lundi 31 décembre 2012

فضيحة رفيق عبد السلام


قالت المدونة ألفة الرياحي إنها تملك وثائق خطيرة على تجاوزات عدد من وزراء الترويكا و المعارضة بعد أن فضحت امس علاقة مشبوهة لوزير الخارجية رفيق عبد السلام رغم أنه نفى تلك العلاقة.
و تابعت ألفة الرياحي في حوارها مع جريدة الشروق أنها استطاعت الحصول على 10 ملفات أخرى لسياسيين في الحكومة المؤقتة و طالبت بفتح تحقيق عاجل في ما اعتبرته فضيحة رفيق عبد السلام بنزل الشيراتون.
و أكدت ألفة الرياحي أن كشفها ملابسات قضية وزير الخارجية المؤقت لم تكن لغاية سياسية بل لفضح استغلال المال العام في العلاقات الشخصية حيث قالت:” هذه ليست اتهامات بل حقائق وأملك وثائق تؤكد ما كتبته في مدونتي وعلى صفحات الـ«فايس بوك» وفي بداية عملي للبحث عن الحقيقة اكتشفت أن القضية هي أخلاقية ولكن لم أكترث لأني لا أؤمن بنشر فضائح الآخرين ولكن عندما علمت أن وزير الخارجية يدفع فواتير قضائه ليالي بنزل الشيراتون من مال هذا الشعب قرّرت فضح هذا التجاوز الخطير ومازلت متمسّكة بأن المشكل ليس في قيامه بعلاقة لا أخلاقية مع امرأة متزوجة ولكن أن يدفع من مالنا فهذا هو المشكل الخطير”.
و أضافت الرياحي قولها:” أنا أملك رقم حساب وزارة الخارجية وأنا متأكدة من صحة الوثائق وهذا البحث دام شهرين ونصفا ولم يأت من فراغ وتأكدت ايضا انه يوم 18 جوان 2012 كان الوزير موجودا في نزل الشيراتون في نفس اليوم الذي حجزت فيه أيضا هذه السيدة. وللعلم فإن هذه الفاتورة دفعها الوزير من ماله الخاص ونقدا وليس باستعمال صك والفاتورة مكتوب عليها اسم هذه المرأة وتحتها مباشرة اسم رفيق عبد السلام وزير الخارجية”.
يشار أن رفيق عبد السلام قد نفى ما كشفته المدونة ألفة الرياحي و اعتبر ذلك للتأثير على منصبه في الحكومة تزامنا مع التحوير الوزاري المرتقب كما أن المرأة التي اعتبرتها ألفة الرياحي تمارس الجنس مع بوشلاكة قررت رفع قضائية ضد المدونة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire