lundi 7 mai 2012

المخزن و دوزيم و pps ضد الكفاح النقابي



نظمت نقابة التعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل يوم أمس السبت مؤتمرها الوطني بالرباط. في نفس الوقت عقد منتسبون آخرون لنفس النقابة مؤتمرا موازيا بالدار البيضاء.

مؤتمر الرباط تميز بحضور قيادة النقابة التي طردها موخاريق وحوالي ألف مؤتمر من مختلف الفروع تم انتخابهم من المنتسبين للنقابة أثناء التحضير للمؤتمر. في حين حضر مؤتمر "الاتجاه البيروقراطي" كما يسميه المطرودون، حوالي 300 مشارك اختارهم موخاريق بأسلوب التعيين، كما أكد ذلك مصدر "كود".

المثير في نزاع "الديمقراطيين" و"البيروقراطيين" في الاتحاد المغربي للشغل وقوف السلطة إلى جانب موخاريق وأنصاره ضدا على المطرودين الذين ينتمي أغلبية قيادييهم لحزب النهج الديمقراطي اليساري المعارض.

سلطات ولاية الرباط منعت المطرودين من ولوج قاعة مركب المهدي بنبركة لتنظيم مؤتمرهم رغم أنهم حجزوا المركب وأدوا مصاريف استغلاله سلفا، ليضطروا إلى نقل مؤتمرهم إلى مكان آخر في العاصمة. القناة الثانية "دوزيم" وقفت بدورها إلى جانب مخاريق ضدا على المطرودين حينما قامت بتغطية مؤتمر الدار البيضاء وليس مؤتمر الرباط. انحياز الدولة لموخاريق بدأ مع عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني، الذي رفض استقبال أحد أطر الاتحاد المغربي للشغل المطرود من قبل موخاريق ما حذى بالمطرودين إلى مراسلة الوزير ورئيس الحكومة لمطالبتهم بالتزام الحياد تجاه ما يقع في النقابة.

حزب التقدم والاشتراكية الذي ينتمي إليه سهيل طرف في النزاع داخل الاتحاد المغربي للشغل إذ يقف أعضاء هذا الحزب إلى جانب موخاريق في نزاعهم مع المطرودين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire