*ماركس: الثورة لا يقوم بها غير الشعب*
في مقابلة بين كارل ماركس ومندوب الجريدة الأمريكية "Chicago Tribune" في
النصف الأول من كانون الأول (ديسمبر) عام 1878 قال ماركس: "فقد اثبت
الاشتراكيون ان النضال بين الرأسمال والعمل هو نضال عام، يجري في كل مكان،
ويتسم بطابع عالمي، ولذا حاولوا التوصل إلى التفاهم بين العمال من مختلف
البلدان، وقد اشتدت ضرورة ذلك لأن استئجار العمال من قبل الرأسماليين اكتسب
سمات أكثر كوسموبوليشية من ذي قبل،
ولأنهم يحرضون العمال الأجانب على العمال المحليين، لا في أمريكا فحسب، بل
أيضًا في انجلترا وفرنسا وألمانيا. فنشأت علاقات عالمية بين عمال مختلف
البلدان، فجاء ذلك دليلا على ان الاشتراكية ليست قضية محلية وحسب، بل أيضًا
قضية عالمية يجب حلها عن طريق إعمال العمال العالمية".
وأضاف "إن الاشتراكيين لا يخترعون الحركة، ولا يفعلون غير ان يوضحوا للعمال طابعها وأهدافها".
وأضاف ماركس: "نحن نؤكد أن النظام الذي يملك في ظله أرباب العمل الأرض
والرأسمال، بينما العاملون لا يملكون سوى قوة عملهم، ويضطرون إلى بيعها
كبضاعة، ليس غير طور تاريخي عابر سيخلي المكان لعلاقات اجتماعية ارفع من
الناحية التنظيمية. وفي كل مكان نلاحظ انقسام المجتمع. إن اشتداد التناحر
بين الطبقتين يسير يدًا بيد مع تطور الموارد الصناعية في البلدان العصرية".
وفي هذه المقابلة قال ماركس أيضًا: "وما من ثورة يستطيع أن يقوم بها حزب، فالثورة لا يقوم بها غير الشعب".
وكما قال انجلز في شباط عام 1845 في المناقشات حول الشيوعية في ثلاثة
اجتماعات بمدينة البرفلد، حيث عرض انجلز للمرة الأولى بعض استنتاجات مؤلفه
"حالة الطبقة العاملة في انجلترا" الذي كتبه من أيلول عام 1844 وحتى آذار
عام 1845، كتب يقول: "إن الثورة الاجتماعية ستكون في جميع الظروف وفي جميع
الأحوال عاقبة محتمة للعلاقات الاجتماعية القائمة عندنا".
لذلك هناك
أهمية خاصة لنشر الفكر الماركسي بين الجماهير الشعبية الواسعة وليس فقط بين
أعضاء الحزب، لكي تصبح الماركسية السلاح الفكري للجماهير الشعبية الواسعة
في مقابلة بين كارل ماركس ومندوب الجريدة الأمريكية "Chicago Tribune" في النصف الأول من كانون الأول (ديسمبر) عام 1878 قال ماركس: "فقد اثبت الاشتراكيون ان النضال بين الرأسمال والعمل هو نضال عام، يجري في كل مكان، ويتسم بطابع عالمي، ولذا حاولوا التوصل إلى التفاهم بين العمال من مختلف البلدان، وقد اشتدت ضرورة ذلك لأن استئجار العمال من قبل الرأسماليين اكتسب سمات أكثر كوسموبوليشية من ذي قبل، ولأنهم يحرضون العمال الأجانب على العمال المحليين، لا في أمريكا فحسب، بل أيضًا في انجلترا وفرنسا وألمانيا. فنشأت علاقات عالمية بين عمال مختلف البلدان، فجاء ذلك دليلا على ان الاشتراكية ليست قضية محلية وحسب، بل أيضًا قضية عالمية يجب حلها عن طريق إعمال العمال العالمية".
وأضاف "إن الاشتراكيين لا يخترعون الحركة، ولا يفعلون غير ان يوضحوا للعمال طابعها وأهدافها".
وأضاف ماركس: "نحن نؤكد أن النظام الذي يملك في ظله أرباب العمل الأرض والرأسمال، بينما العاملون لا يملكون سوى قوة عملهم، ويضطرون إلى بيعها كبضاعة، ليس غير طور تاريخي عابر سيخلي المكان لعلاقات اجتماعية ارفع من الناحية التنظيمية. وفي كل مكان نلاحظ انقسام المجتمع. إن اشتداد التناحر بين الطبقتين يسير يدًا بيد مع تطور الموارد الصناعية في البلدان العصرية".
وفي هذه المقابلة قال ماركس أيضًا: "وما من ثورة يستطيع أن يقوم بها حزب، فالثورة لا يقوم بها غير الشعب".
وكما قال انجلز في شباط عام 1845 في المناقشات حول الشيوعية في ثلاثة اجتماعات بمدينة البرفلد، حيث عرض انجلز للمرة الأولى بعض استنتاجات مؤلفه "حالة الطبقة العاملة في انجلترا" الذي كتبه من أيلول عام 1844 وحتى آذار عام 1845، كتب يقول: "إن الثورة الاجتماعية ستكون في جميع الظروف وفي جميع الأحوال عاقبة محتمة للعلاقات الاجتماعية القائمة عندنا".
لذلك هناك أهمية خاصة لنشر الفكر الماركسي بين الجماهير الشعبية الواسعة وليس فقط بين أعضاء الحزب، لكي تصبح الماركسية السلاح الفكري للجماهير الشعبية الواسعة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire