mercredi 20 juillet 2011

20فبراير فاس و نشاز البرنامج المرحلي


إن المحاولات الحثيثة والمتكررة من أجل الاختراق والاحتواء والإغراء، تعمل مجموعة من الجيوب "الخفاشية" وبتناغم مع الأجهزة المخزنية على إضعاف الحركة بفاس واغتيال نضالات جماهيرها.. أما ميدانيا فلا تكاد تخلو تظاهرة "فبرايرية" من محاولات النسف التي تتزعمها عن...اصر تنسب نفسها لحركة 20 فبراير والحركة منها براء. فهاته العناصر التي تجعل من "العنف الثوري" خيارها المبدئي والاستراتيجي، ومن "عرقلة ما يمكن عرقلته" برنامجها المرحلي، واجدة الحضن الدافئ والمرتع الخصب في الفرع المحلي لإحدى الجمعيات الحقوقية، التي نكن لها كل احترام رغم الحالة الشاذة التي ينتهجها فرع فاس مقارنة بباقي المواقع. فهاته الهيئة، التي تعتبر مركزيا دعامة أساسية لشباب التغيير، تلعب على المستوى المحلي دورا حيويا ونشطا في "بلقنة" الحركة وتشتيتها، وافتعال الصراع بينها وبين مجلس الدعم الذي يعتبر الوجهة الطبيعية والمنطقية التي يفترض أن يتموقع فيها هذا الجسم الحقوقي، باعتباره مكونا داعما وليس وصيا. ومن أهم الوسائل المنتهجة من أجل نسف وعرقلة محطات الحركة النضالية : رفع شعارات بمسحة إيديولوجية لا تنسجم ولائحة مطالب الحركة، إضافة إلى محاولات السطو على التظاهرات عبر توجيه مسارها إلى وجهات مجهولة، بالإضافة إلى نصب الشراك للمتظاهرين من أجل توريطهم وجرهم إلى منزلق العنف. - إن الحركة ليست بالصور القصير السهل الركوب، والمتاح لكل من عانى من بوار فكري أو عقم جماهيري كي ينتعش من خلالها ويثبت ذاته، بل الحركة هي عبارة عن برج شامخ يضيء طريق كل صادق حر يتطلع إلى التغيير السلمي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire