lundi 6 février 2012

بيان أولي حول وفاة مواطن في ضيافة أمن تمارة



بيان أولي حول وفاة مواطن في ضيافة أمن تمارة

توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة بخبر وفاة المواطن العسري الشرقاوي البالغ من العمر 26 سنة والقاطن مع أسرته بدوار "جامايك" بتمارة، إثناء التحقيق معه بمخفر الشرطة بمفوضية الأمن بتمارة، يومه الاثنين 06 فبراير 2012 (على الساعة الرابعة صباحا حسب ما تم إشعار الأسرة به).
وحسب إفادات عائلته عند زيارتنا لها، فقد تم اعتقاله يوم الجمعة 03 فبراير 2012 رفقة شخصين.
ولم تتمكن العائلة من رؤيته رغم الزيارات المتكررة للكمسارية لمعرفة أسباب وظروف الاعتقال، فيما كان يطلب منها إحضار الملابس. ويوم الأحد 05 فبراير، طلب من الأسرة إحضار بعض الأدوية بمبرر أن الابن مصاب بمرض في الكليتين مما أثار الشكوك لدى الأسرة التي تجزم على أن ابنها لا يشكو من أي مرض، لتفاجئ يوم الاثنين 06 فبراير بفاجعة خبر وفاته.
وحسب إفادات أقارب المعني، الذين عاينوا الجثة، فالضحية مصاب برضوض وكدمات على مستوى الرأس والعينين مما يوحي أن الشاب قد تعرض للتعذيب أثناء التحقيق معه.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة، وبناء على المعطيات التي تم تجميعها من خلال تصريحات أفراد أسرة الضحية واستنادا إلى المادتين 3 و5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (الحق في الحياة و تجريم التعذيب) إذ نعبر عن تعازينا الحارة لأسرة الضحية وتضامننا معها:
- نطالب بفتح تحقيق عاجل ونزيه في ظروف وملابسات وفاة الشاب العسري الشرقاوي في ضيافة الشرطة وتحديد المسؤوليات وما تفعيل ما يترتب عنها مسائلة...
- نستنكر أسلوب الضغط على الأسرة من أجل تسلم الجثة ودفنها في محاولة لثنيها على معرفة الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة

عن مكتب الفرع
تمارة في 06 فبراير 2012

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire