jeudi 4 octobre 2012

العدل و الاحسان تحاول تغليط المواطنين وتعتبر اعتقال السفاح تصفية حسابات


الخميس، 4 أكتوبر، 2012

جماعة العدل و الاحسان تحاول تغليط المواطنين وتعتبر اعتقال السفاح

تصفية حسابات 

اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح يوم الأربعاء 3 أكتوبر، عمر محب عضو جماعة العدل والإحسان، المتهم في قضية اغتيال الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى بجامعة فاس سنة 1993حيث سنت القوى الظلامية هجوما ثتاريا علي الطلابة التقدمين بكل المواقع الجامعية حيث اعدموا الطالب ايت الجيد بفاس . و المعطي بوملي بوجدة ..
ويأتي هذا الإعتقال بعد مرور أزيد من 3 سنوات على صدور الحكم الذي قضت به محكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم 23 أبريل 2009، في حق عمر محب بـ 10 سنوات سجنا نافذة، وذلك في إطار تصفية قراري مجلس الأعلى، بتأييد الحكم الجنائي الابتدائي الذي أصدرته محكمة الاستئناف سنة 2007 والذي قضى في حقه بـ 10 سنوات نافذة.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالمحكمة ذاتها، سنة 2008، بتخفيض مدة الحكم إلى سنتين سجنا نافذا، بعد إعادة تكييف المتابعة إلى "المساهمة في القتل العمد عوض القتل العمد مع سبق الإصرار"، قبل أن يلغي المجلس الأعلى هذا الحكم، ويرجع الملف إلى محكمة الاستئناف، حيث حكمت غرفة الجنايات الاستئنافية نهائيا في حق  عمر محب بـ10 سنوات سجنا نافذة و تحاول الجماعة تضليل الراي العام و تقديم نفسها في صورة الضحية اذا تعتبر .
، أن هذا الاعتقال يأتي في إطار تواصل التضييق السياسي على جماعة العدل والإحسان وأطرها وأنشطتها، وتحريك العديد من الملفات المفبركة في حقها.
 و الحقيقة ان القضاء الموجه بالتعليمات تعامل مع الملف بنوع من الاستخفاف و المجاملة للجماعة ايها اذا كيف يعقل ان يحكم على شخص سلب انسان حق الحياة مع وجود سابق الاسرار و الترصد بعشر سنوات فقط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire