lundi 28 octobre 2013

الوزارة تخدع 137699 ﻣﺘﺮﺷّﺢ لمياراة المراكز الجهوية


ﻻ‌ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠّﻖ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺨﺪﻋﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺇﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻬﺎ ﺏ 137699 ﻣﺘﺮﺷّﺢ ﻭﻣﺘﺮﺷﺤﺔ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻐﻌﻼ‌ﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ 12 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻻ‌ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﻻ‌ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﺭﺍﻕ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ، ﺗﻢ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﻋﻼ‌ﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﺘﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻌﻄﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻟﻴﺘﻢ ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹ‌ﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺏ50% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻨﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷّﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺎﺕ ﻷ‌ﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺮﺫﻙ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻻ‌ ﺍﻹ‌ﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻟﻺ‌ﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺘﺸﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻭﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺽ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺗﺘﺒﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷ‌ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺠﺘﺎﺯﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺃﺣﺼﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘّﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺣﺼﻴﺖ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺟﻞ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻃﻨﺠﺔ -ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻻ‌ﺭﻋﺎﺀ 25 ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻻ‌ﺋﺤﺔ ﺟﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻨﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺇﺳﻤﻪ ﻭ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹ‌ﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻹ‌ﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﻃﻌﻨﺔ ﻭﺇﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﺪّﺳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺇﺩﺭﺍﺝ 8000 ﻣﻨﺼﺐ ﺭﻏﻢ ﻛﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺘﺎﺯﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺫﻟﻚ، ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻼ‌ﺑﺴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ، ﻓﻌﺪﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻼ‌ﺋﻲ ﺇﺟﺘﺎﺯﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﻭﺣﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻓﻀﻠﻮﺍ ﺇﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﺷﺌﻨﻬﻢ ﺷﺄﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺯﻣﻼ‌ﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻹ‌ﺟﺎﺯﺓ ﻓﺈﻥ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻼ‌ﻋﺐ ﺑﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﻈﻤﻨﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻷ‌ﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺗﻬﺰﺫ ﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻻ‌ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻧﻈﺎﺭ ﻭﺭﺍﺀ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﺃﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺗﻠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻷ‌ﺻﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺑﺼﻤﺖ، ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻠﻜﻲ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻹ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺒّﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻗﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻘﺎﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﻳﻊ ﻧﻘﺎﺑﻲ ﻭﺳﻜﻨﻴﺎﺕ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ﻭ"ﺃﻃﺮ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ" ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻈﻤﻴﺮ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﻭﻻ‌ﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺬﺧﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ 3 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻔﺮّﻍ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﻳﺘﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﻋﺎﺯﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻞ ﺃﻣﺪ ﺗﺴﻴﻴﺮﻩ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹ‌ﺣﺘﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻟﻴﻤﺸﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻬﻤّﺘﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺈﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﺑﺮﺷﻴﺪ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﺴﺎﺩ ﺗﺪﺑﻴﺮﻯ ﻭﺗﺴﻴّﺐ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻤﺔ ﻧﻴﺔ ﻟﻺ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺛﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺇﻻ‌ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻬﺬﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺇﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺗﻨﺎ "ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ " ﻟﻴﺲ ﺇﻻ‌ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺸﺪﺓ ﻫﻮﺳﻪ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻃﻴﺮ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﻳﺪﺱ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻟﻜﻲ ﻻ‌ ﻳﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ‌ ﺃﻥ ﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺑﺮﻳﻄﻨﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺰﻭﺩﺗﺎﻥ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺇﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻮﻕ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺃﺗﺬﻣﺬﺭ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺭﻧّﺎﻧﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻥ ﻭﺇﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ، ﺗﻠﻌﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳّﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺭﺓ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺿﺦ ﺣﺎﻟﻴﺎ 8000 ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﺎﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺳﻴﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎ 45 ﺇﻟﻰ 50 ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺻﻮﺭ ﺗﻠﻤﻴﻌﻴﺔ ﻻ‌ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻼ‌ﺯﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire