samedi 30 juin 2012
الرئيس شكر «العسكري» أنه وعد وأوفى
شكر الجميع المجلس العسكرى، ورجال الشرطة، والقضاة، وحيى الشهداء، والمصابين، والثوار، ومن كانوا معه، ومن صوتوا ضده، وأدى القسم الدستورى ثلاث مرات خلال 18 ساعة أى بمعدل "قسم" كل ست ساعات.
المرة الأولى للشعب كانت مساء أول من أمس أمام الملايين فى ميدان التحرير حتى يهدأ الجميع، والثانية للقانون أمام المحكمة الدستورية العليا وحتى يتسثنى له تسلم السلطة بشكل فعلى أما القسم الثالث فكان فى جامعة القاهرة بحضور أعضاء المجلس العسكرى، وقيادات الشرطة والشخصيات العامة وأهالى الشهداء علاوة على أعضاء مجلس الشعب المنحل ومجلس الشورى الذى لم ينحل بعد!
وخلال حفل تنصيبه فى جامعة القاهرة كان اللافت للنظر هو التصفيق الحاد الذى ناله من الحضور، فقد صفق له الحاضرون 44 مرة خلال خطابه الذى استمر ثلاثون دقيقة أى أن الحضور كان يقوم بالتصفيق كل 40 ثانية أوعقب كل جملة يقولها الرئيس محمد مرسى لكن أبرز التصفيقات وأطولها مدة كانت عندما قال مرسى: لقد وفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوعده وعهده الذى أخذه على نفسه، ألا يكون بديلا عن الإرادة الشعبية، وستعود المؤسسات المنتخبة لأداء دورها، ويعود الجيش المصرى العظيم ليتفرغ لمهمته فى حماية أمن وحدود الوطن.
الرئيس حرص على الإشادة بالقوات المسلحة وقياداتها أكثر من خمس مرات فى خطابه، وفى كل مرة كان يصفق له الحضور، وكانت الكاميرات ترصد رد فعل المشير "محمد حسين طنطاوى" رئيس المجلس العسكرى، والفريق "سامى عنان" رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكلاهما كان يصفق كلما أشاد مرسى بدور المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو بالجيش، وقد اختتم كلامه قائلا: ستعمل القوات المسلحة مع باقى مؤسسات الدولة، فى إطار الدستور والقانون فتحية لهم على ما بذلوه من جهد، وما تحملوه من عناء وما تكبدوه من مشاق.
وقد صفق الحاضرون أيضا حين قال "أعلن من هنا أن مصر الدولة والشعب والأمة والحكومة، ومؤسسة الرئاسة تقف مع الشعب الفلسطينى حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة، وسنعمل على إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية صفا واحدا لاستعادة أرضه وسيادته.
لكن أغرب شئ صفق عليه الحاضرون هو عندما قال الرئيس " نحن لا نصدر الثورة.. مصر لا تصدر الثورة.. المصريون لا يصدرون الثورة" وكأن الثورة ذنب فى رأى المصفقون وتصديرها خطيئة، ولم ينظر الحضور أن يكمل الرئيس كلمته التى يمكن التصفيق له بعد إتمامها فقد اضاف قائلا: لا نتدخل فى شئون الشعوب أو الدول، ولا نسمح فى الوقت نفسه لأحد أن يتدخل فى شئوننا، مشيرا إلى أنه إذا كنا نبنى مصرنا الجديدة، فإننا لا ننفك أبدا عن أمتنا العربية والإسلامية، ولا نعادى أحدا فى العالم، ونعلن تأييدنا للشعوب لتعود لها سيادتها، وقال مصر اليوم داعمة للشعب الفلسطينى وأيضا للشعب السورى، ويجب أن يتوقف نزيف الدم الذى يراق للشعب السورى، فالشعب الشقيق فى سوريا سنبذل كل الجهد فى المستقبل القريب.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
وهو ده رئيسنا
RépondreSupprimerمقال رائع
RépondreSupprimer