samedi 18 février 2012

المعطلون يتهمون الامن بتجريدهم من ملابسهم اتناء قمعهم





قالت أطر التنسيق الميداني، التي اقتحمت مساء يوم الخميس 16 فبراير2012، على الساعة 16:30 مقر الأمانة العامة للحكومة بالرباط إنها تعرضت لما وصفته بالمجزرة الرهيبة من داخل المعتصم بمقر الأمانة العامة للحكومة، مخلفة ورائها العديد من الإصابات الخطيرة على مستوى الرأس وكذا كسور بليغة والمترتبة عن تكسير النوافذ ودفع ورمي الأطر العليا من فوق منافذ البناية من طرف ما أسمتهم بـ"السلطات المخزنية" مع تجريدهم من ملابسهم وممتلكاتهم.
الأطر العليا المعطلة المنتمية لكل من مجموعة طريق النصر وتنسيقيتي المرسوم الوزاري 2011 والكفاح، أضافت في ذات البيان"أن أصوات رجال القمع تعالت بعبارات نابية اتجاه الأطر المعتصمة، وأقدمت القوات المخزنية على إتلاف بعض ممتلكات المقر وتصويرها قصد تلفيق التهم للأطر المعتصمة".
هذا ورافق التدخل الذي وصف بالعنيف اعتقالات طالت العديد من المعطلين الذين لم يطلق سراحهم بعد.
وقد جاء هذا الاعتصام وفقا بيان التنسيق الميداني والذي توصلت هسبريس بنسخة منه، من داخل الأمانة العامة للحكومة، جراء ما اعتبروه تماطلات الجهات الوصية عن ملف الأطر العليا المعطلة خريجي 2011، حيث سبق أن تعهدت وزارة الداخلية والهيئات الحقوقية كتابيا من داخل المعتصم الأول بنفس المكان، بمحضر توافقي أساسه الإلتزام بفتح حوار جاد ومسؤول مع اللجنة الرباعية المكلفة بملف التشغيل بعيد تشكيل الحكومة الجديدة.
وحملت الأطر المعطلة الحكومة تبعات هذا التدخل مؤكدة أنه يعبر عن استمرارية المقاربة الأمنية التي أثبتت فشلها وعجزها الذريعين في الخروج بملف الأطر العليا المعطلة لبر الأمان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire