جماعة العدل والإحسان وبرنامج الاتجاه المعاكس:
هل يوجد سقف أعلى من"الشعب يريد إسقاط المخزن" كما يردده الجميع؟ سؤال موجه لجماعة العدل والإحسان في قضية انزعاجها من وضع سقف المطالب.
هل يمكن اعتبار قرارات الجماعة الأبوية اتجاه شبيبتها بالطفولي أو بالمنطق المغربي (سير للدار هاني جاي ويلا لقيتك في الشارع غانشوف ما ندير معاك)؟
يتساءل أحدهم،هل العقلية الأبوية لعبد السلام ياسين وحوارييه المتحكمة في قرارات شبيبة العدل والإحسان أي شبيبة العدليين في الحركة، هل هذه العقلية هي التي ستبني نظام حداثي ديمقراطي بديل؟
بالمقابل، على ذكر استحضار تاريخ الصفقات بين الجماعة والمخزن،هل ينسى المغاربة صفقة اطلاق سراح معتقلي الجماعة بمدينة فاس مقابل مشاركة الجماعة في المسيرة المناهضة للحزب الشعبي الإسباني؟
على ذكر السقف، ألا يمكن اعتبار الحديث عن"الهوية الإسلامية للمغاربة" في بيانها الأخير لتحديد سقف ديني للمغاربة من طرف الجماعة؟
هل ستقوم جماعة العدل والاحسان بالتنسيق مع السلفيين للخروج بعد صلاة الجمعة في مسيرات؟ لرسم سيناريو شبيه بالسيناريو المصري السوري اليمني الليبي لإعطاء الطابع الإسلاموي للحراك؟ لأن العدل والاحسان غير قادرة لطرح مشروع معادي للطرح العلماني داخل الحركة؟!
هل ستقوم الجماعة بمحاكم تفتيش اتجاه شبيبتها المشاركة في الحركة بعد قرار توقف الجماعة عن المشاركة في مسيرات حركة 20 فبراير؟ هل سنجد مقدمية الجماعة يترصدون شباب الجماعة في الحركة؟
نكمل البرنامج بعد الفاصل الإعلاني.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire