علم أن أستاذا لمادة الانجليزية بثانوية عمر الخيام الاعدادية ببني عمير اقليم الفقيه بن صالح تعرض لاعتداء شنيع يوم الاثنين الماضي من طرف أحد تلامذته وذلك عندما وجه هذا الاخير طعنة لأستاذه داخل الفصل بواسطة سكين أصابته بجرح غائر على مستوى وجهه وأطراف يده مما استدعى نقله الى المستشفى الاقليمي بالفقيه بن صالح .
وعلى إثر ذلك بادرت النقابات التعليمية بالفقيه بن صالح إصدار بيانات تندد بالاعتداء الشنيع على زميلهم الذي كان يزاول عمله و حذرت من تنامي ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية كما نددت بتدهور الأمن داخلها وبمحيطها وطالبت الجهات المعنية بتعميم عمال الحراسة بجميع المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم في إطار تعاقد الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين والشركة المعنية؛ وذلك من أجل حماية الأطر التعليمية واتخاد الصرامة اللازمة لمنع حمل السلاح داخل المؤسسات التعليمية .
وفي الوقت الذي أبدت فيه إحدى النقابات في بيانها تفهمها الظروف الصعبة والوضع الاجتماعي الذي يعيشه بعض التلاميذ ، أكدت أن هذا لا يبرر إطلاقا السكوت على هذه الوضعية الشاذة و الغير مألوفة و التي بدأت في الانتشار و التطبيع معها ، وطالبت بتفعيل دور المجالس التربوية و مجالس التدبير و لجن المؤسسة و إشراك كل المتدخلين في حقل التربية و التكوين في إطار مقاربة تشاركية لإنقاذ المنظومة التعليمية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire