dimanche 14 octobre 2012

فضائح أخلاقية لصديقة هولاند . وأقامت علاقة غير شرعية مع سياسييْن في آن واحد

صديقة هولاند رفضت ملاطفة ساركوزي.. وأقامت علاقة غير شرعية مع سياسييْن في آن واحد

صديقة هولاند رفضت ملاطفة ساركوزي.. وأقامت علاقة غير شرعية مع سياسييْن في آن واحد
AFP
صديقة هولاند رفضت ملاطفة ساركوزي.. وأقامت علاقة غير شرعية مع سياسييْن في آن واحد
يبدو أن فضائح أخلاقية تمس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لا تنتهي.. وقد كشف كتاب صدر مؤخرا أن سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرويلر كانت تقيم قبل فترة علاقة جنسية مع شريكها الحالي هولاند وعلاقة أخرى مع سياسي آخر في آن معا، ناهيك عن كونها مازالت متزوجة من رجل ثالث حينذاك.
وقد اثار الكتاب الذي يحمل عنوان "المشاغبة" ويتناول سيرة حياة تريرويلر عاصفة في وسائل الاعلام الفرنسية وجدلا حول ما اذا كانت هناك مبررات ام لا لكشف أسرار الحياة الشخصية للرئيس وسيدة البلاد الأولى أمام المجتمع الفرنسي.
كما سارع منتقدو هولاند الى اغتنام الفرصة لمهاجمته بشأن حياته الشخصية، خاصة وأنه لا يستعجل في عقد زواجه رسميا على صديقته تريرويلر.
وتطرقت صحف بريطانية الى محتويات الكتاب المثير للجدل ونقلت عن مؤلفي الكتاب مزاعمهم بأن الصحفية فاليري تريرويلر (47 عامًا) أقامت في بدايات العقد الماضي علاقة حميمية مع كل من فرانسوا هولاند (58 عامًا) وباتريك ديفيدجيان (68 عامًا). والملفت أن الرجليْن لم يكونا منافسين على حب فاليري فحسب، بل كانا أيضا متعارضيْن سياسييْن، اذ ينتمي هولاند للحزب الاشتراكي اليساري، فيما كان ديفيدجيان أحد رموز معسكر اليمين ووزيرا في حكومة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وعلاوة على ذلك، كانت هذه العلاقة غير شرعية لكون فاليري في تلك الفترة متزوجة من زوجها الثاني دينيس تريرويلر الصحفي في مجلة "باري ماتش" والذي رزقت منه بثلاثة أبناء.
وما يزيد الأمور تعقيدا هو أن كلا الرجلين(هولاند و ديفيدجيان) كانا مرتبطين بشريكتي حياتهما أيضا في تلك الفترة.
ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية فان فاليري بدأت علاقتها مع فرانسوا هولاند عام 2003 حين كان يعيش مع شريكته السابقة السياسية سيغولين رويال أم أبنائه الأربعة والتي لم تكن مع ذلك زوجة له. وفي 2007 بدأت تريرويلر إجراءات الطلاق من زوجها دينيس ليتم الطلاق عام 2010. وتخلت فاليري عن علاقتها المتزامنة مع ديفيدجيان عندما اقتنعت أنه لن يهجر زوجته التي عاش معها ثلاثين عاماً من أجلها.
ونقل الكتاب أيضا قولا نسبه الى السيدة الأولى(فاليري تريرويلر) بأن نيكولا ساركوزي كان يلاطفها وأظهر رغبته في جسدها، وهو يمسك بيد زوجته السابقة سيسيليا، خلال حفلة حضرتها فاليري في حديقة الإليزيه كصحفية. ولما أطلقت فاليري نظرة غاضبة الى ساركوزي أعرب لصحفيين عن استيائه واستغرابه لعدم رغبتها في اقامة علاقة معه، وفقا لما ورد في الكتاب.
هذا وما كان من هذه الفضيحة الا أن صبت الزيت على النار في تراجع شعبية هولاند منذ توليه الرئاسة في مايو الماضي نظرا لعدم قدرته على التحكم في حياته الخاصة وتقديم صورة ملائمة له باعتباره رئيسا للبلاد.
وقال ناطق باسم قصر الايليزيه ان هولاند لن يتخذ تدابير قانونية ازاء الكتاب، فيما أبدى كل من تريرويلر وديفيدجيان عن استيائهما وتوعدا برفبرفع دعوى حول التدخل في حياتهما الخاصة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire