lundi 8 décembre 2014

شهادة سائق القطار الذي دهس باها

شهادة سائق القطار الذي دهس باها

ذكر موقع مغربي أنه تمكن من الوصول إلى رواية سائق القطار الذي دهس الراحل عبد الله بها، كما تقدم بها أمام المحققين، حيث يحكي ما وقع في اللحظات الأخيرة من حياة وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

وحسبما جاء في موقع 360″ فإن السائق قال «لمحت شخصا يحاول تجاوز السكة، فاستعملت المنبه في أقصى درجات صوته، لأن المسافة التي تفصله عنه القطار كانت قريبة جدا. ارتبك الرجل وتردد في أن يعبر السكة أو أن يعود حيث كان واقفا، فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه، لكن، للأسف، الوقت لم يسعفه في ذلك»، هكذا وصف سائق القطار الذي دهس عبد الله بها مساء  الأحد. وقال سائق القطار للمحققين، حسب مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، “كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة إلا عشر دقائق عندما وقع الحادث فوق قنطرة وادي الشراط» وأضاف أن القطار كان قادما من الرباط، ويسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة . وحول سؤال للمحققين فيما إذا كان أحدهم قد قام بدفع بها اتجاه السكة الحديدية، أجاب سائق القطار بالنفي مؤكدا « لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي”.
وحول حالة جثة الراحل بعدما دهسه القطار، تفيد مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، أن السائق أفاد أن الجثة انشطرت إلى نصفين، على مستوى الحزام، حيث بقي النصف الأعلى على حالته، فيما سحق الجزء السفلي


هذا ما قاله عبد الله باها لزوجته قبل خروجه من منزله

أكد مصدر من مكان وفاة وزير الدولة والقيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد الله باها، أن الأخير قال لزوجته إنه "ذاهب لرؤية مكان وفاة الراحل أحمد الزايدي".

تفاصيل غريبة عن وفاة باها

تروج وسط الحاضرين في مكان وفاة وزير الدولة والقيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد الله باها، معطيات أولية في غاية الغرابة، مفادها أن وزير الدولة صعد فوق القنطرة لمعاينة ظروف وفاة الزايدي، بعد أن ركن سيارته على جانب الطريق، قبل أن يصدمه قطار متجه صوب الدار البيضاء، دون أن يتسن للموقع التأكد من صحة هذه المعطيات.

حصري // معطيات جديدة حول مصرع باها

علم أن وزير الدولة عبد الله باها لقي حتفه قبل قليل في حادثة مفجعة، بعد أن داسه قطار سريع  وقسم جثثه إلى نصفين، في نفس مكان غرق القيادي الاتحادي أحمد الزايدي قرب مدينة بوزنيقة.
وكان باها يريد إلقاء نظرة على مكان موت الراحل الزايدي غرقا، لكن سرعة القطار باغثته وهو مترجلا نحو المكان المذكور.