mardi 2 octobre 2012

لقيت معلمة بمجموعة مدارس داربن الزيدية بإقليم أسفي تدعو قيد حياتها زهيرة بريش حتفها وأصيب اثنتان بجروح متوسطة اثر حادثة سير مروعة وقعت أمس الخميس على الطريق الوطنية الرابطة بين الثلاثاء بوكدرة ومراكش وبضبط في منطقة سيدي التيجي التي تبعد عن أسفي ب 36 كلم .

وحسب إفادة شهود عيان ل " كود" فان الحادثة وقعت حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال ، عندما حاولت صاحبة السيارة جديدة من نوع _ساند يرو– تقودها معلمة تدعى هدى الخصالي تدرس بمجموعة مدارس سيدي دنون الحضري – بجمعة اسحيم- متجهة صوب مدينة مراكش بسرعة جنونية . وعندما حاولت تجاوز شاحنة من الحجم الكبير كانت واقفة على الطريق فوجئت بوجود الهالكة التي كانت بدورها تعتزم قطع الطريق الى الجهة الأخرى هربا من الأمطار الغزيرة ، ونظرا لحجب الشاحنة الواقفة على الطريق النظر وجدت الضحية نفسها أمام سيارة صدمتها بقوة , وقد تم نقل الهالكة الى مستشفى محمد الخامس بأسفي ، لتلقي العلاج الضروري إلا أن الطاقم الطبي بعد الفحوصات تبين له ان نسبة بقائها على قيد الحياة ضعيفة جدا لا تتعدى واحد في المائة ، وأكد الأطباء أن وفاتها أمر حتمي نظرا لإصابتها الخطيرة على مستوى الرأس , وفعلا حوالي الساعة السادسة مساء من يوم أمس27 شتنبر الجاري فارقت روح معلمة زهيرة بريش تبلغ من العمر 42سنة الحياة بعد أربع ساعات من الموت السريري . تاركة زوجا وثلاثة أبناء – طفل وبنتان- في حزن ومأساة حقيقية نتيجة الصدمة القوية .

وبمجرد انتشار خبر الحادثة هرعت مجموعة من رجال التعليم بأسفي جلهم ينتمون الى نقابة اتحاد العام للشغالين بأسفي إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي , وقد سجلت انهيارات في صفوف العديد من المعلمات عند نظرتهم الأخيرة على جثة الهالكة بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي,

وقد علمت " كود " ان المعلمات رفعن شعار " ارحل " في وجه النائب الإقليمي باسفي مصطفى الجرموني الذي زار مستشفى الذي أطلق ساقيه للريح .

هذا وقد اعتبر رجال التعليم الدين حجوا بكثافة إلى مستشفى محمد الخامس ان زيارة النائب الغير المرغوب فيها قد هزت مشاعر أسرة التعليم التي يرفض استقبالها وحل مشاكلها .

وتشير أصابع الاتهام في هذه الحادثة إلى السرعة الجنونية للسيارة التي كانت تقودها معلمة تدعى هدى الخصالي تدرس بمجموعة مدارس سيدي دنون الحضري ، والتي ترقد حاليا بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بأسفي بعد إصابتها بجروح متوسطة عبارة عن كسور في يدها والساعد الايسر .اما رفيقتها فقد نقلت الى مراكش لتلقي العلاج فإن حالتها مستقرة حسب مصدر طبي .

ومن الصدف والمفارقات الغريبة فقد تزامن وفاة المعلمة زهيرة بريش بوفاة معلم بمستشفى محمد الخامس يدعى قيد حياته عبد الرؤف دبليج متزوج وأب لثلاث أبناء – بنتان وطفل – بعد معاناة مع المرض 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire