samedi 28 janvier 2012

نهب الاراضي بالغرب


إدريس الراضي
، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس المستشارين ورئيس جماعة سيدي سليمان، .
متهم من طرف مجموعة من سكان جماعة عامر السفلية بمنطقة الغرب بالاستفادة من أراضي سلالية، فوتها لها نواب الجماعات السلالية بتلك المنطقة بأثمنة رمزية.
مجموعة من المواطنين الذين يحتجون على الراضي وحقوقيون يدافعون عنهم يقبعون منذ فاتح يناير في سجن القنيطرة، بعد أن اعتقلوا إثر وقفتين احتجاجيتين على تفويت تلك الأراضي لمن يصفونهم بـ"لوبيات الفساد".
هؤلاء المواطنون يتابعون بتهم اعتداء على سائق إدريس الراضي الذي حاصره بعضهم رفقة ابن الراضي (نائب برلماني بعد أن فرضه والده وكيلا للائحة الشباب لحزبه)، عندما جاء هؤلاء رفقة أحد رجال السلطة بولاية القنيطرة لتهديد المحتجين المشاركين في وقفة، يوم 29 دجنبر الماضي.
تبجح هذا النائب البرلماني بتخليه عن رخصة السياقة تزامن مع آخر جلسة لمحاكمة هؤلاء المواطنين، يوم أول أمس الأربعاء (26 يناير 2012)، قررت خلالها المحكمة تأجيل الملف لجلسة، 2 فبراير 2012، واعتبار هذا التاريخ نهائي لتمكين النيابة العامة من إحضار مصرحي المحضر والطبيب الذي منح شهادة العجز لسائق إدريس الراضي.
اللجنة الوطنية لإطلاق سراح المطالبين باسترجاع أراضيهم السلالية، استغربت في بيان لها "كيف للنيابة العامة أن تعتقل 22 حقوقيا ومواطنا وتعجز عن إرغام الطبيب والضحية المزعوم على حضور الجلسة ضمانا للمحاكمة العادلة؟".
عبد الله البقالي، رئيس تحرير جريدة العلم، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، علق على ما قام به الراضي، في افتتاحية الجريدة، ليوم أمس الجمعة (27 يناير 2012)، قائلا "وهاهو مستشار بمجلس المستشارين ينتهز فرصة نقل تدخله عبر وسائل الإعلام السمعية والمرئية الأكثر متابعة ليعلن عن تنازله عن مأذونية وهي من ضمن الامتيازات التي كان يرقد عليها السيد المستشار، رغم أنه لم يكن في حاجة إليها مادام برلمانيا ورجل أعمال شهير، وهو كان يدرك أن ملايين المغاربة أكثر أحقية منه بهذه المأذونية لكن السيد المستشار (مول الغابة طبعا) لم يستيقظ ضميره الوطني إلا مساء أول أمس بعدما استنزف ما استنزفه من مال عام سائب، ومع كل ذلك نسجل أهمية وجرأة المبادرة التي أقدم عليها المستشار (مول الغابة)، ونأمل أن يكون التنازل عن المأذونية مجرد بداية لمسلسل طويل والمغاربة ينتظرون منه أن يتنازل على جميع مظاهر الريع الاقتصادي التي استفاد منها والتنازل عن عائداتها لفائدة المحتاجين، وأن يعود الى محطة الانطلاق "كورتيي" كما عرفه سكان منطقته"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire