vendredi 27 septembre 2013

كتاب عن الثقافة البروليتارية // لينين

الجيل الصاعد لا يستطيع أن يتعلم الشيوعية إلا إذا ربط كل خطوة يخطوها في دراسته وتربيته وتعليمه , بالنضال الدائب الذي يخوضه البروليتاريون والشغيلة ضد مجتمع المستثمرين القديم . وعندما يحدثوننا عن الأخلاق , بنظر الشيوعي , تقوم كلها في هذا الانضباط والتضامن والتراص وفي هذا النضال الواعي الذي تخوضه الجماهير ضد المستثمرين . إننا لا نؤمن بالأخلاق الأبدية , وإننا نفصح جميع القصص والحكايات الكاذبة الملفقة حول الأخلاق . إن الأخلاق تتيح لمجتمع الإنساني أن يرتفع إلى الأعلى , أن يتحرر من استثمار العمل .

ولأجل بلوغ هذا الهدف , ينبغي أن يكون لنا هذا الجيل من الشبان الذين اخذوا يتحولون إلى رجال واعين , في جو من النضال الانضباطي , الضاري , ضد البرجوازية . وفي معمعان هذا النضال سيربي هذا الجيل شيوعيين حقيقيين ؛ ولهذا النضال و به ينبغي لهذا الجيل أن يخضع ويربط كل خطوة يخطوها في دراسته وتربيته وتعليمه . إن تربية الشبيبة الشيوعية لا تعني التكرم عليها بالخطب المعسولة وبقواعد الأخلاق . ليس هذا قوام التربية . فان الذين رأوا آباءهم وأمهاتهم يقضون حياتهم تحي نير الملاكين والعقاريين والرأسماليين ؛ والذين تحملوا قسطهم من الآلام التي عاناها أولئك الذين بدؤوا المعركة ضد المستثمرين ؛ والين رؤوا أي تضحيات تقتضيها مواصلة هذا النضال دفاعا عن المكتسبات , وأي أعداء الداء ضره هم الملاكون العقاريون والرأسماليون , – أن هؤلاء هم الذين تربوا , في تلك الظروف , تربية شيوعية . إن ما يقوم في أساس الأخلاق الشيوعية , هو النضال في سبيل ترسيخ الشيوعية , وانجاز بنائها. ذلك هو أساس التربية الشيوعية والتثقيف الشيوعي والتعليم الشيوعي . ذلك هو الجواب على مسألة معرفة كيف ينبغي أن نتعلم الشيوعية .

عن الثقافة البروليتارية لينين 
المؤلفات – المجلد 33 – ص 474 – 479
الجيل الصاعد لا يستطيع أن يتعلم الشيوعية إلا إذا ربط كل خطوة يخطوها في دراسته وتربيته وتعليمه , بالنضال الدائب الذي يخوضه البروليتاريون والشغيلة ضد مجتمع المستثمرين القديم . وعندما يحدثوننا عن الأخلاق , بنظر الشيوعي , تقوم كلها في هذا الانضباط والتضامن والتراص وفي هذا النضال الواعي الذي تخوضه الجماهير ضد المستثمرين . إننا لا نؤمن بالأخلاق الأبدية , وإننا نفصح جميع القصص والحكايات الكاذبة الملفقة حول الأخلاق . إن الأخلاق تتيح لمجتمع الإنساني أن يرتفع إلى الأعلى , أن يتحرر من استثمار العمل .

ولأجل بلوغ هذا الهدف , ينبغي أن يكون لنا هذا الجيل من الشبان الذين اخذوا يتحولون إلى رجال واعين , في جو من النضال الانضباطي , الضاري , ضد البرجوازية . وفي معمعان هذا النضال سيربي هذا الجيل شيوعيين حقيقيين ؛ ولهذا النضال و به ينبغي لهذا الجيل أن يخضع ويربط كل خطوة يخطوها في دراسته وتربيته وتعليمه . إن تربية الشبيبة الشيوعية لا تعني التكرم عليها بالخطب المعسولة وبقواعد الأخلاق . ليس هذا قوام التربية . فان الذين رأوا آباءهم وأمهاتهم يقضون حياتهم تحي نير الملاكين والعقاريين والرأسماليين ؛ والذين تحملوا قسطهم من الآلام التي عاناها أولئك الذين بدؤوا المعركة ضد المستثمرين ؛ والين رؤوا أي تضحيات تقتضيها مواصلة هذا النضال دفاعا عن المكتسبات , وأي أعداء الداء ضره هم الملاكون العقاريون والرأسماليون , – أن هؤلاء هم الذين تربوا , في تلك الظروف , تربية شيوعية . إن ما يقوم في أساس الأخلاق الشيوعية , هو النضال في سبيل ترسيخ الشيوعية , وانجاز بنائها. ذلك هو أساس التربية الشيوعية والتثقيف الشيوعي والتعليم الشيوعي . ذلك هو الجواب على مسألة معرفة كيف ينبغي أن نتعلم الشيوعية .

عن الثقافة البروليتارية لينين 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire