mercredi 9 novembre 2011

سيناريو الهجوم الإسرائيلي المتوقع علي إيران


صحيفة معاريف تكشف:<strong>

سيناريو الهجوم الإسرائيلي المتوقع علي إيران


كشفت صحيفة »معاريف« الاسرائيلية عن سيناريو للهجوم الإسرائيلي المتوقّع علي إيران قائلةً إن طائرات إسرائيلية مقاتلة ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية، وأن ثلث هذه الطائرات سيسقط بصواريخ ايرانية مضادة للطائرات وغيرها من نظم الدفاعات الروسية التي بحوزة إيران. وأشارت الصحيفة إلي أن عملية مهاجمة المنشآت النووية في إيران ستكون من أكثر العمليات تعقيدا وخطورة في تاريخ دولة إسرائيل.


ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّة في تل أبيب أنّه بغياب معلومات استخباراتيّة عن المنشآت النوويّة في طهران، فإنّ الهجوم سيكون معقداً بشكل خاص ونتائجه ستحمل كارثة لإسرائيل.


وأضافت الصحيفة قائلةً إنّه من بين عشرات المفاعلات النووية الإيرانية، ستقرر إسرائيل علي ما يبدو - إذا ما كانت ستستخدم الخيار العسكري- أن تهاجم ثلاث منشآت تعتبر مركز الأنشطة النووية وهي: مركز الأبحاث النووية في أصفهان، مفاعل تخصيب اليورانيوم في نتانز، ومفاعل المياه الثقيلة في أراك، وسوف يختار سلاح الجو الإسرائيلي التحليق علي امتداد الحدود بين تركيا وسورية، والتسلل لإيران عبر شمال شرق العراق.


ويشير السيناريو الي أن كل طائرات التزود بالوقود التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي ستنضم للهجوم، ولكنها ستجد صعوبة في القيام بالتزود جوا، خشية اكتشافها بواسطة السوريين أو الأتراك.


واضافت : وفي الهجوم نفسه، سوف تلقي علي المنشآت النووية وبعضها محصن في كتل إسمنتية كثيفة (مثل مفاعل نتانز يقع علي عمق 25 مترا)، قنابل كاسحة للحصون، تزن 900 كيلوجرام للواحدة، بإجمالي طنين ورُبع. أما بطاريات الدفاع الروسية المتمركزة جيدا، ستنجح في إسقاط الكثير من الطائرات طبقا للتوقعات.


وقالت معدّة التقرير بالصحيفة سارة ليفوفيتش إنّ أفضل أبنائنا الذين سيعودون بسلام إلي قواعدهم بعد الهجوم، سيكتشفون أنهم عادوا إلي دولة مختلفة من تلك التي غادروها. فالرد الإيراني علي الهجوم سيكون صعباً للغاية.


ومن المتوقع أن ترد إيران بقوة بواسطة صواريخ أرض ـ أرض (شهاب -3) والتي تغطي كل نقطة في إسرائيل. ولفتت إلي أنّ بعض هذه الصواريخ ستكون مزودة برؤوس كيميائية، وتلك ستكون البداية فقط.


وتقول الصحيفة إنّ الجدال الشعبي حول مسألة (إذا ما كان علي إسرائيل مهاجمة إيران)، وصل في الأيام الأخيرة إلي نقطة تحول شخصية.فرئيس الموساد السابق مائير داجان أعرب عن خشيته من غياب الزعامة الإسرائيلية المناسبة ومن مغامرة إيهود باراك وبنيامين نتنياهو والتي من شأنها أن تؤدي إلي هجوم عسكري علي إيران. وكان المقربون من رئيس الحكومة وبعض الوزراء قالوا أن داجان أصيب بالجنون.


وأشارت الصحيفة إلي أنّ إفرايم هاليفي - الذي كان رئيسا للموساد- توقع قبل ثلاثة أعوام نتائج هذا الهجوم. وفي حوار مع مجلة »التايم« في يوليو 2008 حدد أن الهجوم العسكري علي إيران سيجلب معه نتائج مدمرة علي المدي الطويل، وقال أن الأمر يمكنه أن يؤثر علينا علي مدي يصل إلي مائة عام، وعلينا أن نهاجم فقط لو كان هذا هو الخيار الأخير.


ومن جانبه، قال شلومو جازيت، والذي كان في الماضي رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان): الهجوم علي المنشآت النووية في إيران سيؤدي إلي تصفية دولة إسرائيل. لن نستطيع البقاء بعد هذا الهجوم.. النتائج التي تمنينا تحقيقها من الهجوم، أي تدمير البرنامج النووي الإيراني، ستكون عكسية تماما
"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire