lundi 23 janvier 2012

الداخلية تقمع مسيرة القنيطرة 22/01/2012



الداخلية تقمع مسيرة القنيطرة وبعض الضحايا حالتهم خطيرة


تعرضت مسيرة 20 فبراير في القنطيرة لتدخل أمني أدى إلى إصابة المتظاهرين سلميا بإصابات متفاوتة الخطورة، وحسب ما أكد مصدر من قلب مستشفى الإدريسي، فإن عدد الضحايا بلغ 25 حالة، أربعة منها تعتبر في وضع حساس وخطير، حسب نفس المصدر الحقوقي. ولا يفهم ما السر الذي جعل قوات الأمن تقمع المتظاهرين سلميا في القنطيرة، على اعتبار أن حركة 20 فبراير نظمت مسيرات سلمية بمجموعة من المدن المغربية، دون أن يترتب عن ذلك أي تدخل قمعي. والأغرب، حسب مصدر حقوقي عاين التدخل الأمني، أن الطريقة التي تم التدخل بها، تعمدت محاصرة المحتجين على الساعة الخامسة والنصف، وطوقت الخناق عليهم بشكل جعلها تشبعهم ضربا وركلا:"لو كانت نية والي أمن القنيطرة تفريق المتظاهرين سلميا فحسب، هل كان سيعتمد تقنية التطويق ومن ثم إشباع المتظاهرين ضربا؟"
فهل كانت ثمة نية لإصابة أكبر قدر من المتظاهرين سلميا؟ يتساءل نفس المصدر الحقوقي دون أن يجد لسؤاله جوابا.
حضر المسيرة بالإضافة إلى شآبات وشباب 20 فبرايرمختلف الفعاليات والحساسيات السياسية والحقوقية الداعمة لحركة 20 فبراير نذكر أبرزها، الحركة الأمازيغية، اليسار الاشتراكي الموحد، الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، النهج الديمقراطي، أتاك، الجمعية المغربية لحقوق.. وقد استغربوا من التقنية التي استخدمت من طرف قوات التدخل السريع، أو ما وصفوه ببعض البلطجية الذين اعتدوا عليهم وهو يرتدون زيا مدنيا، إذ لا يعرفون إن كانوا ينتمون إلى جهاز أمني أم أشخاص كلفوا بسبهم والاعتداء عليهم جسديا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire