حصري/فضيحة : “الشامي” براتب 16 مليون سنتيم شهرياً حتى بعد خروج حزب “الوردة” للمعارضة
حصري/فضيحة : "الشامي" براتب 16 مليون سنتيم شهرياً حتى بعد خروج حزب "الوردة" للمعارضة
مع قرب مغادرة وزراء “عباس” لمناصبهم مرغمين بدأ كل وزير يرتب لنفسه مناصب بديلة، فيما أخرون اختارو تنصيب أقربائهم وصديقاتهم بمناصب عليا قبيل انصرافهم كوزراء.
لكن لا أحد يمكن التصديق بأن “أحمد رضى الشامي” وزير التكنولوجيات الحديثة” في عهد حكومة “الفاسي” المتوفاة أوتوماتيكياً بأن يحصل على راتب شهري بـ16 مليون سنتيم حتى بعد تسليمه مفاتيح وزارته لوزراء “بنكيران”.
هذا ما حصل بالفعل، حيث مع اصطفاف حزب “الاتحاد الاشتراكي” الى المعارضة وتواري وجوه كانت لعابها تسيل الى كراسي الاستوزار، يبدو أن “الشامي” بدا أكثر ذكاءً، حيث انقض “الشامي” على منصب رئيس شبه دائم لمؤسسة “ماصير للأبحاث” التي تعنى بالبحث العلمي وتتركز حولها كبرى الشركات العالمية للتكنولوجيا والتي تسيطر على “تيكنوبوليس” الرباط وكل من “ميكرو” و “نانو تيكنولوجي” وغيرها من كيرى شركات التكتولوجيا التي استطاع “الشامي” ربط علاقات أخطبوطية طيلة فترة استوزاره، بعدما اجتمع في وقت قياسي بمدراء باقي القطاعات لادخال تغييرات قياسية على القانون الأساسي للمؤسسة والتوصيت لصالح القانون والذي يقضي بالزامية أن يكون الرئيس وزيراً.
وان “الشامي” أدخل تعديلات تجعله كوزير للتكنولوجيا الذي يترأس المؤسسة حالياً وأوتوماتيكياً، يترأسها أيضاً حتى بعد خروجه من حكومة “عباس” بعد ساعات، ليضمن لنفسه راتباً شهريا بـ16 مليون سنتيم.
وبهذا فـ”الشامي” وجد لنفسه عملاً بديلاً عن “البطالة” و “الاستجمام” الذين وعد بهما “الفاسي” قياديي “الوردة” في المعارضة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire