mardi 10 juillet 2012

حزب تونسي سلفي يرفض الديمقراطية

أجمع المتدخلون في الملتقى الاول لجبهة الإصلاح وهو حزب ذو مرجعية سلفية حصل مؤخرا على تأشيرة العمل القانونية على التمسك بالشريعة الإسلامية عقيدة ومنهج حياة ونظام حكم مؤكّدين أن "الإسلام شريعة متحركة صالحة لكل زمان ومكان" وحضر هذا الملتقى الذى انعقد اليوم الأحد في قصر المؤتمرات بالعاصمة تحت شعار "الشريعة مسارنا والإصلاح خيارنا" رئيس حزب حركة النهضة وعدد من السياسيين والمحامين والقضاة إضافة الى ناشطين في المجتمع المدني. وفي تقديمه
لهذا الحزب قال محمد خوجة رئيس الجبهة "نحن ببساطة مسلمون نؤمن بالإسلام عقيدة ومنهج حياة، نتمسك بالكتاب والسنّة ونلتزم بهما قولا وعملا، عقيدتنا هي أساس فكرنا وركيزة تربيتنا، وهي عقيدة أهل السنة والجماعة بفهم سلف الأمّة الصالح". كما شدّد على ارتباط الدين بالسياسة وعلى عدم الفصل بين الدولة والدين، وعلى أنّ الشريعة الإسلامية هي المرجع في نظام الحكم قائلا "الله يعبد في المساجد كما يعبد في البرلمانات وفضاءات الحكم والتشريع، والإسلام بمصدريه القرآن والسنّة جاء بشريعة متحركة في ثبات، متحركة بحراك المجتمع وثابتة ثبات الوحي وهي صالحة لكل زمان ومكان". وقدّم فؤاد بن صالح عضو المكتب السياسي ومدير العلاقات الخارجية بالجبهة محاضرة بعنوان "الدين والدولة في الفكر السياسي الإسلامي" اعتبر فيها أن مفهوم المواطنة يقوم على إعطاء الحقوق للأقليات بما يمكنها من الحكم وتولّي أمر الأمّة في حين أنّ الأصل في التشريع الإسلامي بحسب رأيه أن لا يتولى أمر الأمّة إلا المسلمون، وانتقد الديمقراطية بمفهومها العلماني معتبرا أنها يمكن أن "تبيح حراما وتحرّم حلالا باسم سيادة الشعب" بحسب ما قال
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire