samedi 17 novembre 2012

تل أبيب في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية photo



  • PDF

تأكيداً على قدرتها في دك عمق الكيان الصهيوني، قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة تل ابيب، وذكرت مصادر إعلامية أن الصاروخ أحدث انفجاراً كبيراً في المكان.
وفيما اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ في تل أبيب، أشارت المعلومات الواردة من فلسطين المحتلة إلى أنه ولأول مرة اطلقت صافرات الإنذار في تل أبيب في حرب حقيقة، وليست في مناورات اعتاد كيان العدو على إجرائها وأثبتت فشلها عند أول اختبار.
وطالت صوارخ المقاومة مناطق لم يكن العدو يحتسب لها، حيث دوت صفارات الإنذار في ابن براك وبيت يم وغوش دان، وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن صاروخاً من غزة سقط عند ميناء يافا بالقرب من تل ابيب.
وتواصل المقاومة الفلسطينية دك مستوطنات العدو الصهيوني بالصواريخ بشكل عنيف صباح اليوم الخميس في اليوم الثاني للعدوان على قطاع غزة الذي أسماه العدو "عامود السحاب"، موقعة بذلك 7 قتلى في صفوف الصهاينة وعشرات الإصابات.
فذكر موقع صحيفة" يديعوت أحرونوت" أن ما تعداده 180 صاروخ فلسطيني سقط على جنوب الأراضي المحتلة وحدها منذ ساعات الفجر الأولى ليوم الخميس. كما ذكرت "هآرتس" أن وابلاً من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضرب مدينتي عسقلان وبئر السبع..
وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية فقد تم استهداف عدد من المناطق والمستوطنات الجنوبية وهي: النقب الغربي – أشكول- سديروت - شاعر هنيغف – كريات ملاخي - كريات غات - إسناد صوفا - حوليت.
إلى ذلك قالت كتائب عزالدين القسام، الجناع العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت اليوم مدينة تل أبيب وسط الأراضي المحتلة بصاروخ فجر-5.
واعترفت وسائل إعلام العدو بمقتل 3 اسرائيليين جراء سقوط صواريخ فلسطينية على أشكول. فيما قتل 4 مستوطنيون وأصيب آخرون بجروح خطيرة بعد سقوط صاروخ على مبنى سكني في مستوطنة كريات ملاخي شمال قطاع غزة.
وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "هناك ثلاثة قتلى واربعة جرحى"في كريات ملاخي ، واضافت انهم سقطوا في انفجار "قذيفة صاروخية سقطت مباشرة على مبنى سكني بكريات مالاخي".
ونقل موقع "صوت اسرائيل" أن مستوطناً أصيب في منطقة أسدود اثر اصابة أحد المباني بصاروخ غراد.
هذا وقتل مستوطن صهيوني على الأقل امس واصيب العشرات بصواريخ المقاومة الفلسطينية. كما تناقلت وسائل إعلامية خبر هروب مئات آلاف المستوطنين من مستوطنات الجنوب باتجاه الوسط والشمال

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire