيم التي تخرج عن الإطار الذي تتفق عليه الحركة والتي قد يلجأ إليها أنصار جماعة العدل والإحسان أو غيرها.كما ساهم رفاقنا في تطوير مطالب الحركة مؤخرا حيث جاء في لائحة المطالب التي صادق عليها المجلس الوطني لدعم الحركة المطالبة بالمساواة التامة بين المرأة والرجل في كافة الحقوق بما في ذلك الحقوق المدنية والعدل والإحسان قبلت بذلك وهذا أمر ايجابي.قد يقول قائل بأن هذا مجرد تاكتيك وأن جماعة العدل والإحسان لها استراتجية أخرى خصوصا وأننا نعلم ما حدث في إيران وما هو حاصل تحت أعيننا في كل من تونس حيث كان حزب العمال الشيوعي التونسي وحركة النهضة في جبهة واحدة قبل أن ينفصلا بعد سقوط الطاغية بن علي وفي مصر حيث كان الحزب الشيوعي الذي خرج للتو من السرية يقيم أشكالا من التعاون حول المطالبة بالديمقراطية في عهد مبارك مع الإخوان المسلمين.أقول هذا ممكن ولكن إن صح الأمر فهذا التاكتيك لا يخدم استراتجيتها المفترضة.والنهج الديمقراطي وهو يساهم في تطوير الحركة لا يتوقف عن الدفاع والدعاية لأفكاره المعروفة من استعمال الدين في السياسة سواء من طرف الدولة أو قوى الإسلام السياسي ورفضه القاطع للدولة الدينية ورفعه لشعار العلمانية الذي خاض من أجله بالأمس القريب صراعا قويا حتى مع بعض المكونات اليسارية.
إن نقدك يا خالد للاتجاهات اليسراوية كما استعرته عن لينين وماو سديد تماما ولكنه غير كاف وظل هنا أيضا-في نظري- رماديا لأنك لا تنفذ إلى عمق الواقع.لأنك لا تريد تحمل عناء دراسة الإطار الملموس لأي تناقض وسمته الخاصة التي تشكل جوهره الخاص.يجب أن نوضح لهم ولغيرهم أن جميع مكونات المجلس الوطني لدعم الحركة قبلت بالتحاق العدل والإحسان بعد التداول في الأمر ما عدا عضوين(وليس مكونين)من بين الحاضرين.وكان هذا قرارا سليما لأنه يحشد أكبر قوة ممكنة في وجه النظام(لا ينبغي الاستعانة بالجانب الكمي) وفي نفس الوقت بالمحاسبة والرقابة المتبادلة بين كل مكونات الحركة.أما لو بقيت العدل والإحسان خارج الحركة فلا أحد من حقه حرمانها من التظاهر في الشارع ولا حق له في التدخل في شعاراتها.ويجب أن نقول أن بعض اليسراويين ليس فقط أنهم "لا يستطيعون بل يخافون من عقد التحالفات بالرغم من أهميتها وضرورتها لأنهم يرفضون القيام بالتنازلات حتى وإن كانت لصالح الأهداف الإستراتيجية للبروليتاريا" بل أنهم لكونهم خاويي الوفاض يدعون لحركة 20 فبراير جديدة ويقسمون صفوفها وهم بهذا إنما يرتكبون جريمة في حق نضال شعبنا.ويجب أن نعري انتهازيتهم ونفضحها ونفضح جملتهم الثورية المفصولة عن الواقع:فما الذي يجمع تلك العناصر من اليسراويين الذين يدعون الماركسية-اللينينية بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير والذين يعملون على نسف الحركة بالمدينة ونفس السؤال نطرحه عما يوحد عناصر من نفس التيار بفاس مع عناصر من إطارات أخرى يكنون لبعضهم البعض عداءا تاريخيا؟يبدو لي وكأن هؤلاء لا يخافون من التحالفات هكذا بصفة عامة ولكن يخافون من نوع محدد من التحالفات يقود إلى تطوير النضال مقابل قيامهم بعقد تحالفات غريبة تتناقض وما يدعونه من مرجعية وأهداف ثورية.
11)خلاصة:إن النقد والصراع بين مكونات اليسار وبالخصوص اليسار الجدرى ضروري ويمكن أن يساهم في تطوير أدائه ولكن شريطة أن يكون النقد بناءا ومسؤولا وموضوعيا لا مهدما ومتهورا وذاتيا وأن يكون الصراع ديمقراطيا لا عدائيا.
إن مكونات اليسار الجدري يجب ويلزم عليها توفير جهدها وتوجيه طاقاتها إلى توحيد صفوفها في اتجاه انجاز مهمتين مترابطتين وهما بناء التنظيم السياسي للطبقة العملة وعموم الكادحين من حيث الهوية والبرنامج والشكل التنظيمي الذي أرجح ا ن يكون جبهويا والمساهمة في بناء جبهة للنضال من اجل الديمقراطية وضد الليبرالية والمتوحشة.وهذا أمر ممكن.

vendredi 19 août 2011

شهادات جد مؤترةلاسر معتقلي اليوسفية// فيديوهات


http://www.youtube.com/watch?v=uVPwud0RrnM&feature=youtu.be


http://www.youtube.com/watch?v=ka9ZKLbDNNo&feature=youtu.be

مسيرات 20 غشت // حركة 20 فبراير










مسيرة السبت 20 غشت بالرباط ستنطلق بباب الأحد على الساعة العاشرة ليلاً
Marche du samedi 20 août à Rabat, Bab Elhed, 22h

مدينة وجدة موعدكم مع مسيرة كبرى السبت 20 غشت 10 ليلا في نفس المكان ساحة التغيير لنصدح بأعلى أصواتنا
لا للحكرة
لا للفساد
نعم للديمقراطية
نعم للحرية
نعم للمساوات
نعم للعدالة الاجتماعية

قررت حركة 20 فبراير والمجلس المحلي لدعم مطالب الحركة بتيفلت تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت 20/08/2011 على الساعة العاشرة ليلا انطلاقا من ساحة 20 فبراير/ساحة المغرب العربي سابقا

Tétouan - تطوان
مسيرة تنطلق من ساحة التغيير على الساعة العاشرة ونصف مساءاً
Place Attaghyir (Changement) à 22h30

Meknès - مكناس
مسيرة تنطلق بساحة لهديم على الساعة العاشرة مساءاً
Place Lehdim, 22h.

ElHuceima - الحسيمة
مسيرة بساحة الباشوية على الساعة العاشرة مساءاً
Place Bachouya, 22h.

Marrakech - مراكش
مسيرة تنطلق بسيدي يوسف بنعلي على الساعة العاشرة مساءاً
Sidi Youssef Ben Ali, 22h.

Safi - آسفي
مسيرة تنطلق امام اعدادية عبد الرحمان شناف (النخيل) من امام سوق بياضة على الساعة العاشرة مساءاً
Collège Abderrahman Chennaf, 22h

Tiznit - تزنيت
مسيرة أمام مقهى أوربا ساحة التحرير مع الساعة العاشرة مساءاً
Café Europe, Place de la Libération, 22h.

Fnideq - الفنيدق
مسيرة تنطلق من ساحة مسجد سبعة رجال على الساعة العاشرة ونصف مساءاً
Place Mosqué Sebaa Rjal, 22h30.

Ben Slimane - بن سليمان
مسيرة تنطلق من أمام حديقة ثانوية الحسن الثاني على الساعة العاشرة مساءاً
Devant le jardin du Lycée Hassan II, 22h.

Berrechid - برشيد
مسيرة تنطلق من أمام مقاطعة الحي الحسني على الساعة العاشرة ليلاً
Prefecture Hay Hassani, 22h.

Settat - سطات
مسيرة تنطلق من القصبة الاسماعلية على الساعة العاشرة والنصف مساءاً
Qasba Ismailia, 22h30.

Mrirt - مريرت
مسيرة تنطلق من الحـديقة العمومـية
على الساعة العاشرة مساءاً
Jardin public, 22h.
══════════════════════════════
حركة شباب 20 فبراير - جرسيف مسيرة شعبية سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22.00 مساء
...المكان: ستنطلق وتنتهي بساحة بئر أنزران طوافا بشارع محمد الخامس حركة 20فبراير-الدار البيضاء الكبرى- مسيرة احتجاجية+اعتص...ام انداري
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 11:00 صباحا
المكان: الانطلاقة من ساحة النصر إلى شارع الحسن الثاني. حركة 20 فبراير-تطوان- مسيرة سلمية حاشدة
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: إنطلاقا من ساحة مولاي المهدي حركة 20 فبراير-تنسيقية بلجيكا- وقفة احتجاجية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 15:00 مساءا
المكان: أمام سفارة المغرب ببروكسل
29Boulevard Saint-Michel - 1040 Bruxelles حركة 20 فبراير - مكناس مسيرة سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: الانطلاقة من أمام باب المنصور - ساحة الهديم حركة شباب 20 فبراير- سدي قاسم- المسيرة الاحتجاجية السلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: انطلاقا من ساحة المقاومة( أمام مقهى الأهرام ) حركة 20 فبراير تنسيقية العرائش مسيرة شعبية سلمية و يليها مهرجان خطابي وفني
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:30 مساءا
المكان: انطلاقا من ساحة التحرير. حركة 20 فبراير" موقع زاوية الشيخ المسيرة سلمبة
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: انطلاقا من ساحة "بوعويدة" قرب مقهى "البرنوصي". مسيرة حركة 20 فبراير بالجديدة اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: الانطلاقة من أمام المسرح البلدي حركة شباب 20 فبراير – طاطا – مسيرة شعبية سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان:قرب الشلال لحركة 20 فبراير-الكارة- وقفة التضامن
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: ساحة الحرية حركة20فبراير-بركان- مسيرة شعبية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:30 مساءا
المكان: الانطلاقة من المرشي حركة20فبراير- شباب ابن احمد- وقفة احتجاجية مرفقة بأمسية ملتزمة
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:30 مساءا حركة شباب 20 فبراير- بأصيلة مسيرة الاحتجاجية السلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:30 مساءا
المكان: انطلاقا من ســاحة أنــــــــــوال إلى ســـاحة محمد الخــامــس حركة20فبراير-تاوريرت- مسيرة شعبية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:30 مساءا
المكان: انطلاقا من امام بلدية تاوريرت ساحة تنظم حركة 20 فبراير- أكادير المركز- مسيرة سلمية احتجاجية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 10:30 صباحا
المكان: انطلاقا من أمام محطة "الكيران" بشارع عبد الرحيم بوعبيد المعروف بشارع الحمراء، مرورا بسوق الأحد ثم شارع الحسن الثاني انتهاء بساحة الأمل حيث التجمع الكبير حركة 20 فبراير فرع الاطلس الصغير الغربي مسيرة
اليوم:السبت20غشت2011
مركز الاخصاص
الساعة: التاسعة صباحا امام البشوبة
مركز تيغيرت الساعة: الرابعة مساء
انطلاق المسيرة امام المركز الصحي مرورا وسط السوق الى امام القيادة
.وندعو جميع شباب الذي سيأتي من اكادير والنواحي الالتحاق مباشرة بالخصاص .مباشرة بعد نهاية المسيرة سنتوجه الى مركز تغيرة.وندعو شباب .كل من ايت الرخا و تزروالت .و اداوسملالو افران الحضور الى تيغيرت لانجاح هده المحطة التاريخية... كما ان النقل بين افران وتيغيرت واداوسملال.و الاخصاص هناك لجنة محلية .تعمل لتسهيل التنقل للمناضلين مرة اخرى ندعو الجميع لمساندة هده المسيرة. حركة20فبراير-مراكش- مسيرة شعبية سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 10:30 صباحا
المكان: انطلاقة من باب دكالة مرورا بشارع علال الفاسي الى شارع فلسطين حركة20فبراير-طنجة- مسيرة الصمود
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:30 زاولا
المكان: انلاقة من ساحة التغييرقبالة سنيما طارق بن مكاد حركة20فبراير-اسفي- مسيرة جماهيرية شعيبة
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان:الانطلاقة من:
-من امام اعدادية عبد الرحمان شناف(النخيل)
-من امام سوق بياضة حركة20فبراير-الرباط- مسيرة شعبية سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان:امام مقاطعة يغقوب المنصور حركة 20 فبراير أزيلال موعدنا نهار يوم:السبت20غشت2011
،مسيرة سلمية شعبية
مع06:00 ديال العشية بساحة بين البروج حركة20فبراير-ازيلال- مسيرة شعبية سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00 مساءا
المكان: ساحة بين البروج حركة20فبراير- اكادير الكبرى- مسيرة سلمية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة: 22:00مساءا
المكان:المسيرة 1: من ساحة عيساوة ببنسركاو نحو ساحة التحرير الدشيرة
المسيرة 2: من أمام سوق الثلاثاء بانزكان نحو ساحة التحرير الدشيرة حركة 20 فبراير – كلميم
مسيرة احتجاجية
اليوم:السبت20غشت2011
الساعة 22:00 مساء
المكان: ستنطلق من ساحة البريد مرورا بشارع الجيش وشارع أكادير و تنتهي أمام الولاي

mercredi 17 août 2011

سهرة فنية ...

مداخلة الرفيقة الرياضي في ندوة الائتلاف

التحالفات بين التجربة الماوية و 20 فبراير

1- التجربة الماوية
تأسس الحزب الشيوعي الصيني سنة 1921 بمدينة شنغاي، القلعة البروليتارية، و تمكن من الانتشار الواسع داخل الكادحين و في طليعتهم العمال (السككيين، البحارة، المعامل...), كانت انذاك شنغاي محمية فرنسية.
اختار كيمنونتوغ، الحزب القومي، بقيادة سان يات سن التحالف (الجبهة المتحدة الأولى) مع الحزب الشيوعي ضد "أسياد الحرب" و الملاكين العقاريين الشبه الإقطاعيين الذين يتحكمون في العديد م...ن مناطق الصين.
بعد وفاة سان يات سين 1925، عين تشان كاي تشيك زعيما للحزب القومي، ففك الارتباط مع الحزب الشيوعي.، و كانت بداية المناوشات بين الطرفين، و احتد الصراع خصوصا مع تنامي إشعاع الحزب الشيوعي وسط المضطهدين في مواجهة البرجوازية الكمبرادورية و البرجوازية البيروقراطية و ملاكي الأراضي الكبار و الوجود الأجنبي المتمثل في نظام "المحميات" المفروضة على أهم المناطق الإستراتيجية ( خصوصا الموانئ).
- بداية ابريل 1927: الحزب القومي (كيومنتونغ) بقياد تشان كاي تشيك يقرر التحرك الميداني للحد من التوسع الشيوعي
- 9 ابريل: يعلن كيومنتونغ " حالة الاستعجال"
- 12 ابريل هجمت فرق الجيش و مختلف فرق الموت العمال بشنغاي، معقل الشيوعيين.
تحت تأثير تجربة الثورة البلشفية ( 1917)، قاد الشيوعيون الصينيون انتفاضة 1927
- 13 ابريل 1927 إطلاق الرصاص على الجماهير المتظاهرة
و المعروف أن الحزب الشيوعي الصيني، و تحت تأثير التجربة البلشفية (ثورة 1917) ، قد اختار في ذلك الوقت أسلوب العصيان المدني و الانتفاضة المدينية. أعدمت المئات من الكادحين عامة و من الشيوعيين خاصة. الأرقام الرسمية تحدثت عن 300 قتيل و 000 5 " مفقود", 1000 معتقل شيوعـي، تقرر حل جميع الاتحادات و المجالس العمالية المؤطرة من طرف الحزب الشيوعي...
الذي صدر سنة 1933 « la condition humaine » و لفهم بشاعة ما وقع يجب قراءة كتاب أندري مالرو
بعد فشل انتفاضة 1927 ، حاول الشيوعيون الصينيون فهم الأسباب، و كانت نتيجة اجتهاداتهم النظرية هو صدور كتيب حول التشكيلة الاجتماعية الصينية عامة و الطبقات المتواجدة/المتصارعة، و من هنا تبنى الحزب الشيوعي إستراتيجية الحرب الشعبية طويلة المدى، تطويق المدن من البادية... ترجع فيها القيادة السياسية و الفكرية للطبقة العاملة، و يكون الفلاحون الفقراء (الذين كانوا يشكلون أغلبية المجتمع الصيني الشبه الإقطاعي) قوتها الضاربة، هذه الإستراتيجية التي تختلف كليا عن تجربة الثورة السوفيتية العظيمة.
إن عبقرية الشيوعيين الصينيين في تلك المرحلة تجلت بالأساس في قدرتهم على فهم دقيق للواقع الصيني و تحديد الإستراتيجية و التكتيكات الخاصة بذالك الواقع: التحليل الملموس للواقع الملموس بمنهجية المادية التاريخية و مقاربة الترابط الجدلي بين مختلف المعطيات/العناصر، و تحديد تراتبية التناقضات (التناقض الأساسي، التناقض الرئيسي، التناقضات الثانوية).
اتجه الحزب الشيوعي الصيني نحو ملايين المضطهدين و المستغلين في البوادي من فلاحين فقراء و كادحين.
قاد ماو تسي تونغ أول انتفاضة فلاحية، " انتفاضة محصول الخريف"، و ذلك في شتنبير 1927
و قد شكلت هذه الانتفاضة بداية نقال مركز المقاومة الشعبية من المدينة إلى البادية، و التي ستدوم سنوات قبل الانتصار النهائي.
- و تتويجا للانتصارات في العديد من المناطق أعلن الحزب الشيوعي عن تأسيس " الجمهورية السوفيتية الصينية" برئاسة الزعيم ماو و ذلك يوم 7 نونبير 1931، هذه الجمهورية التي لم تعمر كثيرا بعد هجوم جيوش الكيومنتوغ، و التاريخية التي ستدوم أكثر من سنة قاطعة أكثر من 500 12 كلم « La longue marche » و من هناك بدأت
- اثر اجتياح الجيوش اليبانية الغازية لأراضي الصين تحالف أعداء الأمس (الحزب الشيوعي و الحزب الفاشي كيومنتوغ) و شكلوا "الجبهة الموحدة" الثانية ضد العدو المشترك و ذلك سنة 1936
- 1941، 5 سنوات من بعد، تم "فك الارتباط" و لم تعود الجبهة قائمة، و بدأت المناوشات، التي ستتحول إلى حرب حقيقية بعد انهزام اليبان (1945) أمام الولايات المتحدة و حلفائها، و أمام المقاومة الشعبية الصينية.
- حاولت الامبريالية إنقاذ نظام تشان كاي تشيك الدموي، إلا أن بسط الحزب الشيوعي سيطرته الشعبية على كافة التراب الصيني و إعلان تأسيس الجمهورية الشعبية الصينية في فاتح أكتوبر 1949 ، أرغم تشان كاي تشيك على الهروب و الاستقرار بجزيرة "تايون" التي حولت إلى ثكنة عسكرية حقيقية للقوات الامبريالية و للهاربين من الثورة الشعبية الصينية,

تجربة 20 فبراير 2-:
التحالفات مرتبطة بالواقع الملموس، بالتناقض الرئيسي...هل هي إستراتيجية أم ظرفية؟ هل هو تحالف جبهوي أم التقاء ميداني؟ ما هي أرضية الحركة؟ الطبيعة الطبقية للعدو الرئيسي؟....
بطبيعة الحال تبقى موازن القوة هي المحدد الرئيسي لآفاق الحركة، و تبنى/تتحول موازن القوة من خلال التأثير الميداني، و التواجد الفعلي في قلب المقاومة، وسط الجماهير الشعبية ك "السمكة وسط الماء"...على أساس برنامج متوافق عليه ( و لكل طرف إستراتيجيتة الخاصة انطلاقا من مرجعيته الخاصة و أهدافه البعيدة ألمدي...).
واقع الحراك السياسي الراهن.
- العدو الرئيسي النظام المخزني
- حركة 20 فبراير حركة جماهيرية مناهضة للاستبداد المخزني
- من بين مكونات هذه الحركة تنظيمات و تيارات تلتقي ميدانيا على أساس أرضية الحركة (أنظر الأرضية).
- ليس هناك أي تحالف أو جبهة داخل الحركة ( إذا استثنينا تحالف اليسار الديمقراطي الذي تشكل قبل نشوء الحركة)
- غير صحيح أن يمنع طرف معين من المساهمة في الحركة شريطة أن يلتزم ميدانيا بالأرضية


lundi 15 août 2011

صحف دولية: تغطية مباشرة لمحاكمة مبارك

صحف دولية: تغطية مباشرة لمحاكمة مبارك

ا
متابعة محاكمة مبارك في الإعلام الغربي وصلت حد نقلها باللغة العربية
متابعة محاكمة مبارك في الإعلام الغربي وصلت حد نقلها باللغة العربية

خيمت التطورات الدرامية الأخيرة في سوريا وليبيا على الأحداث الأخرى في الصحف الأجنبية، غير أن محاكمة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، انتزع الصدارة في المتابعة في تلك الصحف، فيما تميزت صحيفة الغارديان البريطانية بتغطيتها المباشرة للمحاكمة وباللغة العربية، وذلك على موقعها على الإنترنت.

الغارديان

انفردت الصحيفة البريطانية بتغطية محاكمة الرئيس المصري، حسني مبارك، بشكل مباشر وباللغة العربية، وذلك تحت عنوان "التغطية الحية لمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك باللغة العربية" وتطرقت خلالها إلى تفاصيل ما يجري داخل المحكمة.

ونقلت الصحيفة أن "أجواء من التوتر تخيم على قفص الاتهام ويبدو مبارك بحالة نفسية سيئة كما يظهر علية القلق والتوتر مقارنة بالجلسة الأولى."

وأضافت: "يبدو مبارك في حالة صحية أسوأ من الجلسة الأولى."

لوس أنجلوس

تناولت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "الدراما السورية واقعية في رمضان" مسلسلاً سوريا بعنوان ""ولد من الخاصرة" ومسلسل "فوق السقف" حيث يسمح النظام السوري بمزيد من الحرية والمرونة في التمثيل، ولعل المسلسل الأخيرة كان يستقرئ ما سيحدث حيث يبدو "أحد الشبيحة" وهو يقمع مع جماعته مظاهرة خرجت من أحد المساجد.

التلغراف

كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "القادة الفلسطينيون يحددون موعد تقديمهم طلب الدولة للأمم المتحدة" تقول:

حددت السلطة الوطنية الفلسطينية يوم العشرين من سبتمبر/أيلول المقبل موعداً لتقديم طلبهم للاعتراف بدولة فلسطينية إلى الأمم المتحدة.

وستقدم السلطة طلباً بذلك إلى مجلس الأمن الدولي، وهو الجهة المخولة بالمصادقة على طلبات العضوية للأمم المتحدة.

يشار إلى أن لبنان، الذي تدعم الطلب الفلسطيني، سيتولي الشهر المقبل رئاسة مجلس الأمن.

وكانت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن والذي يتمتع بحق النقض "الفيتو"، قد حذرت في وقت سابق السلطة الفلسطينية من أنها ستعترض على الطلب، بينما تصر على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

هآريتس

تحت عنوان "تقرير: مسؤول من حماس ومفاوض إسرائيلي في القاهرة للتباحث حول صفقة شاليط" كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:

نقلت الصحيفة عن تقارير نشرتها الحياة بأن الجولة الثانية من المحادثات حول صفقة تبادل أسرى ستبدأ الاثنين.

وقالت إن مسؤولين من حماس وإسرائيل سيلتقون اليوم (الاثنين) في العاصمة المصرية، القاهرة للشروع في جولة جديدة من المحادثات بهدف التوصل لصفقة حول إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته الحياة، فإن الجولة الأولى من المحادثات بدأت الأسبوع الماضي، وكان يمثل حماس في المحادثات قائد الجناح العسكري للحركة، أحمد الجعبري، بينما مثل إسرائيل ديفيد ميدان.

الاندبندنت

كتبت تحت عنوان "اندلاع جولة جديدة من إطلاق النار في ميناء سوري" تقول:

اندلعت جولة جديدة من القصف العنيف الذي استهدف مدينة اللاذقية، حيث تجري عمليات عسكرية في ثالث أكبر مدينة سورية بعد حلب ودمشق.

وقال ناشطون إنهم سمعوا صوت انفجارات قوية وإطلاق نار كثيف في أنحاء مختلفة من المدينة مساء الأحد وصباح الاثنين في حي الرمل والمناطق المجاورة له، بينما يستمر السكان في الهرب من المدينة المطلة على البحر المتوسط.


اغنية الفساد لازم يتسالا - جديد

//amdhتقرير حول قمع مسيرة 13/08 اكادير


الجمعية المغربية لحقوق الانسان
تقرير حول قمع نشاط فني جماهيري احتجاجي لحركة 20 فبراير يوم الأحد 13 غشت 2011 بأكادير فرع إنزكان أيت ملول

كما كان مقررا في البرنامج النضالي لحركة 20 فبراير بأكادير الكبير ليوم الأحد 13 غشت 2011 وهو تنظيم حفل فني جماهيري على ا
...لساعة التاسعة ليلا بالساحة المجاورة لغرفة الصناعةوالتجارة بشارع الحسن الثاني بأكادير و في الموعد حضر مناضلو ومناضلات الحركة بعين المكان و وجدوه مطوقا بجميع أنواع أجهزة القمع المخزني (البوليس – السيمي – الصقور – القوات المساعدة ...) و منعوا كل تجمع للمناضلين و تم دفعهم بقوة في اتجاه محطة الطاكسيات بشارع الحسن الثاني حيث تم تطويقهم في زاوية رفعوا خلالها شعارات منددة بالقمع و بمنع نشاطهم و احتجاجهم السلمي و مع تقاطر المواطنين على الشارع الذين انتظموا في وقفات احتجاجية متفرقة و التي تحولت إلى مسيرة أمام الوقفة المحاصرة مما اربك حسابات الاجهزة القمعية و تشتت قوتها حيث كلما تم تطويق مجموعة تتكون مجموعة أخرى في مكان أخر و خلال هذا الصراع على الموقع من الكر و الفر استهدفت أجهزة القمع و بشكل مقصود بعض المناضلين الحركيين(6) (يوسف بن السايح – أحمد بجاري –المحفوظ بن العسري ...) الذين أصيبوا بضربات موجعة و اغماءات نقل على إثرها يوسف بن السايح و المحفوظ العسري إلى المستشفى ، كما تم كذلك الاستلاء على أربع كاميرات و هاتف نقال من طرف البوليس . و استمر الاحتجاج في و سط الشارع الذي تم احتلاله بالقوة من طرف المناضلين حيث تم إلقاء كلمات تعبوية تتضمن مطالب الحركة موجهة بالخصوص إلى العناصر المكونة لأجهزة القمع لكي يكونوا على علم بأن الحركة لا تكن لهم أي حقد و بأنها تتفهم بأنهم ينفذون تعليمات صادرة من الأجهرة العليا .و استمر الاحتجاج في جو حماسي ( إلقاء قصائد و كلمات كانت مبرمجة في النشاط ) إلى ساعة متأخرة من الليل و بعد استرداد على الأقل كاميرتين تم رفع الشكل الاحتجاجي مع التذكير بتنظيم مسيرة جماهيرية بأكادير الأسبوع المقبل.

مسيرة 13/08الدار البيضاء : الله يبارك في عمر شعبي

حسني مبارك و محمد حسين طنطاوي.. غدا مواجهات مثيرة تشغل المصريين

حسني مبارك و محمد حسين طنطاوي.. غدا مواجهات مثيرة تشغل المصريين
14/8/2011 22:50
حدث كبير سيقع غدا داخل جدران اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة حيث سيتم استكمال محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه في وجود المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإدلاء بشهادته برئاسة رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت .


ويحير المصريين حاليا هل الرئيس السابق حسني مبارك سوف يحضر الجلية أم لا يحضر فيما يتعلق بحالته الصحية حيث صرح الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأورام زار مبارك بالمركز الطبي العالمي أن حالة حسني مبارك مستقرة ولا يوجد ما يتطلب أي تدخل طبي، وإن كانت عضلاته

dimanche 14 août 2011

مسيرة فاس حضور حاشد رغم بلطجة الممخزنين

مائة الف متضاهر بطنجة

لعبة مسلية اختر حضك

كل واحد يختار تفاحة

ويكتب الى طلعله فيها
.
.
...
....

التفاحة 1
http://www13.0zz0.com/2010/07/​07/10/195830734.gif

التفاحة 2
http://www13.0zz0.com/2010/07/​07/10/608970167.gif

التفاحة 3
http://www8.0zz0.com/2010/07/0​7/10/304022824.gif

التفاحة 4
http://www8.0zz0.com/2010/07/0​7/10/144089031.gif

التفاحة 5
http://www8.0zz0.com/2010/07/0​7/10/709539569.gif

فيديو التدخل المخزني في مسيرة 13 غشت 2011 بالرباط.avi

المخزن يرتكب مجزرة بأكادير في حق شباب 20 فبراير ,,,,, 13 غشت

لقطات من مسيرة الدارالبيضاء 13 غشت 2011

samedi 13 août 2011

مسيرات 13/14 غشت

حركة 20 فبراير تخرج في 50 مسيرة ووقفة احتجاجية السبت والاحد...:

أفادت بلاغات لتنسيقيات حركة 20 فبراير أنها ستنظم حوالي 50 مسيرة ووقفة احتجاجية السبت والأحد 13 و 14 غشت، وذلك في المدن والقرى التالية:
* السبت 13 غشت : الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، أسفي، أكادير، وجدة، مراكش، المحمدية، الجديدة، بركان، بني ملال، تطوان، مكناس، تازة، جرسيف، كلميم، طانطان، خنيفرة، أبو الجعد، تاوريرت، سوق السبت، اليوسفية، العرائش، القصر الكبير، الفنيدق، الخميسات، خريبكة، سطات، وادي زم، برشيد، أولاد تايمة، بيوكرى، بلقصيري.
* الأحد 14 غشت: جرادة، أحفير، أزمور، الفقيه بنصالح، قلعة السراغنة، دمنات، المضيق، تزنيت، إيفني، تارودانت، أفورار

mercredi 10 août 2011

كاريكاتور // احدات ابريطانيا



البرنامج العام للنهج الديمقراطي





البرنامج العام للتغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي
يخلص النهج الديمقراطي في تحاليله السياسية للصراع الطبقي ببلادنا إلى حتمية حل التناقض الرئيسي القائم بين الكتلة الطبقية السائدة وحليفتها الامبريالية من جهة ومختلف الطبقات الشعبية على رأسها الط...بقة العاملة من جهة ثانية. وحل هذا التناقض لن يتأتى إلا في أفق بناء مجتمع اشتراكي،مجتمع تتحقق فيه الديمقراطية بشكل أرقى يضمن التعدد، مجتمع إنساني ينتفي فيه استغلال الإنسان للإنسان واستلابه. و لوصول هذه الغاية كان من اللازم وضع برنامج عمل يشمل كل المستويات إن على المدى البعيد أو المتوسط أو القريب أي برنامج عمل استراتيجي و تكتيكي.وفي هذا الإطار وسعيا من النهج الديمقراطي لربط مهام المرحلة بالمهام الإستراتيجية فإنه طرح على نفسه ويقترح على عموم مناضلي شعبنا برنامجا عاما ِمنسجما مع مستوى تطور الصراع الطبقي ببلادنا.إنه برنامج التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي. إن التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي هو الترجمة الملموسة في الشروط الراهنة لسيرورة النضال الثوري لشعبنا من أجل التحرر من سيطرة الكتلة الطبقية السائدة ، وكيلة الامبريالية ، والقضاء على الطابع المخزني لجهاز دولتها. كما أن التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي يفتح الطريق لبناء مجتمع قوي ومزدهر تتحقق فيه الديمقراطية الفعلية(وليست الشكلية الراهنة) بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية و الجهوية. وهو يسمح كذلك بتوفير الشرط الموضوعية و الذاتية لتفجير القدرات والطاقات الخلاقة لشعبنا للسير قدما نحو بناء مجتمع متحرر وعادل أي مجتمع اشتراكي. فبرنامج التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي يستهدف إذن إنجاز مهام التحرر الوطني والبناء الديمقراطي كما هو مبين في وثيقة المرجعية السياسية للنهج الديمقراطي. ويتضمن هذا البرنامج القضايا التالية : أولا : على المستوى السياسي يستهدف التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي وضع حد للاستبداد المخزني والحكم الفردي وذلك ب : - 1 – تفكيك الأجهزة المخزنية وعلى رأسها : أ ~ الأجهزة القمعية السرية والموازية واعتماد الشفافية ودولة القانون في الحفاظ على الأمن ب ~ جهاز السلطة لوزارة الداخلية وإعادة بنائها بما يرفع يدها عن باقي الوزارات والمرافق ويجعلها في خدمة المواطن وتحت مراقبة هيئاته التمثيلية المنتخبة محليا و وطنيا. ج ~ جهاز القضاء وإعادة هيكلته بما يضمن استقلاله التام عن السلطة. - 2 – تغيير جذري للدستور، بوضع دستور ديمقراطي بلورة ومضمونا وتصديقا يعتمد الأسس التالية: أ ~ يجسد إرادة الشعب باعتباره صاحب السيادة ومصدر كل السلط ، يضمن فصلا حقيقيا للسلط ، يشير إلى هوية الشعب المغربي المتعددة الأبعاد و يعترف بالثقافة واللغة الامازيغية باعتبارهما ثقافة وطنية ولغة رسمية ، يساوي فعلا بين المرأة والرجل في جميع الحقوق والواجبات و على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويرفع كل مظاهر التقديس عن المؤسسات والمسئولين عنها ويكرس حق النقد البناء والمسئول لأدائها ويضمن الحقوق الخاصة للمرأة كامرأة وكأم و يقر فصل الدين عن الدولة ويمنع الاستغلال السياسي للدين،دستور يضعه مجلس تأسيسي منتخب بشكل ديمقراطي ونزيه. ب ~ إقامة سلطة ديمقراطية محليا، إقليميا،جهويا ووطنيا تعتمد مبدأ الانتخاب. ج ~ إقامة دولة الحق والقانون وذلك ب: - الفصل التام للسلطة القضائية عن السلطة التنفيذية والتشريعية - اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في هذا المجال كمرجعية لوضع قوانين عصرية. - ضمان أوسع ممارسة للديمقراطية بضمان أقصى حد ممكن من الديمقراطية المباشرة،واعتماد ديمقراطية المشاركة بدل ديمقراطية التوكيل. - ضمان فصل حقيقي للجهاز التنفيذي للدولة عن الهيئات السياسية المنبثق عنها. - ضمان حرية إنشاء التنظيمات السياسية والثقافية والحقوقية والنقابية وكل أشكال و أنواع أدوات المجتمع المدني. د ~ الاعتراف بالخصوصيات الجهوية وأقصى حد ممكن من التسيير الذاتي على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية للجهات التي تتمتع بشخصية متميزة تشكلت خلال السيرورة التاريخية لشعبنا مثل جهات الريف والأطلس وسوس. ثانيا : على المستوى الاقتصادي يستهدف التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي تحرير اقتصاد بلدنا من التبعية للمراكز المالية الامبريالية ومحاربة اقتصاد الريع ووضع حد للمديونية وبناء اقتصاد وطني ممركز على الذات ومنفتح على اقتصاديات تتوخى نفس الأبعاد الإستراتيجية في إطار برنامج اقتصادي تتشكل أهم عناصره من : - 1– تخطيط اقتصادي وطني وتحرري فلغرض وضع تخطيط اقتصادي وطني تحرري لابد من تأسيس مجلس وطني للتخطيط يبلور التوجهات الإستراتيجية للاقتصاد الوطني وعلى الخصوص وضع إستراتيجية للتنمية تستند للمبادئ التالية : أ ~ توجيه الاقتصاد الوطني ( الصناعة ، الفلاحة ، الصيد البحري ، التجارة الخارجية ، السكن ، البناء... ) نحو تلبية الحاجيات الأساسية للشعب المغربي في المقام الأول والاعتماد على الموارد الطبيعية و البشرية الوطنية. ب ~ تقليص ميزانية الدولة على الخصوص تلك المتعلقة منها بالأمن والدفاع الوطني وتحويل الموظفين المستغنى عنهم إلى أنشطة إنتاجية. ج ~ تقليص الفوارق في رواتب الوظيفة العمومية ،بشكل كبير،عبر تخفيض الرواتب العليا والرفع من الدنيا وإعطاء المنتخبين من الموظفين إمكانية الاختيار بين رواتبهم أو تعويض يساوي متوسط رواتب الوظيفة العمومية. د ~ وضع إصلاح جبائي جذري هدفه : - تخفيف الضرائب المباشرة على المداخيل الضعيفة ورفعها بشكل ملموس على المداخيل المرتفعة، - فرض ضرائب على كبار ملاكي الأراضي الفلاحية، - فرض ضرائب كبيرة على مواد البذخ المنتجة محليا والمستوردة، - تقليص بشكل كبير الضرائب والرسوم غير المباشرة والمباشرة المتعلقة بالإنتاج الثقافي والفني وكذا الضرائب الغير المباشرة المتعلقة بالمواد الأساسية. ه ~ إلغاء الدين الخارجي. و ~ إلغاء اتفاقيات التبادل الحر واتفاقيات الصيد البحري التي ترهن ثروتنا الوطنية للمصالح الأجنبية. - 2 – حماية وترشيد القطاع العام المنتج و الاستراتيجي ولتحقيق ذلك لابد من القيام ب : أ ~ إرجاع كل الصناعات والمناجم الإستراتيجية التي تم تفويتها في إطار الخوصصة إلى الملكية العمومية. ب ~ تأميم البنوك وأهم المجموعات المالية وتقدير التعويض انطلاقا من الرأسمال المساهم به فعلا في المؤسسة. ج ~ تأسيس مجمعات العمال في كل المؤسسات العامة أو الخاصة، الصناعية و التجارية والخدماتية التي يفوق عدد عمالها حدا معينا يحدده القانون تكون صلاحيتها مراقبة التسيير والإنتاج. - 3 – رسم سياسة فلاحية: تستهدف تلبية الحاجيات الأساسية للسكان بما يضمن الأمن الغذائي و الحفاظ على الثروات الطبيعية والمحيط البيئي والتنمية المتوازية،سياسة فلاحية تعتمد الأسس التالية : أ ~ مراجعة شاملة وعميقة لكل أشكال النهب والترامي والحيازة التي تعرضت لها أراضي الجموع والأراضي المستحوذ عليها من طرف المعمرين القدامى أو الجدد وذلك من أجل إعادة الحق لذويه سواء كانوا جماعات أو أفرادا. ب ~ استرجاع الأراضي المفوتة للخواص( أراضي صوجيطا و صوديا...) أو الأراضي الغير المستغلة والمملوكة من طرف فئات المضاربين العقاريين الطفيليين ودمجها في برنامج الإصلاح الزراعي الجذري. ج ~ القيام بإصلاح زراعي جذري يستند إلى: - تحديد أشكال الملكية للأراضي الفلاحية و تحديث الوعاء العقاري ، بحيث تكون الدولة هي المالك الأساس وإلغاء القوانين الموروثة عن الاستعمار والمخزن. - تحديد سقف لملكية الأراضي المسقية ونزع ما فوق ذلك وتكليف مجمعات العمال الزراعيين لتسييرها وتطبيق مبدأ الأرض لمن يحرثها. - تحديد سقف لملكية الأراضي البورية وتوزيع ما فوق ذلك على الفلاحين الصغار والمعدمين وإعطاء الأسبقية في التوزيع لملاكيها القدامى وإعادة إحياء المراعي الجماعية وتنظيم الرعي فيها وتطبيق مبدأ الأرض لمن يحرثها. د ~ شق الطرق في البادية وصيانة الموجودة منها وكهربة القرى وتزويدها بالماء الشروب ومجاري الصرف الصحي الحار،وكل المرافق الصحية والاجتماعية الضرورية لتحسين شروط الحياة والعمران بالبادية. ه ~ إعادة هيكلة مؤسسات القرض الفلاحي لتكون في خدمة الفلاحين الفقراء على الخصوص ولتستخدم أموالها في تطوير البنيات التحتية الأساسية ، على الخصوص تجهيز الآبار وقنوات الري الصغير. و ~ استرجاع الموارد المائية التي اغتصبت من طرف ملاكي الأراضي الكبار والمافيا المخزنية عن طريق " سياسة السدود " وكذا أراضي الدولة التي فوتت في إطار عمليات الخوصصة ، وسن سياسة وطنية لتعبئة الموارد المائية وتقويتها وحماية الغابات عبر حماية مساحاتها وتطوير مواردها الطبيعية (من نباتات وأشجار وحيوانات و طيور... ) - 4 – بناء صناعة وطنية قوية - تلبي حاجيات المواطنين الأساسية - تضمن الاستقلال الوطني اتجاه الاحتكارات الأجنبية -تعتمد على المواد الطبيعية الوطنية. - تعتمد على الطاقات البشرية بالمغرب أو في الهجرة من أجل تطوير البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحديثة التي باتت توفر آفاقا واسعة للتقدم. - 5 – تقليص دور القطاع الخدماتي المرتبط بالأساس بعمليتي التوزيع و التسويق و تقليص عدد الوسطاء و السماسرة - 6 – توجيه القطاع المنجمي بالأساس نحو: - تلبية حاجيات الصناعة الوطنية - تلبية حاجيات الفلاحة - 7 – توجيه الصيد البحري نحو: - تلبية حاجيات الشعب المغربي ( توفير السمك الطازج بأثمان مناسبة وفي كل مناطق المغرب ) - تطوير صناعة التصبير. ثالثا : على المستوى الاجتماعي و الثقافي يستهدف التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي وضع سياسة اجتماعية تعطي الأولوية للشغل و التعليم و الصحة و السكن و الثقافة وتهدف القضاء على الآفات الاجتماعية الفتاكة ( الأمية، البطالة، السكن الغير اللائق، الرشوة، نهب المال العام، التسول، المخدرات ) وتعتمد الأسس التالية: -1 – على مستوى الشغل أ ~ سن سياسة وطنية لمحاربة البطالة وتعنى بالشغل يسهر على تطبيقها مجلس أعلى للشغل يتوفر على صندوق خاص بالشغل. ب ~ استثمار الدولة في المجالات الكفيلة بخلق الثروة ومناصب الشغل. ج ~ ضمان الحق في الشغل لكل المواطنين البالغين سن الرشد مع تمتعيهم بالضمان الاجتماعي والتغطية الصحية الفعلية. د ~ تشغيل حملة الشهادات المعطلين وفق الشهادات المحصل عليها. ه ~ وضع قانون شغل عصري يستند في مرجعيته إلى المواثيق الدولية. و ~ التعويض عن البطالة، بما يضمن الحد الأدنى للعيش الكريم للعاطلين. - 2 – على مستوى التعليم ، وضع سياسة تعليمية ديمقراطية تستهدف أ ~ تعميم التعليم و مجانيته وفرض إجباريته وضمان جودة مضمونه الذي يرتكز إلى تنمية الفكر النقدي العلمي والإبداع والانفتاح وفك تبعيته للشرق العربي وربطه أكثر بالبعد الأفريقي والمتوسطي من منطلق تقدمي. ب ~ فصل التعليم الديني عن التعليم العام. ج ~ فرض مراقبة صارمة على التعليم الخاص في أفق توحيد القطاع. د ~ إيجاد رياض للأطفال ما دون السادسة تكون لغة التعليم فيها هي اللغة الأصلية للطفل مع اللغة الوطنية الثانية. ه ~ تعليم ابتدائي إجباري لمدة خمس سنوات بالنسبة للأطفال البالغين 6 سنوات، لغته هما اللغتان الوطنيتان والتفتح على الثقافات واللغات العالمية. و ~ تعليم ثانوي إجباري من 6 سنوات لغته هي اللغة العربية و الامازيغية ،يدمج في برامجه الثقافة الامازيغية كالثقافة العربية ، ويكون مفتوحا على باقي الثقافات و اللغات العالمية الحية وإعطاء أهمية قصوى للفكر النقدي العلمي. ز ~ تعليم جامعي مرتكز على البحث العلمي وتنمية القدرات الخلاقة للشباب مع فتحه أيضا للكبار حسب إمكانيات البلاد والمؤهلات الخاصة للطلبة وجعل الجامعة فضاء لإنتاج المعرفة ولتكوين مواطن مبدع وخلاق في جميع المجالات. ح ~ إنشاء معهد عال لتطوير اللغة والثقافة الامازيغية في الجامعة وملاحق في مناطق التسيير الذاتي. ط ~ القضاء على الأمية. - 3 – على مستوى الصحة : وضع سياسة صحية شعبية تستند إلى الأهداف التالية أ ~ تعميم المرافق الصحية في مختلف أنحاء البلاد وضمان مجانية الخدمات الطبية وجودتها. ب ~ توفير مصالح للوقاية الصحية في كل أنحاء البلاد وذلك بهدف تخفيض نسبة وفيات الأطفال إلى حدودها الدنيا والوقاية من كافة الأمراض الفتاكة. ج ~ إعداد البنيات التحتية من ماء شروب و مجاري الصرف الصحي، وتجفيف المستنقعات. د ~ وضع قوانين تضمن العمل في شروط صحية،والوقاية من أمراض و حوادث الشغل. ه ~ وضع قوانين لمحاربة التلوث، ولحماية البيئة الطبيعية،والعمرانية التي تهدد صحة المواطن الجسدية والنفسية. و ~ وضع برنامج لمكافحة سوء التغذية. ز ~ إلغاء وصاية وزارة الداخلية على المستشفيات العقلية و مراجعة القوانين المتبعة في هذا المجال. ط ~ حماية وظيفة الأمومة، و توفير الشروط المادية من أجل تنظيم النسل. ي ~ حماية الطفولة. ن ~ حماية الشيخوخة. - 4 – على مستوى السكن : وضع سياسة سكنية جذرية يجعل النمو الديمغرافي السريع والهجرة القروية المتزايدة من السكن مشكلا خطيرا يفتح الباب على مصراعيه للمضاربة العقارية ويجعلها ميدانا أساسيا للنهب وامتصاصا للأجور الهزيلة للكادحين ، لذلك يتوجب وضع سياسة سكنية جذرية تستهدف : أ ~ القضاء على المضاربة العقارية. ب ~ القضاء على مدن الصفيح و السكن العشوائي. ج ~ توفير دور لائقة للسكن بسومة كراء لا تتجاوز خمس دخل الكادحين على الأكثر، أو حيازتها بأقساط لا تتجاوز الربع على الأكثر و تطوير أساليب ومواد البناء ضعيفة التكلفة تعتمد على مواد وأساليب البناء المحلية ، خاصة في العالم القروي. - 5 –المساواة بين المرأة و الرجل تحقيق مساواة فعلية للمرأة مع الرجل على جميع المستويات: المدنية و السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مع ضمان الحقوق الخاصة للمرأة كامرأة و كأم. -6 – على المستوى الثقافي يستهدف التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي وضع سياسة ثقافية جديدة تستند إلى: أ ~ تطوير كل مكون من المكونات الثقافية للشعب المغربي العربية و الامازيغية والإسلامية بارتباط مع التراث الثقافي الإنساني. ب ~ تسهيل ولوج كل مغربي ومغربية الإبداع الثقافي بجميع أشكاله عبر توفير البنيات التحتية ( مسارح ، دور الثقافة ، مكتبات عمومية... ) و تشجيع الثقافة و الفن و الإبداع و العمل الجمعوي و الثقافي الذي يساهم في بناء ثقافة ديمقراطية متحررة وتقدمية. ج ~ رفع المراقبة، وإلغاء المنع المقنن للمطبوعات بذريعة المس بالأخلاق العامة. د ~ تأسيس معاهد للفنون بكل أشكالها وفي كل أنحاء البلاد، رابعا: الإعلام سن سياسة تستهدف ضمان استقلالية الإعلام وخاصة السمعي- البصري عن الدولة وعن الاحتكارات وضمان مهنيته وموضوعيته و دوره في التوعية و التكوين وخدمة مصالح جماهير شعبنا وذلك ب : -إلغاء الأحكام السالبة للحرية في قانون الصحافة. - المساهمة في محو الأمية. - نشر الوعي والمعارف والمهارات العلمية والتقنية. - فك العزلة القاتلة المضروبة على البادية. - المساهمة في ازدهار الفنون الشعبية وتطويرها عبر تلاقحها مع فنون شعوب أخرى - تقوية البنية التحتية للإعلام المغربي ودمقرطة تسيير المؤسسات المشرفة عليه - جعل الإعلام وسيلة للتعريف بالحياة الثقافية لشعبنا وذلك محليا و دوليا. خامسا : على المستوى الجهوي و العربي و الدولي يستهدف التغيير الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي التخلص من سيطرة الرجعية والصهيونية والامبريالية وسن سياسة تحررية تعتمد الأسس التالية : - 1 – تحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية،وفي هذا الإطار يمكن التفاوض مع الدولة الاسبانية من أجل استرجاع السيادة الكاملة لشعبنا على هاتين المدينتين ودمجهما في اقتصاديات منطقتيهما المطروح تمتعيهما بتسيير ذاتي واسع ، مع ضمان مصالح سكان هاتين المدينتين وإشراكهم في تحديد مصير المنطقة. - 2 – اعتماد المواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة ومبدأ التفاوض أساسا لحل كل القضايا الترابية بما في ذلك قضية الصحراء. - 3 – على مستوى المغرب الكبير - المساهمة الدينامكية و الجادة في بناء مغرب الشعوب المتحررة من الرجعية ومن سيطرة الامبريالية مما يفتح الباب للمساهمة في بناء وحدة العالم العربي المتحرر من هيمنة الامبريالية والصهيونية ومن الرجعية العربية. - المساهمة في توحيد شعوب المغرب الكبير بدءا بالتكامل الاقتصادي على طريق توحيد شعوب العالم العربي من خلال: - المساهمة في توحيد نضالهم المشترك ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية. - المساهمة في تطوير وتوثيق العلاقات النضالية مع قوى التحرر والديمقراطية والاشتراكية والعمل من أجل أن يتبوأ الماركسيون في المغرب الكبير قيادة نضال شعوب هذه المنطقة من أجل التحرر الوطني والديمقراطية على طريق الاشتراكية - 4 – على مستوى العالم العربي - المساندة والدعم لنضال الشعب الفلسطيني ضد الصهيونية و الامبريالية من أجل استعادة كافة حقوقه على أرضه وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس. - المساهمة في تحرير العالم العربي من هيمنة الامبريالية والصهيونية والرجعية، - المساهمة في توحيد شعوب العالم العربي من خلال: - المساهمة في توحيد نضالهم المشترك ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية. - المساهمة في ترسيخ تصور ديمقراطي للوحدة يعترف بحقوق الشعوب عربية كانت أو غير عربية، - تطوير وتوثيق العلاقات النضالية مع قوى التحرر الديمقراطية والاشتراكية، وعلى رأسها القوى الماركسية والسعي إلى أن تحتل هذه القوى موقعها في طليعة نضال شعوب العالم العربي من أجل التحرر الوطني والديمقراطية على طريق الاشتراكية. - المساهمة في بناء أوسع جبهة مناهضة للامبريالية، وخاصة الأمريكية، وللصهيونية في العالم العربي خاصة، والشرق الأوسط عامة والسعي لكي يكون الماركسيون في طليعة هذه الجبهة. - 5 – على المستوى الدولي - المساهمة في بناء جبهة عالمية مناهضة للامبريالية،بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية،ومن أجل أن تكون تحت قيادة القوى الماركسية المناهضة للرأسمالية. - تغيير ميثاق الأمم المتحدة،ودمقرطة التمثيلية في هيأتها ذات الصلاحيات الواسعة كمجلس الأمن... - تعزيز تضامن الشعوب الإفريقية وكل شعوب العالم،وتوطيد السلم العالمي وإرساء علاقات الأخوة والصداقة بين الشعوب. صودق عليه من طرف المؤتمر الوطني الثاني المنعقد بالدار البيضاء أيام 18 ، 19 و 20 يوليوز 2008.

lundi 8 août 2011

أسرار مثيرة في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك

أسرار مثيرة في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك والمشير طنطاوي مستعد للإدلاء بشهادته في "قضية مبارك"

توقعت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن تثور خلافات بين الرئيس المخلوع حسني مبارك وأقرب معاونيه في المحاكمة، بسبب تركيز دفاع فريق المحامين الموكلين عنه على أنه لم يكن يحكم مصر منذ 28 يناير الماضي، وأن الحاكم الفعلي منذ ذلك الوقت هو نائبه عمر سليمان والمشير حسين طنطاوي، وذلك للتنصل من المسؤولية عن موقعة الجمل الشهيرة.
وأشارت المجلة إلى أنه من المنتظر أن تتكشف الكثير من الأسرار خلال الحلقات التالية من محاكمة مبارك، بعدما طلب محاموه حضور الرجلين للإدلاء بشهادتهما أمام المحكمة، وهو ما سيمثل اختباراً لحيادية المجلس العسكري، نظراً لأنه كثيرا ما يدعي عدم تدخله في نظام المحاكم المدنية.
المثير، بحسب المجلة، أن فريق الدفاع عن مبارك ادعى أن طنطاوي كان الحاكم للدولة من 28 الى ما بعد دلك بما يعني أن موقعة الجمل المشينة التي وقعت في 2 فبراير في ميدان التحرير حدثت على أعين المشير لكن هذه حيلة مشكوك فيها لأن المشير لم يكن هو الحاكم بل أصبح حاكما بعد أن ظهر عمر سليمان يوم 11 فبراير ليعلن أن مبارك قد تنحى عن منصب رئيس الجمهورية.
وعلى أية حال تقول المجلة: إنه سيكون من المثير جدا في دراما ما يحدث لو ذهب طنطاوي وسليمان والفريق شفيق ليدلوا بشهادتهم في المحكمة. والدولة المصرية كانت وما تزال دولة بوليسية يدعمها الجيش كما تقول فورين بوليسي ولو سمح المجلس العسكري بهذه المحاكمة فسوف تتكشف أسرارا هائلة لأن كون الدولة بوليسية يدعمها الجيش يعني أن الجرائم ستطال كثيرين جدا أبعد مما يتخيل الكثيرون. ولن يكون الأمر مقتصرا وقتها على محاسبة مبارك على تصرفات فعلها مرؤوسوه في مدة قصيرة من الزمن أثناء الثورة. وسيكون من دواعي السخرية لو أراد مبارك إنقاذ نفسه وابنيه على حساب الآخرين فيفضح كثيرين ويسقطهم معه بالكشف عما تورطوا فيه.
وأشارت المجلة إلى أن العالم العربي كان قد تكهرب يوم الأربعاء بمشهد محاكمة حسني مبارك وهو راقد على سرير مرضه في قفص السجن وبجواره ابناه جمال وعلاء مما يرفع من احتمالية أن يواجه الديكتاتور المصري المخلوع قريبا الإدانة عن جرائمه.
وأضافت المجلة أنه برغم كل هذه الإثارة الواضحة حول محاكمة مبارك بالإضافة إلى العديد من كبار شخصيات نظامه وأبرزهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي إلا أن المشهد الفوضوي في قاعة المحكمة والمعركة بالحجارة خارجها لا تعطي انطباعا دقيقا بالثقة في النظام القضائي المصري. وفي واحدة من الغرائب قال محام من المدعين بالحق المدني عن القتلى: إن الماثل في القفص ليس هو مبارك وأن مبارك قد مات منذ عام 2004. وقد كانت صورة مبارك في القفص واضحة وازدحم عشرات المحامين من الجانبين وعلا صوتهم بالمطالب مما أجبر القاضي على إسكاتهم جميعا.
وفي ذات السياق اتهم النائب المصري السابق طلعت السادات المرشح لمنصب نقيب المحامين في تصريح له أن حضور المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة كشاهد في محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك سوف يمحي أي تعاطف مع الأخير، قائلا : " بلاش تحرجونا أكثر من ذلك لأن هذا الرجل سيقول كلمة الحق بما يرضي الله و ساعتها سيمسح أي تعاطف مع الرئيس السابق وأولاده فبلاش يروح أحسن.
وأضاف السادات: المشير طنطاوي يريد تسليم السلطة في أقرب وقت ممكن ولا يريد منصبا أو جاها لأنه يبحث عن سطر في التاريخ بحروف من نور في سجلاته.
أما بالنسبة للمطالبة بحضور اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق فيجب محاكمته لأنه متورط في قتل المتظاهرين وجميع جرائم مبارك شأن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق.
وطالب السادات بمراجعة جميع ميزانيات المخابرات العامة منذ تولي عمر سليمان رئاستها وحتى خروجه للمعاش .
فيما صرح مصدر أمني بالقاهرة الخميس، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي الذي يتولى زمام الأمور في مصر مستعد للإدلاء بشهادته في حال استدعائه في محاكمة الرئيس حسني مبارك.
فيما طلب فريد الديب محامي مبارك من القاضي عند بدء المحاكمة الأربعاء استدعاء 1600 شاهد بينهم المشير طنطاوي، وزير الدفاع في عهد مبارك طيلة 20 عاما، وقائد الجيش الفريق سامي عنان واللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق.
فيما صرح الخبير بالشؤون المصريّة في المجموعة الدولية للأزمات آليا زروان لوكالة «فرانس بريس» أن دفاع مبارك يراهن على ما يبدو صعوبة استدعاء طنطاوي وعنان ومحافظين سابقين للإدلاء بشهادتهم. مشيرا إلى أن مبارك كان على اطلاع بكل الأسرار، وأضاف: "الله يعلم ما هي الأسئلة المحرجة التي يمكن أن يوجهها مبارك إلى كبار المسؤولين العسكريين".
معتبرا أنه من المنطقي أن يطلب شهادتهم لأنه طلب من الجيش النزول إلى الشوارع في 28 يناير، بعد أن أحرق البلطجية مراكز للشرطة في أنحاء البلاد.
أما صحافة القاهرة فتصدرت التحذيرات الأمريكية لإعدام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأفردت ملفا كاملا لتحذيرات لايلوت أبرامز المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأمريكي، والذي اعتبر أن إعدام مبارك سيؤدي إلى نتائج عكسية على تحرك البلاد نحو تأسيس حكم ديمقراطي.
ورأت بعض التقارير، أن إعدام مبارك سيعتبر إخلالا بتعهدات اتخذها مسؤولون مصريون للولايات المتحدة بألا يتم إعدامه.
جاء ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمة العفو الدولية من إعدام مبارك، مطالبة بتشكيل لجنة طبية لمتابعة الحالة الصحية له، كما أفردت الصحف عددا من ردود الأفعال الدولية السياسية والإعلامية للمحاكمة، كما رصدت عددا من ردود الأفعال داخل مصر، نتيجة البدء في محاكمة مبارك ورؤية الشعب له داخل القفص نائما على سرير المرض.
ورصدت الصحف تغطية لسير الجلسة الثانية لمحاكمة "حبيب العادلي" وزير الداخلية الأسبق بعد ضمها إلى نفس القضية المتهم فيها حسني مبارك، وتم خلال الجلسة فض الأحراز، وأجلت القضية إلى جلسة 14 غشت.
كما رصدت الصحف التظاهرة المليونية التي ستنطلق يوم الجمعة 12 غشت القادم تحت مسمى "الدولة المدنية"، والتي أعلنت عدد من الإتحادات القبطية مشاركتها فيها.
كما أكدت الصحف على أن حالة "مبارك" الصحية مستقرة، وأنه يقيم بغرفة عادية بالمركز الطبي العالمي، وأن مبارك "ضيف ثقيل" على المركز، مدرعات وسيارات أمن مركزي وكلاب تطوق المبنى، و60 ألف جنيه خسائر المركز يوميا..