lundi 26 décembre 2011
نمادج لفشل حكم الاصوليين
1- التجربه السودانيه:
وهي الاقرب لنا والشعب السوداني الطيب رغم حماسته واخلاصه الشديد فأنه فشلت التجربه الاسلاميه هناك فشلاً ذريعا وملاحظ وذلك لعدة أسباب
أ: الطائفيه البغيضه :
ولن أتكلم عن التعصب والطائفيه ضد نصارى الجنوب بقدر ما سأتكلم عن التطرف والعصبيه ضد المسلمين أنفسهم المختلفين فى الجنس (العربي) وليس الدين كما يحدث فى دارفور (الزنوج) فالقبيله والجنس هم أصبحوا محور الاجتماع وليس الفكره او الدوله وحرمان العرب الزنوج فى دارفور من الموارد كان من أكبر أسباب أنفجار الاوضاع هناك وظهر أنحياز الدوله للعرب عن الزنوج
ب: غياب ثقافة الحوار والأختلاف :
هل يتوقع ممن كان مشروعه أستبعاد المختلفين والاخرين حتى لو كان مشترك معه فى نفس الهدف والمنهج الاسلامي النجاح ....!
وأصبحت السودان بسببه تحت حكم سلطوي ديكتاتوري جائر وأصبح المخالف لهم أما عميل أو كافر أو خائن
وفى تاريخ البشير وقبله الترابي الكثير من الديكتاتوريه التي كانت لا تقل عن مبارك وربما كان تزيد أيضاً
ج: فتنة السلطه
لم يكن الفشل التنظيمي والاداري للإسلاميين السودان سبباً في فشل السلطه بقدر الفشل بسبب فتنة السلطه التي أفتتن الاسلاميين بها والاقتتال بين البشير والترابي على السلطه
2- تجربة طالبان :
وهي تجرب فاشله بكل المقاييس من كل النواحي بل وشوهت التجربه الاسلاميه وجعلتها مسخ بكل أسف وسبق أن أشرت أن الفهم والعمل متقدم على الاخلاص والحماس فالخوارج كانو أكثر الناس حماساً لكنهم كانوا قاصرين فى الفهم تجربة طالبان فشلت بسبب ضيق الأفق والتفكير والعقل والفهم عند طالبان وهي مثال لدوله لم توجد فى الاسلام أساساً وهي الدوله الكنهوتيه الغربيه فهم حسبوا أن الاسلام يقاس بطول اللحي وبتقصير الثوب والحدود وقطع أيدي السارق ورجم الزناه فقط بل وأستعداء الدول عبر تفجير تمثال بوذا والذي لم أعرف حتى الان لماذا فجروه مع ان أفغانستان لا يوجد بها البوذيين حتى يعبدوه وكلنا رأينا الاسلام فى مصر والفاتحين كيف لم يهدموا التماثيل والاثار عندما فتحوها ولا أفسر هذا العمل غير أنه أستفزاز و "جر شكل " للدول المجاوره من الصين واليابان وكوريا وغيرهم بل وأستعداء المسلمين أنفسهم حتى وصلوا انهم لم يقيموا علاقات غير مع 3 دول فى العالم فقط J ناهيك عن محارباتهم لكل مختلف معهم وتبديعه وتكفيره وعدم تربية الشعب حتى وصل الان أن أفغانستان هي الدوله الاولى فى العالم وبأكتساح فى زرع الافيون وتصديره للعالم ب 93 % لذا كان من المتوقع بل ومن المستحيل أن تظل هذه الدوله وهذا الحكم قائم من الاساس
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire