vendredi 4 octobre 2013

ارباب التعليم الخصوصي يتامرون ضد المرشحين للمراكز التربوية

إلغاء ترشيحات الأساتذة العاملين بالمؤسسات التعليمية الخصوصية المشاركين في المباراة الولوج إلى مسلك تأهيل أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي
:

حمل أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية الذين اجتمعوا بمدينة الدارالبيضاء في لقاء استثنائي مسؤولية الخروقات القانونية والآثار الفعلية المترتبة عن مباراة الولوج إلى مسلك تأهيل أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي المنصوص عليها في قرار وزير التربية الوطنية رقم 12-2011 ..

واعتبر أرباب المدارس الخصوصية أن المباراة عوض أن يتم فتحها في وجه العاطلين ، من شأنها استنزاف المؤسسات التعليمية الخصوصية من مواردها البشرية وإعادة تشغيل الوزارة للمستخدمين في المؤسسات التعليمية الخصوصية عوض العاطلين عن العمل ، محملين الوزارة مسؤولية ما يمكن أن يقع من احتجاجات لاولياء التلاميذ أو اضطرابات وارتباك للسير التربوي للمؤسسات الخاصة ، خاصة وأن المباراة تم تنظيمها مع بداية الموسم الدراسي ، وأن القرار الوزاري لم يشترط في المتباري الذي يشتغل في القطاع الخاص الحصول على رخصة من المشغل وهو مايخالف المادة 163 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي تجعل من القطاع الخصوصي شريكا للقطاع العمومي ، كما يخالف مضمون المادة 42 من قانون مدونة الشغل المتعلقة بحالة إنهاء الأجير لعقد الشغل بشكل تعسفي .

كما اعتبر أرباب المدارس الخصوصية أ وأن المباراة تخل إخلالا صريحا بالمادة 165 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين بشأن دعم المؤسسات الخصوصية من حيث أطر التربية والتكوين والتسيير.

وطالب الجمع العام الاستثنائي لأرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية من الوزارة الوصية تصحيح الوضعية بإلغاء ترشيحات الأساتذة العاملين بالمؤسسات التعليمية الخصوصية المشاركين في المباراة .

وقال السيد غفيري مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للمدارس الخصوصية أن المباراة ألحقت ضررا بقطاع التعليم الخصوصي باعتبار ان عددا من المشاركين في المباراة يشتغلون بالتعليم الخصوصي ، ولهم تجربة وأقدمية وليسوا عاطلين عن العمل ، وأن الوزارة مطالبة برفع الضرر المترتب عن المباراة.

ومن جهتها صرحت السيدة أسماء مرسلي الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لمؤسسي المدارس الصغرى والمتوسطة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن أن المؤسسات التعليمية الخصوصية هي مع تشغيل العاطلين ومستعدة لتشغيل خريجين مكونين من طرف الوزارة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، غير أن إفراغ المؤسسات التعليمية الخصوصية من مواردها البشرية مع بداية الموسم الدراسي يضرب في الصميم روح المقاربة التشاركية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire