jeudi 4 avril 2013

القمني للإخوان / لماذا تشركون أنفسكم فى الحكم مع الله؟


هذا هو فقه الإخوان !
الدين الإسلامي لا يعرف معنى الدولة أونظام الحكم ! 
حقوق الإنسان تعتبر بدعة فى الإسلام !
القرآن لا يعرف شئ اسمه الديمقراطية!
إذا كان كل شىء موجود  بالفقه الإسلامى  فلماذا تؤسس مجلس تشريعى  ؟
لقد كنت تسمي القانون والدستور “الطاغوط” ، فلماذا تلجا له؟
الفقه الإسلامى موجود من البداية،فلماذا لم يحمي الدولة من السقوط !؟
احذف الـ 23 آية  من القرآن التى تبيح نكاح ملكات اليمين لو ترى انهم عاراً .
إذا كان النبى قد بشر المسلمين بالفوز على الروم، فلماذا لم يبشرهم بحكم الإخوان !؟
الإخوان فعلوا أكثر مما فعل الاستعمار بالوطن !
كانت الجلسة الرابعة بالمنتدى الذى نظمه  منتدى الشرق الأوسط للحريات، يوم 30 مارس  تحت عنوان  ”المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان” من أكثر الجلسات تفاعلا بقوة وصلت إلى الحدة والشجار فى الاحاديث أحيانا ،  فقد كانت عن وضع غير المسلمين فى الفقه الإخواني ، وتحدث فيها العالم الكبيرو الباحث في الشأن الإسلامي د. سيد القمنى.  
واستهل الدكتور القمني حديثه  قائلا :  ”عندما يطلب مني أن اتحدث عن واقع ومستقبل الأقليات في الفقه الإخواني، فلدي تساؤلين ،   أولهما : كيف يمكن أن نعرف الأقليات في ظل الظرف الذى تعيشه مصر؟  أى ماذا نعنى بكلمة “أقلية” اليوم ؟
والتساؤل  الثاني هو : كيف يمكننى أن أحدد ما هو الفقه الإخواني ، إذا كان الإخوان أنفسهم “كالزئبق الحربائي” –يتلونون حسب الموقف ، وكل يوم يغيروا كلامهم  ؟
أن الإخوان يغيرون كلامهم  في ضوء توزيعهم للأدوار فيقول أحدهم شرق وزميله يقول غرب، وعندما  يحدث عملية تراكم للتصريحات ونجدها متناقضة وعندما تناقشهم فى هذا  يقولوا لك هذه وجهة نظر فردية، وهذا هو فقه الإخوان !!. 
“الأستاذ” القرضاويسيد القمني
وأضاف : إذا استبعدنا كل ما يمكن تسميته بمناورات سياسية ، وكذا المواقف المرسومة سلفا بينهم ، يمكننا أن نستعين بنص فقيهم الأكبر “الأستاذ يوسف القرضاوي” ، الذي خصص كتاب  عن “الإخوان المسلمون”، وعدد صفحاته 600 صفحة، ولا يرد ذكر أحد الإخوان الحاليين إلا بعبارة رضى الله عنه”.
و وأوضح د. القمني : أنه قال “الأستاذ” القرضاوي، وليس الشيخ ، لأن لقب أستاذ  لقب شريف كريم ، كما أن القرضاوى  لا يعترف بوجود مؤسسة دينية في الإسلام ، بالتالى  فلا يوجد شيخ أيضا ، وإلا تناقض وضع القرضاوى مع القاعدة التى وضعها بنفسه.
وأضاف القمنى : ولا أستطيع أن أقول له أيضا  ”دكتور”، فكيف يحصل علي دكتواره في علم الغيب، وكيف نتأكد  من حديثه إذا كان صح أو خطأ .
= وهنا حدثت مشاداة عندما تدخل احد تابعى التيارات الدينية المتشددة من الحضور ،  وقال له “تكلم في الموضوع”، فتدخل الدكتور كمال مغيث وطلب منه عدم المقاطعة،  ورد الدكتور سيد القمني :  ”تقولون : من لا يعجبه الوضع  يترك مصر، ولكننا لن نستطيع أن نقول لكم ذلك لأن كل مصري عزيز علينا، ولكنى أقول لك من لا يعجبه الكلام بالجلسة فله مطلق الحرية أن يتركها، وسأقول أنا ما أريد”.  وتابع القمنى :  ”لقد اعتدنا علي هذا من الإخوان لضرب كل اجتماع، ياريت لما يجي دوره نسمع كلام مهم مقابل الزيطة اللي عملها.


فقه الشريعة
واستطرد  د. القمني : إن فقه الشريعة هو وجهة نظر ، فعندما أقارن بين فقه “إبن عبد الوهاب” ، وبين الدين ، اكتشف وكأننى أمام دين جديد ؛  فهذا الوهابى لا يسمى الفقه الذى انتجه مذهبيا ، ليقف بين المذاهب فى الصفوف الخلفية ، لا على العكس ، فهو يقف بالدعوة الوهابية فى مقام المحمدية.
وأردف د. القمني : إذا البداية الصحيحة هى تعريف فقه هذه الجماعة.
 فالمطلوب أن تعرف لي ما هو الفقه الإسلامى ؟ فأنت عندك أبواب كثيرة فى نظام الحكم الإسلامي، عندك أبواب كثيرة فى حيض المرأة ، والنكاح ، وغيرها
لكن عندما تأتى تقول لى  توجد أيضا ابواب فى طبيعة الحكم الإسلامى ، لاتأتى وتقدم لى طريقة الحكم التى من قرون الجاهلية وتفرشها  بأفكار عصرية لفولتير ، أو جان جاك روسو … ده يبقى فرانكو أراب ..
 واستطرد  د. القمني : قل لى ماهى مؤسسات الدولة فى الفقه الإسلامى الحاكم؟ ماهى حقوق المواطنين فى هذا الفقه ؟
يجيب د. القمنى على أسئلته قائلا : هنا تكمن المعضلة أمام الفقه الإسلامى … أن  يملك هذا الفقه المستحيل ؛ بأن يكون لديه أى سند ديمقراطى فى القرآن ، أو السنة ، أو التاريخ الإسلامى .
فالقرآن لا يعرف شئ اسمه الديمقراطية، لأنها لم ترد في القرآن أو السنة أو التفسير ولا يوجد فيه ما يشير للديمقراطية حتى في معنى ضمنى  أو حتى كناية تشبيهيه، كما  لا يعرف القرآن  شيئا اسمه الدولة ولا نظام الحكم، فديننا الإسلامي لا يعرف معنى الدولة أونظام الحكم “  
المجتمع الإسلامى المنشود
وقال د. القمني : إننى أحب دائما عند التحدث عن الفقه العودة للقرضاوى باعتباره الفقيه ، وهو  يسرد فى كتابه : ” معالم المجتمع الإسلامي الذي ننشده ”  شكل المجتمع الإسلامى الذى ينشدوه فى فقهم !!
ويعلق د. القمني متعجبا :  الكارثة هى اننا مازلنا بعد 1400 سنة نبحث عن شكل  المجتمع الإسلامي الذى ننشده !! ؟ وماذا عن الحكم طوال كل هذه السنوات الماضية ، أكان إسلاميا أم لا ؟
وتابع د. القمني : يقولون أن لديهم كل شىء فى الفقه الإسلامى ؛ فهناك فقه البينات ، الدعاوى ، القرائن ، والمواريث ، والمعاملات الإقتصادية وغيرها ، وتسائل متعجبا: إذا كان كل هذا موجود  فى الفقه الإسلامى  فلماذا تقوم بعمل مجلس تشريعى  ؟
هل تقوم بعمله لكى  تشارك ربنا في حكمه؟ “ألست أنت القائل: ما الحكم إلا لله؟ فلماذا تأتون وتشركون نفسكم مع الله؟ ما تتركوا الله يحكم ، أم ترى في نفسك  انك الوحيد من دون الناس الذى تمثل الله ؟
أم إنهم  يعملون مجلس تشريعى لانهم يريدونا أن ننتخبهم ليتمكنوا من رقابنا بعدها ، وليظهروا لنا المخفى عندهم من الوان هذا الفقه بعد ذلك ؟
وقال   د. القمني :  إن هناك ملحوظة مهمة ، وهى أنه إذا  كان كل هذا الفقه موجود من البداية ، فلماذا لم  يحمي الدولة من الفتن الكبرى والسقوط ؟ ، إن التاريخ الإسلامى ملىء بالفتن والصراعات ، فإذا لم  يحدث أن نجح الفقه الإسلامى  فى حفظ رأس الدولة وأمنه وسلامه ، فكيف سيحفظ لي أنا أمني وسلامى كمواطن ؟  
أضاف د. القمني :  إن كانوا يريدون إعادة إحياء دولة الخلافة ،  فهل سيتم تعريف بقية المسلمين بالعالم بها وبضرورة الاندماج بها ، مع ان دول العالم تختلف كليا عن الماضى فى شكلها وتقاليدها وعادتها ؟ وهل ستلزم بها كل دول العالم الإسلامي ؟ أم ستشن حربا عليهم ليلتزموا؟
وأكد د. القمني : أن كل هذه افتراضات ؛ لأن الإ خوان المسلمين لن يفعلوا هذا أو ذاك.
اللجوء للطاغوط !
وأشار د. القمني : إلى أنهم يقولون أن الإسلام هو الحل ، ولكن حديث الإخوان عن تطبيق الفقه يواجه مشاكل كثيرة، فماذا سيقولون فى أنفسهم بشأن لجوئهم للديمقراطية؟، ولماذا يتركون الشورى والبيعة ويذهبون  للديمقراطية ؟ هل اللجوء للديمقراطية هو رفض واضح وعلنى لطوائف  الخلفاء الراشدين بالحكم ؟ لماذا تركت نظمهم وأخذت بالديمقراطية؟ هل رأيتها الأصوب للوصول للحكم ؟ لقد كنت تسمي القانون والدستور الطاغوط ، فلماذا تلجا له؟
 واستطرد  د. القمني : لماذا تركوا الدولة الإسلامية وما فيها ولجاوا للغرب صاحب المبدأ الديمقراطي؟   هل معنى ذلك أن دولتك الإسلامية كانت معيبة منذ بدايتها  من وجهة نظرك ؟وإلا لماذا تركتها؟
وأكد د. القمني : أن كل هذه التساؤلات ليست بهدف العيب فى الدين نفسه ، ولكن لمحاولة البناء منطقيا عليها .
وتسائل: هل حدث طوال 1430 عاما أن فتح أحدا  باب الترشيح للخلافة أوالولاية؟ أو هل إلتجأ أحد لانتخابات ونتائج صندوق ؟  فهل أفهم أن 14 قرن من الزمان قد ذهبت هباء!؟
الأغلبية مذمومة
وعقب د. القمني : كل ما تكلمهم يقولوا نحن حصلنا على  الأغلبية، و حين عدت للقرآن والأحاديث وجدت الأكثرية و الأغلبية، مصحوبة بالذم، والعديد من الآيات تذكر هذا مثل: أكثرهم لا يفهمون.. لا يعلمون.. وأكثرهم يضلوك ،  بينما الأقلية دائما  ممدوحة في القرآن ، واتحدى أن يخرج لى واحد آية عكس ذلك من القرآن . فكيف سأتعامل معك كإخوانى؟ كأكثرية من المبدأ القرآنى ؟
وقال د. القمني : إن الديمقراطية هى قواعد بشرية تطورت عن أصول قديمة لدستور روما ، وبلاد أثينا ، وكلها كانت بلاد وثنية ، والقرآن ونبى الإسلام كانوا عارفين كل هذا الكلام ، ومع ذلك لم يأخذ النبى ولا الصحابة ولا المسلمين  بديمقراطية أثينا ولا دستور الروم   .
وأردف د. القمني  تساؤلا منطقيا قويا :  وإذا كان النبى قد بشر المسلمين بالفوز على الروم فى يوم ما ، فلماذا لم يبشرهم أيضا بمجىء وحكم الإخوان المسلمين !!؟
وقال د. القمني : إن هذا هو المنطق ، فإما  نتكلم في الدين او نتكلم في السياسة، لكن لو سنتكلم دين وسياسة فسأقول ما أقوله الآن .  
وأضاف القمني “بالنسبة لي كمسلم ، الإخوان أضافوا للدين ما ليس فيه، عندما عملوا انتخابات وأخذوا بآليات الديمقراطية ، وما فعلوه يعتبر بدعة مكروهة او ملعونة ، فلم يحدث على مدار تاريخ الإسلام أن وصل أحد لسدة الحكم بطريقة الإخوان.
مشكلة الخلافة
كما أن  الإخوان أيضا  أمامهم مشكلة فى طريقة الخلافة ؛  فأبو بكر الصديق قال أن  الخلافة في قريش  ، والإخوان ليس فيهم قرشي واحد، فهل نستورد واحد من الحجاز؟  أم هل نأتي بعبد الصمد القرشي؟
فبهذا المنطق لابد أن تقوم الخلافة في السعودية ومصر، وده معناه أن  نخلط ميزانية السعودية على ميزانية مصر”.
ولكن السعوديون أكثر ذكاء من الحركات الإسلامية الأخرى، إذ لم يقيموا دولة حديثة بل عمقوا الهوة والخلاف بين القبائل، وهذا التعدد  كان يمكن أن يمثل ثروة حقيقة للجزيرة حال احتكمت للأحزاب والديمقراطية، ولذا لم يقميوا أحزاب لأنه نظام غربي لا سابقة له في الإسلام ، ولم يقيموا خلافة ، رغم وجود جغرافية الإسلام تحت أيديهم . أما حقوق الإنسان فيعتبرونها بدعة ، إذ لا يوجد فى الإسلام سوى حقوق الله .
تناقض الإخوان
وانتقد د. القمني :  تصرفات الإخوان الذين يطالبون بتطبيق الشريعة فى الوقت الذى يتركون فيه بيع  الخمور  ويرفعون  الضرائب عليها ، و قال أيضا : لماذا يأخذون قرض بالربا ويقولون عليه مصاريف إدارية؟.. أليس الربا حرمه الإسلام حماية للضعيف لأن الضعيف مضطر للاقتراض؟ لو كان  الإخوان صح فى تدينهم ، لأفرجوا عن السيدات المحبوسات بسجن القناطر ، فى قضايا ديون بسيطة من أجل عدم تسديد بقية قرض ثلاجة أو تليفزيون ، أو ما شابه .  
وأضاف د. القمنى فى مجمل رصد تضاد مواقف الإخوان  :  ”قبل وصول الإخوان  للحكم طالبوا بقطع العلاقات مع إسرائيلوكانوا يقولون عليهم أحفاد القردة والخنازير، والان يجددون السلام معهم  بشكل مخزي.   
 أيضا عندما عمل الإخوان  الدستور لم يجرموا فيه  الرق أو الاتجار بالبشر ، مما يبيح كل أنواع تجارة الأعضاء والرق، وتقنين النكاح وملكات اليمين . ولا شك ان المحكمة الدستورية ستعجز عن التصدى لكل هذا ؛ فالدستور لم يحرم كل هذا، بل على العكس يشجع عليه .
= وهنا ثار نفس الاثنين اللذان كانا يتعمدا المقاطعة والشوشرة على جلسات المنتدى، وقالوا إنه لا يوجد رق ولا سماح بنكاح الرقيق أو العبيد فى القرأن ..
فرد عليهم د. القمنى بكل حزم : لا أفهم سبب الزوبعة كلما أثير هذا الموضوع ، هناك حقيقة واقعة هى أنه يوجد  فى القرآن ( 23 آية ) تبيح “نكاح ملكات اليمين، فإذا كنت أنت تقول أن هذا أصبح فى التاريخ وتعتبره عار اليوم، فالأولى بك أن تذهب إلى الفقهاء وتطالبهم بحذف الـ 23 آية من القرآن إن كنت ترى انهم عار.
وأضاف د. القمنى :  ان الدستور أيضا لا يوجد به مواد تجرم زواج القاصرات ، معنى هذا إجازة زواج طفلة صغيرة لرجل كبير عنده أولاد ، لتصبح خادمة بدون أجر .
وأردف : (وكم من إماء فى بوادى الحجاز المقدسة هن خدم ولذة لذكور الأسرة جميعا) .
= وعلق أحد الحضور بأن الأمر يزيد تفاقمه بعد سماح الحكومة مؤخرا بالسفر للمصريات لكى تعملن كخادمات بالسعودية، رغم أن هذا كان غير مسموح به بعهد مبارك.
قتل الشباب
وقال د. القمنى : أنه بدخول الجماعات الدينية لساحة العمل السياسي اكتسبت المصطلحات دلالات أخرى،  فعندما تقول الصناديق إن الاخوان أغلبية، إذن كل جماعة في الشعب أقلية”،  وقال القمنى مخاطبا الإخوان : إن الشباب في الشارع ليسوا ضد أسلمة الدولة بل أخونة الدولة ، إن هذا الشباب لا يريد أن يأخذ رئاسة ولا وزارة  منكم، ولكنك تقتله يا مؤمن يا مسلم  لمجرد تظاهره لأنك خايف على حكمك . انت لو مسلم حقا لن تقتله .
وأوضح د. القمنى أن “المبدأ عند جماعة الإخوان  اسمه السمع والطاعة ، إذ قال القرضاوى فى كتابه “ملامح المجتمع الإسلامى الذى ننشده ” : (أن المسلمين لا يترددون لحظة عن قبول حكم الحاكم ، ولايرضون سوى بحكم الطاعة فإما الله وإما الطاغوط ). والإخوان  يريدون أن يطبقوا  مبدأ الطاعة علينا ، ولكن انتم حرين ان تقبلوا يدين او قدمين كما تريدون ، ولكننا علينا فقط طاعة قوانين الحكومة إذا استمعوا إلينا وعملوا قوانين لصالح المواطن ، وقتها فقط سيكون لهم علينا حق الطاعة .
خطف الوطن
وقال د. القمنى أحب  أن أختم بأن أشير إلى أن  ”الانجليز كان معروف انهم انهم  الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وحكموا دول  شبة قارة تفوقهم في العدد والملل والمساحة ومنها مصر والهند، وهم كانوا أقلية ورغم ذلك حكموا بالحديد والنار لصالح أنفسهم فقط، وأرى أن الإخوان فعلوا أكثر مما فعل الاستعمار.   وعدم المساواة  والقمع يجعل من الأغلبية أقلية ، فعدم المساواة في ديمقراطيتنا الكسحية يحعل من المسيحيين الذين يزيدون عددا عن الإخوان بمسافات أقلية فى نظر الإخوان  ،  ونفس الشىء بالنسبة للإعلام أو أى  شىء مخالف لهم يعتبر أقلية  .
وأكد د. القمنى : أن  ما حدث هو سرقة علنية للحكم ، هو سلب للبلد بقيادة الشاطر ، هو استخدام الديمقراطية كعملية تخليقية  لخلق أغلبية مزيفة. لقد حولوا المجتمع إلى مجموعة من الجزر المنعزلة ، وسيعملون كأى محتل على جعل هذه الجزر دوما مستضعفة ،يناحر كل منها الأخرى ، والإسلاميون دائما مستعدين للعب هذا الدور ؛ أن يعاونوا كل واحدة على الأخرى ،  حتى يظلوا بالحكم . 
واختتم  القمنى  حديثه قائلا : إن غنائم الغزو بالأمس كانت ثوب القتيل ، ونصله ، سيفه ، درعه ، وحصانه او جمله ، أما الآن فالغنيمة هى خطف وطن بأكمله. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire