vendredi 31 août 2012

السلطات تمنع بالقوة مهرجان تضامني مع المعتقلين السياسيين بالدار البيضاء



السلطات تمنع بالقوة مهرجان تضامني مع المعتقلين السياسيين بسيدي بليوط الدار البيضاءو المشاركون توجهوا الى محكمة عين السبع لمساندة المعتقلين اثناء محاكمتهم اليوم

 
علمنا من أحد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدار البيضاء، أن السلطات الأمنية منعت قبل قليل تنظيم حفل تضامني مع معتقلي حركة 20 فبراير، كان من المقرر تنظيمه بالمركب الثقافي سيدي بليوط ابتداء من الساعة الثالثة من زوال هذا اليوم الجمعة 31 غشت 2012 .

كماأ فادنا نفس المصدر، أن السلطات كانت قد منحت ترخيصا في السابق للمكتب الجهوي للجمعية بالبيضاء لتنظيم المهرجان القرر لنهار اليوم، الى أن يفاجأ الحاضرون بتغيير القرار من طرف السلطات نفسها وذلك بضرب طوق أمني على المركب وحصارا من طرف مختلف القوات العمومية التي منعت العديد من نشطاء الحركة و الجمعية من الولوج للمركب، محتجزتا خديجة الرياضي ورفاقها بالداخل دون تقديم اي استفسارمسبق عن هذا الاجراء الخطير ضد حرية التعبير.

وقد تحول المهرجان إلى وقفة احتجاجية أمام المركب الثقافي، كما نظم نشطاء حقوقيون اعتصاما بداخله، ورددوا شعارات منددة بهذا المنع، كما ألقت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كلمة استنكرت من خلالها منع نشاط حقوقي داخل قاعة عمومية، وهو ما اعتبرته تضييقا من طرف السلطات المخزنية على الحريات العامة.
وكان برنامج المهرجان التضامني، يتضمن كلمة مكتب فرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء، ومداخلة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية، وشهادات حول الإنتهاكات التي تعرض لها مناضلات و مناضلو حركة 20 فبراير، وكلمة هيئة الدفاع عن معتقلين حركة 20 فبراير.
كما كان سيعلن مجموعة من النشطاء الحقوقيين عن خوضهم لإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين، مرفوقا بحفل فني بمساهمة الفنان الساخر أحمد السنوسي "بزيز"، وحضور أطوار محاكمة معتقلي 20 فبراير بمحكمة عين السبع.
في هذه الاثناء انسحب جميع المناضلات و المناضلين من مركب سيدي بليوط بعد منع المهرجان التضامني، واتجهو إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لحضورجلسة المحاكمة معتقلي البرنوصي ومساندة معتقلي حركة 20 فبراير ، التي ستبدأ محاكمتهم بعد قليل بمحكمة عين السبع  حسب نفس المصدر.

للاشارة فان اليوم (الجمعة 31 غشت 2012 ) على الساعة الخامسة بعد الزوال سيمثل كل من عبد الرحمان عسال، سمير برادلي ، نور السلام قرطاشي ، طارق رشدي ، يوسف بولى و ليلى الناسمي نشطاء 20 فبراير الدارالبيضاء الذين اعتقلو خلال مسيرة البرنوصي ليوم 22 يوليوز 2012 أمام القاضي بمحكمة عين السبع …
وصل الى علمنا الان من محكمة عين السبع حيث يحاكم  شباب 20 فبراير الدارالبيضاء، بعد محاولة المنع من دخول إلى المحكمة، الا انهم تمكنون من ولوج قاعة المحكمة لمساندة رفاقهم المعتقلين..


أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  •  
  • Digg
  •  
  • Facebook
  •  
  • Google
  •  
  • LinkedIn
  •  
  • Live
  •  
  • MySpace
  •  
  • StumbleUpon
  •  
  • Technorati
  •  
  • TwitThis
  •  
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ر
« حركة 20 فبراير طنجة لجنة ساحة الثيران ادعو للاحتجاج يوم الاحد 2 شتنبر

حصريا /فيديو لعاصفة ضربت شاطئ اكادير

jeudi 30 août 2012

اطلاق سراح ابن قيادي في حزب ابنكيران وهو في حالة سكر




نجل جامع المعتصم مدير ديوان رئيس الحكومة الملتحية معتقل بتهمة السكر العلني

حقيقة أبناء قياديي العدالة والتنمية

علمت فاس نيوز من مصادر متطابقة أنه تم اعتقال نجل جامع المعتصم مدير ديوان رئيس الحكومة المغربي يوم الاثنين 27 غشت بحي بطانة مدينة سلا يتهمة السكر العلني واثارة الفوضى في الشارع العام.
وتجدر الاشارة الى أن المتهم ضبط وهو في حالة سكر طافح أخرجه عن الوعي، الشيء الذي جعله يدخل في حالة غثيان ويعكر صفو المدينة الى أن اعتقلته السلطات المغربية.

حالة عادية مثلها مثل مئات الحالات التي يشهدها المغاربية يوميا، الا أن المثير في الأمر هو أن المتهم ادعى أن اسمه هو سعد الدين المعتصم وأن والده هو جامع المعتصم مدير ديوان رئيس حكومة بنكيران.
ونظرا لأن الشاب كان في حالة غثيان شديد تم اعتقاله حتى يصحو من غفوة الخمر وتأثيره ويتأكدوا فعلا من هويته.

وبعد أن صحا وجرت الاتصالات الهاتفية المستعجلة، تبين أنه فعلا نجل السيد جامع المعتصم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والقيادي الذي أثار اعتقاله واطلاق صراحة في السنة الفارطة العديد من التساؤلات.

وفي سياق متصل، فقد تمت احالة المتهم على قاضي التحقيق، ثم تم الافراح عنه بعدما تم التأكد من هويته والمنصب الذي يشغره والده وبعدما تأكدت النيابة العامة من أن سجله خال من العقوبات.

هذه هي حقيقة أبناء من أخذوا محاربة الفساد والاستبداد مهمة شاقة على عاتقهم، و ادعوا أن أصوات الشعب ستكون معهم في أيدي أمينة وأنه سيتم انشاء جيل صاعد من الشباب يعول عليه في المستقبل ليفرض هنا المثل المغربي وجوده بكل قوة واستحقاق " كوكان الخوخ يداوي كوكان داوا راسو" وتحضر مقولة " حلال علينا وحرام عليكم" بقوة أكبر.

lundi 27 août 2012

لأني أحبك لفاروق جويدة


تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر إلا القليل أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل *** ***حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل 
رأينا الربيع بقايا رمادٍ
 ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل 
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً
 رأيناه يوماً دماءً تسيل فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل *** *** تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل 
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ
 وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل 
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ
 أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل 
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني
 إذا تاه دربي فأنتِ الدليل *** *** 
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً
 وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟ 
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟
 شحوبُ الليالي وضوء هزيل 
تعالي لنوقد في الليل ناراً
 ونصرخ في الصمتِ في المستحيل 
تعالي لننسج حلماً جديداً
 نسميه للناس حلم الرحيل

القاء القبض على ابنة حمد بن جاسم بتهمه الدعارة




الاسرار الكاملة..ضبط ابنة رئيس وزراء قطر تمارس الجنس الجماعي

 كشفت مصادر قطرية مطلعة انه تم القبض على سلوى حمد بن جاسم ابنة رئيس وزراء قطر في لندن بتهمة الزنا .
وقالت المصادر ان السلطات الأمنية في بريطانيا داهمت إحدى الشقق في لندن للإشتباه بوجود متطرّفين إسلاميّين مسلّحين فيها ولكن الذي حصل عند المداهمة كان بمثابة مفاجأة كبرى للأجهزة الأمنية ..
حيث تبيّن أنّ هذه الشقّة خاصة بالدعارة للعرب!!
فقد كان الأشخاص المتواجدون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الجنس بشكل علني، وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة عند إلقاء القبض على ساكنيها في وضع التلبّس بالزنا بوجود سلوى حمد بن جاسم ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والتى تم القبض عليها وهي شبه عارية مع أحد الرجال الذي اكتفت الأجهزة الامنية بالإشاره الى أنّه غير عربي.
وبمجرد الإعلان عن الخبر، أجرت السفارة القطرية اتصالات على مستوى واسع للملمة الموضوع والحدّ من تسريب الخبر للصحف المحلية البريطانيّة ومنع انتشار الفضيحة في العالم العربي خاصة.
لكن أحد العناصر الأمنية البريطانية قام بتسريب الخبر إلى إحدى الصحف البريطانيّة والتي سارع رئيس الوزراء القطري بمنحها 50 مليون دولار من أجل عدم نشره!!
وهذه تعتبر فضيحة مزدوجة، أوّلا لأحد رموز الأسرة الحاكمة في دولة قطر، حيث تقوم وسائل الإعلام التي تديرها، والتي تهيمن على الرأي العام العربي بشكل جلي، عن طريق محطاتها الإخبارية الواسعة الإنتشار، على ترقية صورة هذه الدولة الداعمة للديمقراطية والحريات في العالم العربي.
وثانيًا، هي في الوقت ذاته فضيحة كبيرة للصحافة البريطانية المستقلة التي تقول أن الصحيفة “الفايننشال تايمز” تلقت رشوة من قبل الأمير القطري مقابل التستر على فضيحة ابنته

dimanche 26 août 2012

حصريا اسرائيل تطلب جثة القذاقي

حصريا اسرائيل تطلب جثة القذاقي



علمنا من مصادر خاصة طلبت الحكومة الإسرائلية رسميا من السلطات الليبية الجديدة تسليم جثة القذافي لدفنها باسرائيل ويذكر ان  القذاقي هو ابن ام يهودية ليبية واب ايطالي تم ربته اسرة ليبية

صورة قاتل أسامة بن لادن


أثارت قضية نشر صورة الجندي الأمريكي الذي يعتقد أنه هو الذي قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن تنظيم القاعدة هدد بتصفية عضو فريق القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية الذي شارك في عملية قتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
وتصدرت صورة واحد من فرقة "نيفي سيل" التي اقتحم بعض عناصرها غرفة نوم بن لادن فجر 2 مايو 2011، بمدينة أبوت آباد الباكستانية وأرداه أحدهم برصاصتين، معظم الصحف الأمريكية.
صاحب الصورة هو الأميركي من ولاية ألاسكا، "مات بيسونت"، البالغ من العمر 36 سنة، وهو العنصر الأهم في فرقة الكوماندوز التي تقاعد منها بعد الغارة الشهيرة. كما أنه نفسه "مارك أوين"، الذي اشتهر طوال الأسابيع الماضية بأنه اسم مستعار لمؤلف كتاب "يوم عسير"، الذي سيصدر بعد أسبوعين لمناسبة هجمات 11 سبتمبر في 2001 بواشنطن ونيويورك، وفيه يروي تفاصيل اقتحام معقل بن لادن واغتياله في الطابق الثالث من بيته أمام ابنته وزوجته.
ولم يكن أحد يعرف الاسم الحقيقي لمؤلف كتاب No Easy Day سوى قلة من القيمين على "مؤسسة دوتون" الأميركية للنشر، إضافة لعناصر الفرقة، أو صحافي أميركي اشتهر بتغطية الحرب في أفغانستان، وهو "كيفين مورار"، الذي شارك بصياغة الكتاب، وكشفت المؤسسة الناشرة للكتاب بأن مؤلفه كان "من بين أوائل الرجال الذين اجتازوا باب الطابق الثالث من مخبأ ابن لادن".
ومن جهته، هدد تنظيم القاعدة بقتل صاحب الصورة، ونشر موقع منتدى "شبكة الفداء الإسلامية" التابع رسميا لتنظيم القاعدة، صورة واسم هذا الجندي الذي قال التنظيم أنه هو الذي أطلق الرصاص على بن لادن.
ونقلت وكالة رويترز عن مؤسس شركة "فلاشبوينت جلوبال بارتينرز" للأمن والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إيفان كولمان، قوله: إن العضو السابق في قوة العمليات الخاصة قد يكون معرضا الآن لخطر فعلي من المتعاطفين مع القاعدة الساعين للثأر لموت ابن لادن أو الساعين لكسب مكانة لأنفسهم.
وأوضح "لديهم صورة للشخص ولديهم اسمه وسنه.. أرجو أن يكون كل ذلك ثرثرة، ولكن يوجد كثيرون من الجهاديين من بينهم البعض في أمريكا الشمالية. وهذه هي الفرصة المثالية لهذا النوع من الناس".
وبالإضافة إلى التهديدات بالقتل، يواجه الرجل احتمال مقاضاته جنائيا، إذ أبلغ قائد قيادة العمليات الأمريكية الخاصة الجنود الحاليين والسابقين أن الجيش سيتخذ إجراء قانونيًا ضد أي شخص يثبت أنه كشف معلومات حساسة يمكن أن تلحق أذى بجنود آخرين.

vendredi 24 août 2012

go werder


أبو سياف: 100 من التيار السلفي يقاتلون في سورية



أبو سياف: 100 من التيار السلفي يقاتلون في سورية

أبو سياف: 100 من التيار السلفي يقاتلون في سورية

تعديل حجم الخط:
 سرايا- قال محمد الشلبي الملقب بـ"أبو سياف"، أحد قادة التيار السلفي الجهادي، إن عدد "المجاهدين" من التيار المتواجدين في سورية، "أصبح يزيد على 100 جميعهم ضمن تنظيم جبهة نصرة أهل الشام".
جاء ذلك خلال اجتماع نظمه التيار في مدينة معان أول من أمس، تخلله احتفال بقتلى التيار في مختلف الدول، التي كان له مشاركات قتالية فيها من بينها (العراق، أفغانستان، وسورية).
كما أكد أبو سياف "أن هناك مجموعة جديدة خرجت للقتال في سورية وننتظر منهم أن يطمئنونا على أنفسهم، لينضموا إلى الجبهة".
وعرض المحتفلون من التيار شريط فيديو مصور لحمزة المعاني الذي قتل قبل أربعة أشهر في عملية وصفوها بـ"الاستشهادية"، عندما فجر نفسه بحاجز أمني في مدينة درعا أدى إلى مقتل 10 جنود من الجيش النظامي السوري، وفقا للتيار.
وألقى منظر التيار في الشمال عبد شحادة الطحاوي كلمة خلال الاحتفال دعا فيها الى مواصلة "الجهاد"، كما تم عرض صور "الشهداء" من التيار، فيما اختتم الاحتفال بتوزيع الحلويات من الحضور.
وكان التيار السلفي أصدر فتوى "الجهاد" في سورية من خلال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وفي عمان أكد الطحاوي على الفتوى حيث شدد على "ضرورة نصرة أهل الشام".

الجزيرة تطرد هيكل بعد ان تجرأ على قطر والاخوان


فضائية الجزيرة تطرد هيكل بعد ان تجرأ على قطر والاخوان

الجزيرة تطرد هيكل بعد ان تجرأ على قطر و على الاخوان

تعديل حجم الخط:
سرايا - ترددت انباء قوية عن ان محطة الجزيرة قررت وقف التعاون مع الكاتب والصحفي المصري الكبير محمد حسنين هيكل بعد تصريحاته الأخيرة التي نشرتها جريدة الأهرام المصرية والتي قال فيها:  أن ما يجري في العالم العربي ليس ربيعا بل ثورات تسليم المفتاح في إشارة غير مباشرة الى تورط قطر في تمويل مؤامرات الربيع العربي في المنطقة العربية
وكان هيكل قد قال أن الاعتراف الأمريكي الغربي بالإخوان المسلمين لم يأت قبولاً بحق لهم ولا إعجابا ولا حكمة، لكنه جاء قبولاً بنصيحة عدد من المستشرقين لتوظيف ذلك في تأجيج فتنة في الإسلام لصالح آخرين، مضيفاً بأن نشوة الإخوان بالاعتراف الأمريكي الغربي بشرعيتهم لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف.
وأعتبر هيكل في مقابلة أجرتها معه الأهرام  أن ما يشهده العالم العربي اليوم ليس “ربيعاً عربياً” وإنما “سايكس بيكو” جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه.
وأشار أن التقسيم سيكون ضمن “3″ مشاريع، الأول: غربي “أوروبي أمريكي” والثاني: إيراني والثالث تركي، فضلا عن نصف مشروع إسرائيلي لإجهاض القضية الفلسطينية
وأضاف أن ما نراه الآن ليس مجرد ربيع عربي تهب نسماته على المنطقة، وإنما هو تغيير إقليمي ودولي وسياسي يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ويحدث آثاراً عميقة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً.
وقال: “ما نراه في هذه اللحظة هو مشروع قومي يتهاوى، وبقاياه تجري إزاحتها الآن ومشروعات أخرى تتسابق إلى الفراغ، بعد أن أضاع ذلك المشروع مكانه وزمانه”..
وأشار: “أكاد أرى الآن خرائط كانت معلقة على الجدران ترفع الآن وتطوى، لأن المشاهد اختلفت فالمواقع العصية تأدبت أو يجري تأديبها والمواقع الضائعة استعيدت أو أنها تستعاد الآن، وكل ذلك تمهيد لفصل في شرق أوسط يعاد الآن تخطيطه وترتيبه وتأمينه، حتى لا يفلت مرة أخرى كما حدث عندما بدأ راود العرب حلم مشروعهم القومي، وتبدى لسنوات كأن هذا المشروع القومي العربي هو شكل المستقبل
ونوه هيكل بأن الثورات لا تصنع ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب باعتبارها فعل لا يتم بطريقة “تسليم المفتاح” من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا تريد إلا مصالحها فقط، ولا يصح أن يتصور أحد أنها بعد المصالح تريد تحرير شعب.
وأوضح هيكل شكل المشاريع القادمة في المنطقة قائلاً: “على الساحة الآن وبالتحديد 3 مشروعات ونصف.. الأول غربي يبدو مصمماً ولديه فعلاً من أدوات الفعل والتأثير ما يشجع طلابه، والثاني مشروع تركي يبدو طامحاً، والثالث مشروع إيراني يؤذن من بعيد على استحياء ثم أخيراً نصف مشروع أو شبح مشروع إسرائيلي يتسم بالغلاظة، مشيراً إلى أن المشروع الغربي وهو أمريكي أوربي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين تطوق وتحاصر.
وأعتبر أن الخط الأول مرئي مسموع محسوس ومسعاه إغراق المنطقة في صراع إسلامي – إسلامي وبالتحديد سني شيعي، وقد بدأ زحف هذا الخط من عدة سنوات، عندما سقط النظام الإمبراطوري في إيران، وحل محله نظام الثورة الإسلامية.فيما الخط الثاني لهذا المشروع الأمريكي – الأوروبي هو الخط الموازي لخط الفتنة والذي يزحف بسرعة لافتة حتى يسبق غيره والمتمثل بتقسيم المنطقة على طريقة “سايكس بيكو” مع تعديل ما تقتضيه متغيرات الأحوال.
وأبان هيكل أن “الخرائط الجديدة لا توزع إرث الخلافة العثمانية وإنما توزع إرث المشروع القومي العربي الذي تمكن من طرد الاستعمار الغربي في مرحلة سابقة وحاول أن يملأ الفراغ وعجز.. وأن دولة الخلافة العثمانية لم تستطع أن تحمي أملاكها، وهكذا جرى ارثها، وان المشروع العربي لم يستطع أن يحمي نفسه وهكذا اليوم يتوزع ارثه.

وقال هيكل مستطردا: “سايكس بيكو الأولى كانت خطاً على خريطة، يصل من (الكاف) إلى (الكاف).. الكاف في عكا والكاف في كركوك ويفصل الشمال.. هذه المرة ليس هناك خطاً فاصلاً، وانما هناك مواقع متناثرة.. التقسيم في المرة الأولى كان تقسيماً جغرافياً وتوزيع أوطان، ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد ومواقع، وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه الآن هو أولاً النفط وفوائضه.. نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق.

وقدم هيكل نموذج لتطبيق سايكس بيكو الجديدة عملياً بقوله: نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلاً، وبنسب أذيعت على الملأ، كانت 30% لفرنسا (شركة توتال) و20% لبريطانيا (شركة بريتش بتروليم)، والحصة الأقل لبريطانيا لأنها أخذت أكثر في نفط العراق.. وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي، لكن ايطاليا تطالب بحق مكتسب (شركة إيني)، ثم ان الشركات الأمريكية تلح على دخول قائمة الوارثين.. وبعد إرث الموارد هناك.
وأضاف: تم تخصيص المواقع من خلال قاعدة للأسطول السادس الأمريكي في طرابلس، ومركز مخابرات في بنغازي وطبرق لبريطانيا، وإيطاليا تحتج بانها تاريخياً تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها، وفرنسا عبر البحر لها مطالبها، كل هذا وصوت المعارك لا يزال يدوي، وسيل الدماء لا يزال يتدفق
ونقل هيكل اعترافاً جاء على لسان شخص قريب الصلة بالمجلس الانتقالي في لييبا بأنهم تصوروا بمجرد هبة في بنغازي ان يفعل القذافي مثل ما فعل بن علي في تونس ومبارك في مصر ويمشي، وأنهم خرجوا إلى الشوارع وانكشفوا لكن هذا الرجل لم يمشي وبقي في ليبيا ومعه جزء كبير من البلد وجزء كبير من الناس، وكذلك معظم الجيش ومعظم القبائل أيضاً، ولذلك اضطروا إلى قبول أي مساعدة “التدخل الأجنبي العسكري” ولو أن القذافي هرب وأراحهم لما وقعوا في هذا المأزق، لكنه لم يفعل
مشيرا أن ما يجري في ليبيا لم يعد ثورة شعبية فقط، وإنما يبدو الآن غزواً خارجياً، واستيلاء راح ضحيته حتى الآن أكثر من 30 ألف رجل وامرأة وطفل من الليبيين، وجرح منهم قرابة 70 ألف، ودمرت مرافق ومنشآت.
وعبر هيكل عن اعتقاده بأن المقاومة في ليبيا مستمرة وان “الذين يقاومون مع القذافي يفعلون ذلك بانتمائهم إلى الوطن الليبي، ليس تمسكاً بالقذافي ولكن لأن هناك غزواً لليبيا، ونفس الداعي سوف يصل بليبيا مدناً وقبائل إلى حافة حرب أهلية.
وشدد هيكل على أن نضج عناصر أي ثورة ضرورة لنجاح فعلها، حيث قال: “بكل أمانة فالثورات لا تصنع ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب، الثورات فعل لا يتم بطريقة (تسليم المفتاح)، أعني أنه ليست هناك ثورات تسليم مفتاح من قوى خارجية تطلب السيطرة، هذه القوى الخارجية تريد مصالحها فقط، ولا يصح ان يتصور أحد إنها بعد المصالح تريد تحرير شعب.

وعن ما يجري في سوريا قال هيكل: بأن التدخل العسكري الأجنبي في سوريا في هذه اللحظة مخيف وأن البديل بالغزو الأجنبي في هذه الظروف يصعب تقدير عواقبه خصوصاً بعد ما جرى في العراق واليمن والسودان وأخيراً ليبيا، مضيفا: لا تتحمل المنطقة من بغداد إلى بنغازي بالعرض، ولا من حلب إلى عدن بالطول، كل هذا الذي يقع وبإلحاح وإصرار على إنها الإزاحة هنا وبواسطة تدخل جيوش وأساطيل أجنبية.

jeudi 23 août 2012

خطير :عدلي يدعو لتهجير اليساريين و العلمانيين المغاربة



  • خطير :عدلي يدعو لتهجير اليساريين و العلمانيين المغاربة
    دعا عضو جماعة العدل و الإحسان منير كمال علي الفيسبوك الي تهجير  اليساريين و العلمانيين المغاربة خارج البلاد في تصرف يدل علي عنصرية وفاشستية هذه الجماعة رغم ادعاءتها  بالتسامح
    للاشارة هدا الشخص هو ادمن صفحة صرخة الشعب المحسوبة علي جماعة العدل و الإحسان وقد عمل علي حجب كل اعضاء الصفحة اليساريين وشجع المنشورات السلفية
    ارى فعلا ان هذه هي نقاشات فاشلة كان يقودوها بعض اتباع الفكر اليساري الاستئصالي و العلمانيين مع ابناء الاخوان 
    سنوات قبل الثورة و عد الى المنتديات القديمة و سترى
    mercredi, à 05:58 ·


  • mercredi, à 05:59 · · 2

  • Mounir Kamal كم عدد هؤلاء 3000 شخص انا لا اعتبرهم موجودين اصلا و اتما لو تم تهجيرهم الى اسرائيل و روما و يهنيونا منوم
    mercredi, à 05:59 ·


  • mercredi, à 06:00 ·

  • Mounir Kamal لو يبتعدوا عنا افضل



  • mercredi, à 06:02 · · 2


  • Mounir Kamal هههههه انت تريد ان تفرض علينا راي 3000 شخص على شعب مكون من 30 مليون

  • ااااااااااااااااااااف ... عليك ... كثيرا ...
    mercredi, à 06:02 ·

  • Mounir Kamal فعلا اتمنى لو قتل هتلر جميع اليهود لاننا عرفنا لماذا كان يقتلهم
    mercredi, à 06:02 ·

samedi 18 août 2012

عاجل حرق : مقر حركة النهضة

توتر بمكثر يؤدي إلى حرق مقر حركة النهضة
تعرض يوم أمس الجمعة مقر حركة النهضة بمدينة مكثر (ولاية سليانة) الى عملية حرق واتلاف ممتلكات. حيث قام مجموعة من الأشخاص بتهشيم جميع المعدات بذلك الفضاء قبل أن يقوموا باشعال النار فيه.
وتأتي هذه العملية على خلفية ايقاف عدد من النقابيين بالمدينة اثر مظاهرات تم تنظيمها في مستهل الأسبوع الجاري للمطالبة بحق جهة مكثر في التنمية.
حيث ذكر بيان أصدره حزب العمال التونسي  أنه “يحاكم اليوم السبت مجموعة من شباب مكثر على خلفية احتجاجاتهم الأخيرة امام معتمدية الجهة”، واتهم الحزب “المسؤولين المنصبين من الحزب الحاكم تنصيبا و الذين ليس للشعب أي دور في وضعهم حكاما على الجهة” في تأجيج الوضع بتلك المدينة.
هذا الموقف رفضه الحزب الحاكم، حيث أصدر المكتب الجهوي لحركة النهضة بيانا استنكر فيه استهداف مقره بمكثر “ارتكبتها مجموعة من المارقين عن القانون والمنتمين إلى أحزاب يسارية متطرفة وأخرى تجمعية”، ودعا “كافة أبناء الجهة إلى التعقل وتغليب المصلحة العامة والانتباه إلى ما يدبّر وراء الأبواب مغلقة لإدخال البلاد في دوامة من الفوضى والعنف”.
وكانت المدينة شهدت عدد مواجهات بين الأهالي وقوات الشرطة عندما تصدوا لقدوم معتمد جديد للمدينة قالوا أنه “تعمد إهانتهم والتطاول على عرض أولاد عيار لما طالبوه بالشغل والمشاريع التنموية”.

الصحافة الاسرائيلية تهنئ السلفيين على محاولة قتل سمير القنطار

samir18082012أصدرت جريدة " جي اس اس نيوز " الاسرائيلية صباح اليوم مقالا تهنئ فيه السلفيين على محاولتهم ذبح المناضل و عميد الاسرى الاسرائيليين سمير القنطار بمهرجان نصرة الاقصى أول أمس .
وقال كاتب المقال أن سمير القنطار قد " فر كالجبان و هو الذي قد قام بقتل عائلة اسرائيلية و اختطاف أطفالها كأسرى لمقايضتهم بسجناء فلسطينيين مما كلفه خمسة أحكام بالسجن المؤبد و 47 سنة سجنا اضافية " .
ذكر المقال أيضا  و بكل تشفّ تفاصيل الاعتداء بحذافيرها مع حيثيات تعنيف على الكاتب العام الجهوي لرابطة حقوق الانسان  البشير بن شريفية و منجي الطياشي عضو لجنة تنظيم المهرجان ، ليختتم  كاتب المقال نصّ بجملة " كنت أظن أنني شخصيا أستطيع أن أتفق مع هؤلاء السلفيين الا أنهم جدّ سيئين و غير قادرين حتى على تحقيق أهدافهم " .

المغرب سيواجه ازمة خبز

(2012-08-14) 2148552674:المرجع
يستعد المكتب الوطني للحبوب والقطاني إلى الإعلان عن طلب عروض دولي لاستيراد 300 ألف طن من الحبوب، وذلك قبل متم شهر غشت الجاري، بعدما شارف المخزون العام على الإنتهاء، وقالت المصادر ذاتها إن المغرب على وشك دخول أزمة حقيقية، ما لم تبادر الحكومة إلى إيجاد حلول عاجلة، موضحة أن الإنتاج المحلي لا يغطي سوى أقل من 50 في المائة من الإحتياجات الوطنية. وحذرت مصادر مهنية مما أسمتها أزمة الخبز التي تهدد المغرب، وقالت إن السوق المغربية تعرف نوعا من الإرتباك، في ظل تنامي الطلب الداخلي على القمح بكل أنواعه، ويعتمد المغرب بشكل كبير في سد احتياجاته من مادة الحبوب على الإستيراد، لكن في ظل موجة الجفاف التي ضربت عددا من الدول المنتجة، عرف السوق الدولي حالة من الإضطراب انعكست على أسعار القمح، وهو ما أكدته المصادر التي قالت إن المغرب سيشتري احتياجاته من الحبوب بأسعار تفوق المتوقع. وكانت محللون دوليون توقعوا أن ترتفع الأسعار بحوالي 40 في المائة في الأسابيع المقبلة مع تضاؤل التوقعات الإنتاجية من محاصيل الحبوب بسبب الجفاف الشديد، حيث ينتظر أن يسجل سعر القمح مستوى قياسيا، في ظل المنافسة الشرسة التي تبديها بعض الدول المسوردة من أجل تأمين احتياجاتها الداخلية للستة أشهر المقبلة، من ضمنها مصر وإيران التي دخلت سوق الحبوب بقوة لتأمين حصتها تفاديا لمزيد من العقوبات. وتوقع المصادر أن تصل الحصة الإجمالية التي سيتم استيرادها بنهاية العام المقبل، أربعة ملايين طن من القمح اللين، وهي حصة تقل بكمثير عن الحصة التي تقتنيها مصر التي تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم بحصة تصل إلى 10 ملايين طن. في أكبر حملة لاستيراد القمح منذ 1981 بعد أن ضربت موجة الجفاف المغرب خلال هذه السنة، وساهمت في تقليص مردود المساحات المزروعة بالقمح. وانعكست وضعية الأسواق العالمية على أسعار القمح، حيث عانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا من موجة جفاف جعلت تحجم عن تصدير كميات مهمة من القمح لتأمين المخزون الداخلي. وتشير أرقام رسمية إلى أن حجم الإنتاج الوطني من القمح اللين الذي يستعمل غالبا في صناعة الخبز يصل في المتوسط إلى 21 مليون قنطار، وقالت المصادر إن حجم استهلاك الفرد المغربي من الخبز سنويا يصل إلى 1150 خبزة وهو مستوى أعلى من المعدلات المسجلة في مصر بحوالي 500 خبزة في السنة، وفي تونس 790 خبزة في السنة. ويصل إنتاج الخبز في المغرب إلى 195 مليون خبزة يوميا، كما أنه من أصل 35 مليار وحدة من المعجنات تنتجها المخابز سنويا

The truth about capitalism

    The growth of inequality
    Winners and losers
    Globalisation past and present
    Seeds of revolt

There has been widespread coverage of the increased poverty and misery in the neo-colonial world; and growing international protests against the power of multinational corporations and world debt. Now, a new book tries to portray globalisation as a progressive force for humanity.PETER TAAFFE examines the arguments.

A Future Perfect - The Challenge and Hidden Promise of Globalisation
By John Micklethwait and Adrian Wooldridge,
Heinemann 2000,
£20 hdbk


SEATTLE, LONDON, WASHINGTON DC, Davos and France, mass demonstrations in the neo-colonial world, and Prague looming on 26 September: world-wide protests against globalisation and the effects of 'savage' capitalism have shaken the confidence of the ideologues of this system in the past year. But they are determined to fight back. This book by two prominent writers of The Economist is a manifestation of this. But the capitalists are seeking shelter under a very leaky umbrella from the recent storms which have battered them (with worse to come). In a ramshackle discourse, without any logical construction, every cliché is dragged in to reinforce the case for globalisation.
John Micklethwait and Adrian Wooldridge fall into the category of super- or hyper-globalisers. Their message is that 'nothing can be done', now or in the future, to prevent the inexorable advance of globalisation. Critics, like William Greider or even the right-wing economist John Gray (who argues that globalisation is 'spreading misery and alienation'), are summarily dismissed. Yet the authors admit: "In many parts of Europe, it is hard to think of an intellectual who might be described as 'pro-globalisation'." Yet they have no doubts as to the benefits to humankind of ruthless, unrestrained, globalised capitalism.
Predictably, Newsweek hailed their work as 'a tremendous book'. It has received favourable reviews from the likes of Hamish McRae, economics correspondent of The Independent, and his colleague Diane Coyle. Yet Michael Prowse, in the Financial Times, surely reflects the opinions of the more discerning capitalist commentators who fear the consequences of accepting unrestrained globalisation as the guiding principle for the 'management' of capitalism. He writes: "The book will provide ideal entertainment for the chief winners from globalisation: the overpaid class the authors call 'cosmocrats'. Investment bankers and chief executives will learn not only that their vast salaries are justified but that they are essential if the world's poorest are to enjoy a bright future". (15 May)
Despite the pretensions of being intellectual heavyweights, Micklethwait and Wooldridge never come to grips with the serious criticisms of global capitalism. They mention the ideas of Karl Marx in the most superficial manner (the dilapidated state of Highgate Cemetery where Marx is buried is evidently sufficient criticism of his ideas). They do not even examine in any serious fashion the ideas of capitalist economists like John Maynard Keynes or Friedrich Hayek, or relate their ideas to the situation confronting world capitalism today.
The detail that the authors provide is in flagrant contradiction to the title of the book. The world they describe, far from being 'perfect', will be a nightmare for future generations on the basis of the trends of world capitalism. Growing world poverty, the AIDS pandemic (which has already claimed over 17 million lives - more than were killed in the first world war), while the pharmaceutical companies in the rich industrialised countries refuse to supply cheap drugs, ever-increasing numbers of people dying through malnutrition and tuberculosis, the horrendous and growing problems of world pollution and massive unplanned urbanisation - all mean that the planet could be virtually uninhabitable within 25 to 50 years. Yet with breathtaking complacency, the authors consider their system, capitalism, to be the best, the fairest, and the most equitable possible, not just now but for the foreseeable future.

top     The growth of inequality


MICKLETHWAIT AND WOOLDRIDGE give numerous facts and figures to show that the system is not working and is, in fact, on the verge of a total breakdown. They point to the massive growth of inequality, "within companies (the average American boss now earns 419 times the salary of the average factory worker), within countries (the richest 2.7 million Americans now earn as much as the poorest 100 million) and even between countries (the per capita income of the richest industrialised country, Switzerland, is now 400 times that of Mozambique)".
Nonetheless, the authors claim that through a slow - if long - evolutionary progress, the masses in the neo-colonial world will gradually climb out of poverty. What is their evidence for this? Fifty million Chinese possess mobile phones! Entirely secondary to Micklethwait and Wooldridge is the fact that there are 1.2 billion people in China, the vast majority of whom have little prospect of ever acquiring a mobile phone or even the basics of a real human existence, particularly on the basis of a return to capitalism. According to recent statistics, the majority of the world's population has never even made a telephone call. The authors cite the fact that in India 19 million poor households own watches and a third have radios! India's population is now over one billion. This flimsy evidence of rising prosperity represents a metaphorical drop in the ocean of deprivation and misery which is India today.
The new technology introduced into these countries is extremely limited and is grafted onto the existing archaic social and economic structures, which are the main barriers to releasing the populations from the cycle of deprivation and poverty which they now experience. It will get worse under the system which Micklethwait and Wooldridge defend. There is not the slightest recognition of the 'killer facts', in the figurative and literal senses of the term, highlighted in the United Nations Human Development Report published in June. This showed that the number of people living on less than $1 a day has grown by 20% to 1.2 billion since 1995. The World Bank admits that the numbers will not fall in the next eight years 'unless something is done'. Very little will be done on the basis of capitalism.
All exhortations to increase aid programmes, which have been slashed in the past period, amount to a wringing of hands by the defenders of the rich in the UN, World Bank, International Monetary Fund and other agencies. It's like using a thimble to empty an ocean. One hundred and twenty-five million children have not seen the inside of a classroom. This year, 1,700,000 children will die needlessly because of the poverty engendered by globalised capitalism. Four billion of the six billion people on the planet live on $5 or less a day. Even the more 'favoured' nations in the neo-colonial world have had their dream of catching up with the industrialised world shattered by the economic crises in Asia in 1997 and Latin America in 1999. The authors are compelled to admit: "It hardly looks like a triumph of free markets when the Indonesian government tells its people to fast for two days a week to save food and when Russian soldiers and pensioners are obliged to dig for potatoes".
Notwithstanding all of this, the engine of world capitalism is going to overcome these 'temporary difficulties' and unleash a future of undiminished prosperity, which will be 'perfect'. As defenders of capitalism, the authors are incapable of recognising the huge cost of the capitalist ownership of the means of production, distribution and exchange by a handful of monopoly owners and the impediment of the nation state (which they realise will continue to exist for the foreseeable future).

top     Winners and losers


AN AVALANCHE OF statistics reveals the greatest polarisation of wealth in history. Micklethwait and Wooldridge can hardly ignore that this is helping to shape a consciousness which will have colossal consequences for capitalism in the period we are entering. The dispossessed can see the massive disparity between the rich and the poor, both in the neo-colonial world and in the advanced industrial countries. One of the consequences of new technology, particularly modern mass communications, is that the peasant in India and the starving masses in Africa no longer compare their lot to those in neighbouring villages or countries. Through television and radio they see and hear of the obscene piling-up of wealth in the industrialised world. Three men have as much wealth as the poorest nations in the underdeveloped world with a combined population of 600 million. The authors even quote from a headline in The Guardian in Britain: "What is the difference between Tanzania and Goldman Sachs? One is an African country that makes $2.2 billion a year and shares it among 25 million people. The other is an investment bank that makes $2.6 billion and shares it between 161 people". They quote the words of 'reliable prophet', Peter Drucker, who chastises modern bosses because they cannot "even imagine the hatred, contempt and fury that has been created".
This fury is not passive. It is impossible, because of modern communications and transport, to build a wall around the 'rich' countries and keep the poor clamouring outside the gate. No Fortress Europe or Fortress USA will stop a massive influx of the dispossessed seeking salvation from the growing miseries of life in Africa, Asia and Latin America. Despite their occasional hand wringing for the 'poor', this is of little concern to Micklethwait and Wooldridge. Callously, they claim there will be more 'winners' than 'losers'. Even if this was the case it would still leave a vast army of 'losers' who would revolt against this system.
One has only to compare the situation from 1950 to 1975, the so-called 'golden age' of world capitalism, to see the fundamentally changed situation today. At that time there was a broad-based development of the productive forces in the advanced industrial countries. Not only was there a development of science, and the organisation of labour and technique, there was also a substantial rise in the living standards of the majority of the population. This was the case even for significant layers in the neo-colonial world. Now Africa's average GDP is lower than in 1900, while Asia's dream of 'Western living standards' has been shattered. The masses in the former Soviet Union are increasingly reduced to the level of somester capitalism on their backs. of the most deprived countries in the neo-colonial world, with bloodsucking gang
For Micklethwait and Wooldridge, however, what stands out is that globalisation has created a new ruling class, the so-called 'cosmocrats'. They are called this because they are cosmopolitan, happy in any country and with any culture. They are allegedly a new 'meritorious' elite that reigns supreme in the new borderless world, the new aristocracy. These colossi bestride the world - one airline boss even designing his own 'drawing room' to resemble the front of a Boeing 747 to make himself feel more at home! Marx, quoting Thomas Carlyle in the Communist Manifesto, says that capitalism tends to reduce all human relations to the 'cash nexus'. Yet, this has been taken to unheard of and obscene levels by modern capitalism. This is illustrated by the way the authors deal with the so-called 'sex industry' - as others have dealt with the 'drugs industry' - as if it is normal human activity and not an expression of a society in economic and moral decay.


top     Globalisation past and present


ON THE ECONOMIC front, the authors cannot find one new argument to convince us that globalisation in its present form is here to stay or that it is the best way of ensuring 'the greater good' for the majority of humankind. They claim that nobody has accurately described globalisation. Yet for us this term is neutral and anodyne unless it is linked to the kind of economic and class system which predominates today. What we face is global capitalism. The authors are correct in pointing out that, in a sense, this is nothing new. Marx, as many capitalist commentators have indicated recently, drew attention to the development of the international division of labour through the world market and its tendency to eradicate barriers to the growth of the productive forces. Marx also described the development of the nation state, which the authors quite correctly say has not been overcome by the development of the multinational corporations or, as they are described more often now, 'transnationals'.
One of the factors in the structural boom of 1950-75 was the lowering of tariff barriers. Globalisation represents a further extension of this, together with developments in television, the telephone, modern means of communication, and computers, over the last 25 years. Micklethwait and Wooldridge together with the majority of other commentators exaggerate the role of new technology in the development of the 1990s boom. Socialism Today has pointed out consistently that the application of this technology has been intensive in a number of fields, notably telecommunications, office work and a number of other areas. But it has not been on the scale of the extensive development of technology in the latter part of the 19th and the beginning of the 20th centuries, with the telephone, motor car and electric power, all deployed on a huge scale.
Claims that globalisation represents a substantial increase in the productivity of labour in the USA and that it is the building block for a new 'industrial revolution', are not proven. Indeed, many recent reports demonstrate that a 'third industrial revolution' is not taking place. Robert Gordon, Professor of Economics at Northwestern University, recently wrote in the Financial Times that productivity for 88% of the economy outside of the durable goods sector increased by "only 0.07 per cent - a mere pittance". (26 July) The alleged productivity revolution and the internet have brought mixed blessings for the bosses. They have discovered that "traffic on consumer-oriented websites peaks during the day, confirming that people are surfing the net when they should be working". (The Guardian, 3 July)
The authors state that there is far more trade in services today than there was a century ago, far more trade amongst the multinational companies, and a far more wide-ranging capital market. Nevertheless, in the period leading up to 1914, there was a high degree of integration, with a substantial movement of capital and transfer of profits, which went largely unhampered. In that period, moreover, governments exercised little influence over the distribution of wealth, and the Gold Standard provided the industrial world and much of the 'developing' world with a 'friction-free' means of exchange. Micklethwait and Wooldridge point out that by 1913 the total stock of long-term foreign investment had reached $44 billion and nearly 60% of securities traded in London were foreign ones. One of the differences between the earlier period of 'globalisation' and the present phase is that then there was relatively free movement of peoples, whereas in the present era there is no 'free movement of labour'.

top     Seeds of revolt


THE MOST ASTOUNDINGLY false claim made in this book is that deregulation and neo-liberalism, inherent features of global capitalism, have not worsened the conditions of the working class globally. It seems that 'real jobs' have not been destroyed to be replaced by 'McJobs' paying lower wages. The authors produce no facts and figures, however, to contradict the claim made in Greider's book, One World Ready or Not. Greider showed conclusively that massive deindustrialisation has taken place, above all in Britain and the USA, but in other industrialised countries as well. This has led to the replacement of high-paid manufacturing jobs with lower-paid jobs in the privatised service sector. This has meant that people work longer hours, under worse working conditions, and have to hold down multiple jobs.
Regardless of the contentions of Micklethwait and Wooldridge, this has been the everyday experience of the mass of working people in Britain, and even more so in the USA. The hired managerial 'class' of the cosmocrats is also wilting under the onslaught of global capitalism and its tendency to convert us all into helots - work slaves. According to the Financial Times, British bosses are now 'the most overworked' in Europe. Some of them are in revolt against the rootless and often sleepless existence which goes together with being a 'general' or, at least, an officer in the army of the cosmocrats. It is a price that many are no longer prepared to pay.
The major criticism of this book by the more serious capitalist commentators is that Micklethwait and Wooldridge do not see the recoil that will take place against globalisation, the signs of which are evident in the present protests. It can assume hurricane proportions, and will be particularly the case as a result of the coming recession or slump in world capitalism.
Keynes is implicitly criticised because he sinned against the concept of untrammelled, uncontrolled capitalism when he advocated a 'protective policy' for Britain in the 1920s. Yet Keynes had been just as keen an advocate of 'globalisation' prior to the first world war as the authors of this book are today. But a new situation forced him to alter his policy: 'When conditions change, I change. What do you do?' In the same way, Mahathir Mohamad, the prime minister of Malaysia, resorted to temporary capital and currency controls because of the dire threat to Malaysia's capitalist economy and society from global finance capital in particular. His ideas are dismissed as 'poppycock'. The controls were eased when the danger passed. This is a foretaste of what could happen on a huge scale in the aftermath of a serious economic crisis.
It can be taken for granted that the pro-capitalist authors of this book are incapable of sympathising with the victims of their system. But there is no inkling on their part of the major problems that will confront world capitalism in the not-too-distant future. Globalisation is presented as a seamless whole that will lead humanity up a golden staircase to a perfect future. In fact, it already means hell, suffering and misery to substantial sections of humankind. The number of victims, moreover, will grow unless it is checked and eventually overthrown.
Ideologically, Micklethwait and Wooldridge represent the class whose stewardship of the world is patently failing. In examining the events in Seattle and elsewhere they dimly understand that the seeds of a mass revolt are brewing against their system. But their attempt to stem the tide is the equivalent of those reactionary writers in Britain, such as Edmund Burke, who inveighed against the French revolution in the 18th century for fear of its contagious effects on the working class in Britain. In vain! The life experiences of millions of working people and peasants are bringing them into conflict with the realities of global capitalism. The only perfect future for the vast majority of this planet would be if the colossal potential built up by the labour of working people was freed from the shackles of private ownership and the nation state. Then a new world could be created through a harmonious, democratic, socialist planned economy.