الرأسمالية
مع أزمتها الممتدة، و التي تضرب بقوة في بعض دول أروبا، اليونان’ إسبانيا،
إطاليا...، دخلت مرحلة طويلة من الانحدار و الزوال، وهذا يعني أن العالم
الرأسمال القديم الذي عمر طويلا، ابتداء من 1789 مع الثورة الفرنسية
البرجوازية، دون تحقيق وهم الرفاهية التي بشر بها الإنسانية (حرية، إخاء،
مساواة-Liberté Fraternité Egalité ) ، بدأ صيرورة نهايته لكن العالم
الجديد النقيض للنظام الرأسمالي، الذي بدأت ملامحه تبرز في أمريكا
الجنوبية، لم ينبثق بعد.
و في المغرب المخزن (كمؤسسة حكم) دخل مرحلة صيرورة زواله مع نضال حركة 20 فبراير و القوى المنخرطة في ديناميتها... غير أن المغرب الديمقراطي البديل، كنظام سياسي جديد، لا زال لم يبن أسس و قواعد انبثاقه كحركة سياسية اجتماعية ديمقراطية مناهضة للرأسمالية (Anticapitaliste ).
و في المغرب المخزن (كمؤسسة حكم) دخل مرحلة صيرورة زواله مع نضال حركة 20 فبراير و القوى المنخرطة في ديناميتها... غير أن المغرب الديمقراطي البديل، كنظام سياسي جديد، لا زال لم يبن أسس و قواعد انبثاقه كحركة سياسية اجتماعية ديمقراطية مناهضة للرأسمالية (Anticapitaliste ).
شكرا عل المجهود
RépondreSupprimer