mardi 25 juin 2013

صوره سلفيون يحرقون المصحف خلال هجومهم علي بيت شيعه بمصر


ثم بعد لحظات من تحذيري لهم اخذت اشاهد مقاطع في اليوتيوب، واستوقفني ما حل ببيت حسن شحاتة اثناء الهجوم من اعتداءات وتخريب، وبينما كنت اشاهد لفت نظري قصاصة من ورق مصحف تم حرقه اثناء الهجوم ووضع على كرسي..فثبت اللقطة ورفعت جودة المقطع وكبرت الشاشة ثم قرأت القصاصة فكانت هذه الآيات:

(وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا {3}...
اقشعر جسدي كنت منذ قليل ادعو اخواني السنة في غرف البالتوك الى ان يتقوا الله وأنهاهم عن تأييدهم لما حلّ بحسن شحاته ورفاقه بمصر، لأن الجو مشحون على الآخر هناك وهناك المئات الذين يتبادلون التهاني على المذبحة ويباركون هذه المجزرة التي يندى لها جبين الانسانية ويشجعون مثل هذه الاعمال التي "تشفي صدور قوم مؤمنين"، فقلت لهم بالحرف هذه العبارة : (( يا اهل السنة اتقوا غضب الله ان انتم ايدتم قتل الشيعي ورفاقه الثلاثة وسحلهم بالشوارع حتى الموت، الله تعالى قال عن عاقر الناقة (فعقروها) فنسب الفعل اليهم ايضاً لأنهم رضوا بذلك وأقروه على فعله..فلا تؤيدوا هذا العمل الذي يبرأ منه نبينا و ديننا. )) ..

ثم بعد لحظات من تحذيري لهم اخذت اشاهد مقاطع في اليوتيوب، واستوقفني ما حل ببيت حسن شحاتة اثناء الهجوم من اعتداءات وتخريب، وبينما كنت اشاهد لفت نظري قصاصة من ورق مصحف تم حرقه اثناء الهجوم ووضع على كرسي..فثبت اللقطة ورفعت جودة المقطع وكبرت الشاشة ثم قرأت القصاصة فكانت هذه الآيات: 

(وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا {3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا {4} وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا {5} وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا {6} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12} فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا {13} فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14} وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15}) صدق الله العظيم..ومطلع من السورة التي تليها..

لاحظ كيف أن الآيات كانت تتحدث عما كنت نهيتهم عنه بتلك الصورة الدقيقة.
سبحان الله
آمنت بالله ربي ولا أشرك به شيئا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire