الثلاثاء 2 أكتوبر:
صباحاً تم إيفاد عون قضائي برفقة قوات القمع من أجل تنفيذ حكم قضائي
بافراغ المنزل الكائل بحي "أرض الدولة"، وهو المنزل الذي تقطنه السيدة خدوج
اللغميش و زوجها الفقيد أحمد السقام بمعية 11 ابناً لهما، كما أن المنزل
المذكور يعود الى الورثة الثلاثة لأسرة "للغميش"؛ خدوج وأخوها وأختها، وكان
محل نزاع، وكانت خدوج هي الضحية باعتبارها الحلقة الاضعف لوضع اسرتها
الاجتماعي الضعيف...
عندما جاء العون القضائي والقوات لتنفيذ افراغ
المنزل رفض احمد و اسرته مغادرته بسبب أنه ليس لديهم أين يذهبون، ثم لأن
قرار المحكم مجحف وصدر بطريقة موجهة...
حاولت القوات اخراجه بالقوة إلا
أن الجيران وشباب الحي تدخلوا لحماية الاسرة والدفاع عنها، ثم انسحبت هذه
القوات لهنيهة بعد ذلك ستصل تعزيزات قمعية كبيرة، مسلحة بالغزات المسيلة
للدموع والرصاص المطاطي واندلعت مواجهات عنيفة بين شباب الحي وقوات القمع.
بعد ذلك سيتم اعتقال 17 مواطناً بينهم الاسرة بأكملها المكونة من أحد عشر
فردا (خدوج وزوجها وأبناؤهما)، وتمت السيطرة على المنزل ووضع اصفاد متينة
لباب المنزل...
بعد ذلك سيتم لاحقا
اطلاق سراح اربعة قاصرين من الاسرة (بنتين وابنين) مع الاحتفاظ بالزوج
والزوجة وأربعة أبناء راشدين وابن صغير تركوه مع أمه، القاصرين الاربعة من
ابناء الزوجين بعد اطلاق سراحهما وجدوا انفسهم عرضة للتشرد فتم التكفل بهم
من طرف الجيران، وساعدوهم على الالتحاق بمدارسهم صبيحة الاربعاء في انتظار
ما ستؤول اليه الامور.
الاربعاء والخميس 3 و4 اكتوبر:
ظلت الاوضاع مشحونة في " أرض الدولة" وحالة ترقب حول مصير 13 معتقلا، الاسرة وأربعة من شباب الحي.
الجمعة5 اكتوبر:
تم عرض المعتقلين على المحكمة، تم احضار كل المعتقلين باستثناء أحمد
السقام الذي كان في وضع صحي حرج، وهو الذي كان يعاني من مرض مزمن، وتفاقم
وضعه الصحي نتيجة التعذيب الذي لقيه وكذا الغازات السامة المنبعثة من
القنابل المسيلة للدموع التي رميت على منزله وهو محاصر داخله رفقة أبنائه.
وأجلت المحاكمة الى يوم 19 أكتوبر، فيما تم الحاق المعتقلين (الام وأبنائها
الخمس وباقي الشباب) على السجن المحلي؛ سات فيلاج.
السبت 6 أكتوبر:
صباحاً سيعلن أستشهاد أحمد السقام من داخل مستشفى محمد الخامس، فيما كان
أبناءه المشردين في المدرسة وباقي أبنائه وزوجته في السجن، مباشرة بعد
اعتقاله طلب أحمد نقله الى المستشفى لاحساسه بتفاقم وضعه الصحي لكن رفض
طلبه، وبعد أن ساءت حالته وبدا أنه يصارع الموت، تم نقله الى المستشفى،
لكنه قال لهم وقلبه يعتصره الحزن والاحساس بالحكرة: لا تأخذوني الآن الى
المستشفى أنا فقد أريد أن أموت بين أبنائي، لكن أمنية أحمد لم تتحقق، فارق
الحياة ونصف عائلته في السجن والنصف الاخر مشرد...
مباشرة بعد شيوع
الخبر، عم حزن عميق المنطقة وأعلن اضراباً عاماً حدادا على روح الشهيد وتم
قطع الطرق الرئيسية المؤدية الى بني مكادة، في حين تم نصب خيمة عزاء امام
المنزل المصفد واشعال الشموع في انتظار تشريح الجثة لدفنه في جنازة مهيبة.
التي يرتقب أن تكون يوم غذٍ إن لم يكن للسلطة المحلية رأي أخر.
الثلاثاء 2 أكتوبر:
صباحاً تم إيفاد عون قضائي برفقة قوات القمع من أجل تنفيذ حكم قضائي بافراغ المنزل الكائل بحي "أرض الدولة"، وهو المنزل الذي تقطنه السيدة خدوج اللغميش و زوجها الفقيد أحمد السقام بمعية 11 ابناً لهما، كما أن المنزل المذكور يعود الى الورثة الثلاثة لأسرة "للغميش"؛ خدوج وأخوها وأختها، وكان محل نزاع، وكانت خدوج هي الضحية باعتبارها الحلقة الاضعف لوضع اسرتها الاجتماعي الضعيف...
عندما جاء العون القضائي والقوات لتنفيذ افراغ المنزل رفض احمد و اسرته مغادرته بسبب أنه ليس لديهم أين يذهبون، ثم لأن قرار المحكم مجحف وصدر بطريقة موجهة...
حاولت القوات اخراجه بالقوة إلا أن الجيران وشباب الحي تدخلوا لحماية الاسرة والدفاع عنها، ثم انسحبت هذه القوات لهنيهة بعد ذلك ستصل تعزيزات قمعية كبيرة، مسلحة بالغزات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي واندلعت مواجهات عنيفة بين شباب الحي وقوات القمع.
بعد ذلك سيتم اعتقال 17 مواطناً بينهم الاسرة بأكملها المكونة من أحد عشر فردا (خدوج وزوجها وأبناؤهما)، وتمت السيطرة على المنزل ووضع اصفاد متينة لباب المنزل...
صباحاً تم إيفاد عون قضائي برفقة قوات القمع من أجل تنفيذ حكم قضائي بافراغ المنزل الكائل بحي "أرض الدولة"، وهو المنزل الذي تقطنه السيدة خدوج اللغميش و زوجها الفقيد أحمد السقام بمعية 11 ابناً لهما، كما أن المنزل المذكور يعود الى الورثة الثلاثة لأسرة "للغميش"؛ خدوج وأخوها وأختها، وكان محل نزاع، وكانت خدوج هي الضحية باعتبارها الحلقة الاضعف لوضع اسرتها الاجتماعي الضعيف...
عندما جاء العون القضائي والقوات لتنفيذ افراغ المنزل رفض احمد و اسرته مغادرته بسبب أنه ليس لديهم أين يذهبون، ثم لأن قرار المحكم مجحف وصدر بطريقة موجهة...
حاولت القوات اخراجه بالقوة إلا أن الجيران وشباب الحي تدخلوا لحماية الاسرة والدفاع عنها، ثم انسحبت هذه القوات لهنيهة بعد ذلك ستصل تعزيزات قمعية كبيرة، مسلحة بالغزات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي واندلعت مواجهات عنيفة بين شباب الحي وقوات القمع.
بعد ذلك سيتم اعتقال 17 مواطناً بينهم الاسرة بأكملها المكونة من أحد عشر فردا (خدوج وزوجها وأبناؤهما)، وتمت السيطرة على المنزل ووضع اصفاد متينة لباب المنزل...
بعد ذلك سيتم لاحقا
اطلاق سراح اربعة قاصرين من الاسرة (بنتين وابنين) مع الاحتفاظ بالزوج
والزوجة وأربعة أبناء راشدين وابن صغير تركوه مع أمه، القاصرين الاربعة من
ابناء الزوجين بعد اطلاق سراحهما وجدوا انفسهم عرضة للتشرد فتم التكفل بهم
من طرف الجيران، وساعدوهم على الالتحاق بمدارسهم صبيحة الاربعاء في انتظار
ما ستؤول اليه الامور.
الاربعاء والخميس 3 و4 اكتوبر:
ظلت الاوضاع مشحونة في " أرض الدولة" وحالة ترقب حول مصير 13 معتقلا، الاسرة وأربعة من شباب الحي.
الجمعة5 اكتوبر:
تم عرض المعتقلين على المحكمة، تم احضار كل المعتقلين باستثناء أحمد السقام الذي كان في وضع صحي حرج، وهو الذي كان يعاني من مرض مزمن، وتفاقم وضعه الصحي نتيجة التعذيب الذي لقيه وكذا الغازات السامة المنبعثة من القنابل المسيلة للدموع التي رميت على منزله وهو محاصر داخله رفقة أبنائه. وأجلت المحاكمة الى يوم 19 أكتوبر، فيما تم الحاق المعتقلين (الام وأبنائها الخمس وباقي الشباب) على السجن المحلي؛ سات فيلاج.
السبت 6 أكتوبر:
صباحاً سيعلن أستشهاد أحمد السقام من داخل مستشفى محمد الخامس، فيما كان أبناءه المشردين في المدرسة وباقي أبنائه وزوجته في السجن، مباشرة بعد اعتقاله طلب أحمد نقله الى المستشفى لاحساسه بتفاقم وضعه الصحي لكن رفض طلبه، وبعد أن ساءت حالته وبدا أنه يصارع الموت، تم نقله الى المستشفى، لكنه قال لهم وقلبه يعتصره الحزن والاحساس بالحكرة: لا تأخذوني الآن الى المستشفى أنا فقد أريد أن أموت بين أبنائي، لكن أمنية أحمد لم تتحقق، فارق الحياة ونصف عائلته في السجن والنصف الاخر مشرد...
مباشرة بعد شيوع الخبر، عم حزن عميق المنطقة وأعلن اضراباً عاماً حدادا على روح الشهيد وتم قطع الطرق الرئيسية المؤدية الى بني مكادة، في حين تم نصب خيمة عزاء امام المنزل المصفد واشعال الشموع في انتظار تشريح الجثة لدفنه في جنازة مهيبة. التي يرتقب أن تكون يوم غذٍ إن لم يكن للسلطة المحلية رأي أخر.
الاربعاء والخميس 3 و4 اكتوبر:
ظلت الاوضاع مشحونة في " أرض الدولة" وحالة ترقب حول مصير 13 معتقلا، الاسرة وأربعة من شباب الحي.
الجمعة5 اكتوبر:
تم عرض المعتقلين على المحكمة، تم احضار كل المعتقلين باستثناء أحمد السقام الذي كان في وضع صحي حرج، وهو الذي كان يعاني من مرض مزمن، وتفاقم وضعه الصحي نتيجة التعذيب الذي لقيه وكذا الغازات السامة المنبعثة من القنابل المسيلة للدموع التي رميت على منزله وهو محاصر داخله رفقة أبنائه. وأجلت المحاكمة الى يوم 19 أكتوبر، فيما تم الحاق المعتقلين (الام وأبنائها الخمس وباقي الشباب) على السجن المحلي؛ سات فيلاج.
السبت 6 أكتوبر:
صباحاً سيعلن أستشهاد أحمد السقام من داخل مستشفى محمد الخامس، فيما كان أبناءه المشردين في المدرسة وباقي أبنائه وزوجته في السجن، مباشرة بعد اعتقاله طلب أحمد نقله الى المستشفى لاحساسه بتفاقم وضعه الصحي لكن رفض طلبه، وبعد أن ساءت حالته وبدا أنه يصارع الموت، تم نقله الى المستشفى، لكنه قال لهم وقلبه يعتصره الحزن والاحساس بالحكرة: لا تأخذوني الآن الى المستشفى أنا فقد أريد أن أموت بين أبنائي، لكن أمنية أحمد لم تتحقق، فارق الحياة ونصف عائلته في السجن والنصف الاخر مشرد...
مباشرة بعد شيوع الخبر، عم حزن عميق المنطقة وأعلن اضراباً عاماً حدادا على روح الشهيد وتم قطع الطرق الرئيسية المؤدية الى بني مكادة، في حين تم نصب خيمة عزاء امام المنزل المصفد واشعال الشموع في انتظار تشريح الجثة لدفنه في جنازة مهيبة. التي يرتقب أن تكون يوم غذٍ إن لم يكن للسلطة المحلية رأي أخر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire