أحمد حسين يكشف أكاذيب الإخوان عن حرب فلسطين عام 1948
فى عدد جريدة مصر الفتاة الصادر بتاريخ 12 يناير 1948 نشرت جريدة مصر الفتاة مقال للأستاذ /أحمد حسين بعنوان:
" أيها اليهود انتظروا قليلا فإن كتائب الشيخ حسن البنا ستتأخر بعض الوقت"
وإليكم ن
فى عدد جريدة مصر الفتاة الصادر بتاريخ 12 يناير 1948 نشرت جريدة مصر الفتاة مقال للأستاذ /أحمد حسين بعنوان:
" أيها اليهود انتظروا قليلا فإن كتائب الشيخ حسن البنا ستتأخر بعض الوقت"
وإليكم ن
ص المقال :
طالما أذاع الشيخ البنا عن كتائبه التى تبلغ عشرات الألوف ، وأنها مزودة بالأسلحة والمعدات ، وأنه أختارها من بين الملايين الذين يدينون للشيخ بالطاعة والولاء ، وبدأت مشكلة فلسطين تتخذ دورا خطيرا فى مرحلتها الأخيرة ، فسارع فى إرسال البرقيات لمفتى فلسطين والجامعة العربية ورجال فلسطين وغلى جميع الدول والهيئات الدولية وإلى كل من هب ودب ، واطمأن العرب أن جيوش الشيخ البنا سترهب الصهيونيين وأنصارهم ، والدول التى تؤازرهم ،وصدر قرار هيئة الأمم بتقسيم فلسطين ، وأصبح لا مجال للحديث ، وسكت القلم وانتظرنا السيوف أن تتكلم وأن تعمل ، فتطيح بالرقاب ، رقاب الأعداء الكفرة من الصهيونيين وأنصارهم ، وأعلن الشيخ البنا عن كتيبته الأولى التى تبلغ عشرة آلاف وأنه قد تم تجهيزها وإعدادها ن وأنه يعمل الآن فى تجهيز كتيبتين أخريين لتلحقا بالكتيبة الأولى وتلحق بذلك جحافل الكتائب ، ونشر الشيخ البنا خطابا من أحد الأعضاء بالعريش يلح فى رجاء ولى الله أن يباركه ويرسله فى السرية الأولى ونشر خمسمائة أسم .. ثم ماذا ؟ ثم لا شئ أيها الشيخ.
إن الأمور تتضح وتظهر على حقيقتها ، وإذا المسألة دائما كما يعرف الشيخ البنا وأتباعه ليست إلا دجلا وشعوذة وضحك على عقول المصريين وغيرهم ممن يأملون شيئا من الخير من الشيخ وأعوانه.
كفى تهريجا يا شيخ وكن صادقا ولو لمرة واحدة فى حياتك ، ولتعمل أنت وأتباعك على تنفيذ شعاركم الذى تقولون فيه أن الموت فى سبيل الله أحلى أمانينا ، فإن ميدان الجهاد والشرف مفتوح للجميع ، وطريق السفر برا وبحرا وجوا لم يغلق دون أحد من الناس الذين يريدون العمل فعلا وهاهو أحمد حسين يشترك بنفسه فى معارك فلسطين ويدك حصون الاستعمار ويقاتل فى سبيل الله ، وهاهي كتيبة الشهيد العظيم "مصطفى الوكيل" تسير إلى ميدان القتال .
فماذا فعلت أنت يا شيخ حسن البنا؟
وماذا فعلت جماعتك ؟
نريد أن تفعل شيئا ، وأن تكف عن تلك المهازل والإدعاءات والإجتراءات ، وترسل بعضا من أتباعك فليكونوا خمسة أو ستة أو عشرة أو أكثر أو أقل ، وكل الذى أخشاه أن تظل وأتبعك فى هذا الجو من الدجل والضحك على الذقون حتى تنتهى المعارك فترتفع الأصوات من جديد تردد "الله أكبر ولله الحمد".
ملحوظة:
- أحمد حسين سياسي ومناضل مصري مؤسس حزب مصر الفتاة قبل ثورة 23 يوليو 1952 وهو والد السياسي مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل حاليا.
- نص المقال منقول طبق الأصل عن المقال الأصلى وهو متوافر بدار الكتب بالقاهرة.
- واصل أحمد حسين حملته ضد حسن البنا وجماعة الإخوان وأثبت أن كل رواياتهم عن معاركهم فى فلسطين من وحى الخيال وأنهم لم يقدموا شهيدا واحدا ولم يطلقوا رصاصة ولم يريقوا قطرة دماء واحدة وأن كل جهادهم هو نسج الروايات وإلقاء الخطب الحماسية والوعظ والإرشاد والدعوة للجهاد بالكلام فقط.
طالما أذاع الشيخ البنا عن كتائبه التى تبلغ عشرات الألوف ، وأنها مزودة بالأسلحة والمعدات ، وأنه أختارها من بين الملايين الذين يدينون للشيخ بالطاعة والولاء ، وبدأت مشكلة فلسطين تتخذ دورا خطيرا فى مرحلتها الأخيرة ، فسارع فى إرسال البرقيات لمفتى فلسطين والجامعة العربية ورجال فلسطين وغلى جميع الدول والهيئات الدولية وإلى كل من هب ودب ، واطمأن العرب أن جيوش الشيخ البنا سترهب الصهيونيين وأنصارهم ، والدول التى تؤازرهم ،وصدر قرار هيئة الأمم بتقسيم فلسطين ، وأصبح لا مجال للحديث ، وسكت القلم وانتظرنا السيوف أن تتكلم وأن تعمل ، فتطيح بالرقاب ، رقاب الأعداء الكفرة من الصهيونيين وأنصارهم ، وأعلن الشيخ البنا عن كتيبته الأولى التى تبلغ عشرة آلاف وأنه قد تم تجهيزها وإعدادها ن وأنه يعمل الآن فى تجهيز كتيبتين أخريين لتلحقا بالكتيبة الأولى وتلحق بذلك جحافل الكتائب ، ونشر الشيخ البنا خطابا من أحد الأعضاء بالعريش يلح فى رجاء ولى الله أن يباركه ويرسله فى السرية الأولى ونشر خمسمائة أسم .. ثم ماذا ؟ ثم لا شئ أيها الشيخ.
إن الأمور تتضح وتظهر على حقيقتها ، وإذا المسألة دائما كما يعرف الشيخ البنا وأتباعه ليست إلا دجلا وشعوذة وضحك على عقول المصريين وغيرهم ممن يأملون شيئا من الخير من الشيخ وأعوانه.
كفى تهريجا يا شيخ وكن صادقا ولو لمرة واحدة فى حياتك ، ولتعمل أنت وأتباعك على تنفيذ شعاركم الذى تقولون فيه أن الموت فى سبيل الله أحلى أمانينا ، فإن ميدان الجهاد والشرف مفتوح للجميع ، وطريق السفر برا وبحرا وجوا لم يغلق دون أحد من الناس الذين يريدون العمل فعلا وهاهو أحمد حسين يشترك بنفسه فى معارك فلسطين ويدك حصون الاستعمار ويقاتل فى سبيل الله ، وهاهي كتيبة الشهيد العظيم "مصطفى الوكيل" تسير إلى ميدان القتال .
فماذا فعلت أنت يا شيخ حسن البنا؟
وماذا فعلت جماعتك ؟
نريد أن تفعل شيئا ، وأن تكف عن تلك المهازل والإدعاءات والإجتراءات ، وترسل بعضا من أتباعك فليكونوا خمسة أو ستة أو عشرة أو أكثر أو أقل ، وكل الذى أخشاه أن تظل وأتبعك فى هذا الجو من الدجل والضحك على الذقون حتى تنتهى المعارك فترتفع الأصوات من جديد تردد "الله أكبر ولله الحمد".
ملحوظة:
- أحمد حسين سياسي ومناضل مصري مؤسس حزب مصر الفتاة قبل ثورة 23 يوليو 1952 وهو والد السياسي مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل حاليا.
- نص المقال منقول طبق الأصل عن المقال الأصلى وهو متوافر بدار الكتب بالقاهرة.
- واصل أحمد حسين حملته ضد حسن البنا وجماعة الإخوان وأثبت أن كل رواياتهم عن معاركهم فى فلسطين من وحى الخيال وأنهم لم يقدموا شهيدا واحدا ولم يطلقوا رصاصة ولم يريقوا قطرة دماء واحدة وأن كل جهادهم هو نسج الروايات وإلقاء الخطب الحماسية والوعظ والإرشاد والدعوة للجهاد بالكلام فقط.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire