11542
هذا ما دار بين وزير التربية الوطنية  محمد الوفا ومساعديه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية يوسف بلقاسمي ويونس بنعكي مدير الشؤون العامة والميزانية والتجهيز والممتلكات من جهة، مع ممثلي مقاولات جهة سوس ماسة درعة خلال ساعتين تقريبا صبيحة يوم الجمعة الماضي في مكتب وزارة الوفا بباب الرواح…فالوزير لقن من تنقلوا من أكادير إلى الرباط دروسا في الأدب والسياسة والحق والواجب.
الوزير الوفا أبلغهم حسب مصادر حضرت اللقاء أن الحكومة “مزيرة وعليهم الاعتذار  للمسؤولين عما من سباب وقذف، وأن “مدير أكاديمية سوس ماسة درعة من أنظف المديرين وأنقاهم لدي” ، ليسترسل الوزير في إسماعهم   “جدارت لودن” حتى أصبحوا كالتلاميذ يتلقون الدروس في محو الأمية، بعد أن “فرشهم وكشف لهم عمن يحرك هؤلاء ولغاية في نفس يعقوب وبحسابات سياسوية ماضوية فى عنها الزمن..”.
فكيف لمن يسمون أنفسهم مستثمرين يسعون إلى تشويه صورة المقاولة المواطنة والمؤسسة المواطنة والادارة بلا معنى.. صحيح أنهم لم يتلقوا أتعابهم عن الخدمة والأصح أن السيولة نذرت.. أين كان هؤلاء طيلة هاته المدة ولم يتصلوا بالوزارة ويتنقلوا إلى الرباط كما فعل ” المقاولون الصحاح”  في طنجة تطوان “لي فكو المشاكل  حسي مسي”.. المقاولات المحتجة ضيعت ثلاثة أشهر من الاجتماعات والكلام والاحتجاج وتجييش بعض الجهات.. وفي الأخير لا حمار ولا 7  فرنك