samedi 4 mai 2013

بالتفاصيل مجزرة نظام الأسد في بانياس


ويحدث هذا، في وقت اتهمت المعارضة السورية الجمعة نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" في قرية البيضا السنية قرب مدينة بانياس ذات الأغلبية العلوية، وقال المركز الإعلامي للثورة إن قوات الأسد تقصف براجمات الصواريخ مناطق بانياس الثائرة.

وامتدت المعارك للمرة الأولى إلى مدينة بانياس الساحلية في محافظة طرطوس القريبة من محافظة اللاذقية، وتشكل المحافظتان قلب المنطقة العلوية التي يرى محللون إنها قد تشكل الملاذ الأخير لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقتل فتى وأصيب والده بجروح بالغة بعد ظهر الجمعة في قصف على الأحياء السنية في جنوب مدينة بانياس الساحلية السورية مصدره القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة مقتل أكثر من خمسين شخصا في قرية سنية قريبة من المدينة.
وقال المرصد في بيان "استشهد شاب وأصيب والده بجروح إثر سقوط قذائف على حي راس النبع في المنطقة الجنوبية بمدينة بانياس".
وأشار المرصد إلى إطلاق نار كثيف في الحي أيضا، وإلى احتراق عدد من المنازل، وأضاف أن "هناك تخوفا كبيرا لدى الأهالي من مجزرة قد تحصل جراء القصف وذلك لاحتواء الأحياء الجنوبية في المدينة على أعداد كبيرة من النازحين والمواطنين العزل».
وأوضح المرصد أن القصف بدأ على مناطق في أحياء رأس النبع وراس الريفة وأطراف حي القبيات وبطرايا، مع إطلاق نار كثيف من الحواجز العسكرية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الأحياء السنية في المدينة تتعرض للقصف والقرى السنية جنوب المدينة كذلك، والطرق إلى اللاذقية وطرطوس تنتشر عليها حواجز للقوات النظامية، ما يجعل فرار السنة إلى مناطق أخرى أمرا مستحيلا».
وتساءل "ماذا ستفعل الأمم المتحدة؟ تترك هذه الأقلية السنية في محيط علوي محاصرة؟".
وقتل الخميس 51 شخصا غالبيتهم من المدنيين في قرية البيضا السنية الواقعة جنوب مدينة بانياس الساحلية، قضوا جراء إعدامات ميدانية وقصف، بحسب المرصد.
وعرض المرصد شريطا مصورا على موقع "يوتيوب" يظهر جثث قرابة 12 رجلا بملابس مدنية ممددين على الأرض، وغالبيتهم وجوههم تواجه الأرض وغارقة في بقع من الدماء. كما تظهر اللقطات أن بعض الجثث كانت متلاصقة. وقال المرصد إن "الشبيحة" الموالين للنظام هم الذين قاموا بـ"المجزرة".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire