vendredi 2 décembre 2011

رد علي كريم التازي


رد علي كريم التازي
صرح رجل الاعمال كريم التازي بانه شارك في مهزلة 25 نونبر وصوت علي العدالة والتنمية وهدا ليس بغريب بحكم الطابع البرجوازي اللبيرالي للحزب ودعمه للسياسات اللاقتصادية من خوصصة غيرها ادن هناك تقاطع بيين الطرفين فرجل الأعمال كريم التازي يود الحفاظ على مصالحه و هو بالتالي مستعد لقبول أية تخريجة سياسية تضمن الاستقرار بمعنى استقرار مصالحه و هو لا يختلف في هذا السياق مع أصحاب الحل و العقد في المغرب الذين يعملون على ديمومة منظومة حكمهم كما انه لا يختلف مع فرنسا و أمريكا التي لا مانع لها في في التنازل على بعض الفتات للاسلاميين المعتدلين للحفاظ على جوهر الهيمنة و لقد بين تطور الأحداث و التحالفات الهجينة التي طفت على السطح في ليبيا و مصر و تونس أن واشنطن و لندن و باريس تعمل جاهدة على تعميم ما يسمى بالنموذج التركي لقطع الطريق على أي تغيير حقيقي ينهي ما بناه ليوطي و ايكس-ليبان و المخزن و درب مولاي علي الشريف و تازممارت و أوفقير و احرضان و عبد الكيم الخطيب و سنوات الرصاص و مصطفى العلوي و اموال البترودولار و غسل الدماغ و العصا و الجزرة ... بناء تطلب عقود من القمع و الارشاء السياسي و الاختراق الفكري ، بناء مهدد بفعل حركة 20 فبراير و بالتالي فالمستفيد من كذا بناء مستعد للتحلف مع الشيطان للحفاظ على مصالحه.

ان متل هده التوجهات اليمينية,للتازي و حلفائه اللبيرالييين تحاول ايقاف الزخم النضالي لكن هيهات فالتاريخ لا يوقفه مثله و الشعب المغربي شعب مكافح أعطى و لا زال يعطي التضحيات تلو التضحيات و ليس كما يريد هذا التازي إيهامنا به كونه مجتمع بارد محافظ و إصلاحي التوجه ، في الحقيقة ما يهم هؤلاء البرجوازيين هو استقرار الوضع لانهم يتخوفون على رؤوس أموالهم و وسائل الانتاج من الجماهير.
سامي م

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire