jeudi 9 février 2012

غريتس أمام عاصفة جديدة غريتس أمام عاصفة جديدة


كرة القدم - بطولة أمم أفريقيا

تصريحات المدرب البلجيكي للصحافة البلجيكية تجبر الإتحاد المغربي على استدعائه من جولته الأوربية للمسائلة وتوضيح ما جاء على لسانه.

لم يستمتع البلجيكي إيريك غريتس كثيرا بالهدوء بعد عاصفة الإنتقادات التي تعرض لها بعد الخروج المذل للمنتخب المغربي لكرة القدم من الدور الأول لنهائيات أمم إفريقيا 2012، ليدخل من جديد عاصفة جديدة بسبب تصريحاته الصحفية.

واختار غريتس الهروب لأوروبا وإجراء اتصالات مع لاعبين مغاربة من أجل ضمهم للمنتخب المغربي في المقابلات القادمة في محاولة ذكية لتحويل النقاش الدائر حول الإقصاء، ونجح جزئيا حيث هدأت عاصفة الإنتقادات لتحل محلها مناقشة الأسماء المقترحة من قبيل برادة لاعب خيطافي ولبيض لاعب أندهوفن والكبير لاعب كلياري وأيت فانا لاعب مونبيلييه.

لكن التقني البلجيكي سقط مرة أخرى في المحظور حين خرج بتصريحات للصحافة البلجيكية أكد خلالها أن قرار إقالته ليس بيد الإتحاد المغربي لكرة القدم بل بيد جهات عليا، وقال أنه لولا ملك المغرب لقدم استقالته.

تصريحات صحفية

وعادت الصحافة المغربية للتصريحات لتطرح عدة تساؤلات حول المسؤول عن التعاقد مع المدرب البلجيكي، وما دخل الملك في القضية مع العلم انه تدخل لدى إدارة الهلال للموافقة على التعاقد مع غريتس.

واضطر الإتحاد المغربي للإتصال بغريتس لقطع جولته الأوربية والدخول للمغرب من أجل عقد اجتماع طارئ سيكون من أهم نقطه توضيح تصريحاته للصحافة البلجيكية، خصوصاً وأنها قد تشكل أزمة جديدة داخل الرأي العام المغربي والبلجيكي مطالب بتكذيبها أو ستكون الإقالة في انتظاره مثلما حصل للفرنسي هنري ميشيل، والذي كانت تصريحاته الصحفية سببا في نهاية عقده دون دفع الشرط الجزائي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire