vendredi 2 décembre 2011

عارضة الأزياء هسلر تدفع ثمن وفائها للقذافي



عارضة الأزياء هسلر تدفع ثمن وفائها للقذافي


قامت شركة «اليس» الألمانية للاتصالات، والتابعة لشركة «تليفونيكا» الإسبانية للاتصالات، مؤخرا بطرد عارضة الأزياء الألمانية فانيسا هسلر، عشيقة معتصم القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، من عملها كوجه دعائي لشركة «اليس» وذلك بسبب استمرار هسلر بالدفاع عن عائلة القذافي وحتى بعد مقتل معمر القذافي ونهاية حكمه في ليبيا.

وكانت هسلر قد صرحت في مقابلة مع مجلة «ديفا إي دونا» الإيطالية بأن الصورة التي قدمت عن عائلة القذافي ليست دقيقة، وانها التقت (اناس عاديين) بين أفراد هذه العائلة.

وأضافت عارضة الأزياء الإيطالية-الأميركية الأصل أن «فرنسا وبريطانيا مولتا ثوار ليبيا غير أن هؤلاء الناس لم يكن يدرون ماذا يفعلون».

وكشفت الحسناء، البالغة من العمر 23 عاما، بأن علاقتها العاطفية مع معتصم القذافي دامت عدة سنوات. ولذلك فهي ما زالت تبكي على رحيله.

وعن الشعب الليبي، قالت حبيبة المعتصم أن الشعب الليبي لم يكن متزمتاً ولا فقيراً. لا يجب تصديق كل ما يقال».


وردا على تصريحات هسلر، قال الناطق باسم شركة «تليفونيكا» إن الشركة كانت تتوقع أن تتجنب هسلر مثل هذه التصريحات وقال عنها إنها ليس لها أي علاقة بالشركة منذ الآن وصاعدا.

جدير بالذكر، أن المعتصم، وهو مستشار ليبيا الأمني السابق، قتل مع أبيه خارج سرت يوم 20 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وهو الابن الرابع للرئيس الليبي معمر القذافي. معتصم القذافي هو ضابط في القوات المسلحة الليبية وكان قائدا لوحدة خاصة ورد انها أجرت مناورة عسكرية دون موافقة قيادة الجيش الليبي، فأمر الزعيم الليبي بحل الوحدة. وقد درس معتصم بكلية القادة والأركان في مصر وعقب تخرجه منها ومنحه الرئيس حسني مبارك رتبة عقيد أركان حرب في مايو 2002. وعرف المعتصم بالله بتهوره واندفاعه الدائم مما أدى لوقوعه في عدد من المشكلات خارج ليبيا، تراوحت بين القيادة بسرعة كبيرة في شوارع باريس، وخطف وتعذيب أحد الطلاب الليبيين بالدنمارك لكونه "كلبا ضالا"، وهو الوصف الذي كان يطلقه القذافي على معارضي
ه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire