samedi 10 décembre 2011
تبادل اللكمات في احتماع حزب التقدم
شباب حركة 20 فبراير يفشلون اجتماع لحزب التقدم و الاشتراكية
عبد الاله بن كيران و نبيل بن عبد الله خلال اجتماع جمعهما هذا الأسبوع
شهد اجتماع لحزب التقدم و الاشتراكية التي يتزعمه وزير الاعلام المغربي السابق نبيل بن عبد الله معركة بالأيدي و الكراسي على خلفية قرار الحزب دخول الحكومة المغربية التي يعتزم أمين عام حزب العدالة و التنمية عبد الاله بن كيران تشكيلها خلال أيام , و نشبت المعركة بعد موقف شباب من الحزب ينشطون في صفوف حركة 20 فبراير الرافض لدخول الحزب للحكومة خصوصا أن قناعات الحزب تختلف جذريا عن قناعات حزب العدالة و التنمية الاسلامي الذي يقود الحكومة المقبلة .
و تبادل الطرفان المؤيد لقيادة الحزب و المخالف خلال الصراع الذي دام لأكثر من ساعة اللكمات و التراشق بالكراسي و السب و الشتائم , و بدأ الإشكال بعد منع مداخلة لأحد أعضاء الحزب الرافضين للمشاركة في الحكومة فتحول الاجتماع بعدها الى ساحة للتعبير عن المواقف المتناقضة من دخول الحزب للحكومة أو عدمه .
و كان الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله قد أكد في كلمته خلال الاجتماع على ضرورة المشاركة في الحكومة المقبلة , و أكد أن المشاركة تعبر عن رأي الحزب الذي يرى أن في المشاركة مصلحة وطنية كبرى , هذا فيما قال معارضون من شباب الحزب الناشطين في حركة 20 فبراير أن المشاركة تتنافى مع مبادئ الحزب اليساري الذي لا تتوافق مرجعيته إطلاقا مع مرجعية حزب العدالة و التنمية الإسلامي , و أضافوا أن مشاركة الحزب هي نوع من الانتهازية السياسية الذي يهدف بن عبد الله من خلالها تبوأ مقعد وزاري في الحكومة الجديدة .
جدير بالذكر أن الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الاله بن كيران يسعى لتشكيل حكومة مغربية من أحزاب الاستقلال و الحركة الشعبية و التقدم و الاشتراكية و ذلك بعد رفض حزب الاتحاد الاشتراكي المشاركة في الحكومة التي تشكل بعد أسابيع من انتخابات برلمانية أسفرت عن فوز حزب العدالة و التنمية بنحو ربع أعضاء البرلمان الجديد .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire