jeudi 9 mai 2013

كاتب "حمساوي " يصف اليسار الفلسطيني بـ "القمل "


كاتب "حمساوي " يصف اليسار الفلسطيني بـ "القمل "

وصف الكاتب والمسئول في إعلام حماس ، وسام عفيفة ، فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وخاصة قوى اليسار منها ، بالقمل ، بمعرض مقالة له نشرها اليوم الخميس ، على صفحة "الرسالة نت " التي يشرف على تحريرها .

وجاء في مقالته :" في المقابل لا تثير مواقف فصائل منظمة التحرير -وخصوصا اليسار- اتجاه زيارة القرضاوي لغزة أي تأثير حقيقي سوى التشويش وتصيبنا بالحكاك و"الهرش"، خصوصا أن عدم حضور مشايخ وعلماء الدين من الجبهات ومفتي الحزب الشيوعي (حزب الشعب حاليا) لن تعكر صفو زيارة رجل دين إسلامي وعلامة للتضامن مع غزة. رجل له من المؤلفات ما يفوق عدد عناصر بعض الفصائل المقاطعة.

قبل أن أنسى وللتذكير: القملة هي حشرة متطفلة لها ستة أرجل تعيش في شعر الإنسان وتتغذى على دمه.

يمكن استيعاب موقف سلطة رام الله وحزبها من زيارة القرضاوي على اعتبار أن غزة وحكومتها غريمتها السياسية، لكن الغريب موقف الفصائل التابعة، المتطفلة في مواقفها السياسية، وتتغذى على جراح الانقسام، وهي أكثر من يخشى المصالحة، وأول من يعهر التوافق بين الخصمين السياسيين تحت لافتة رفضها "المحاصصة".

على أي حال استقبلتم القرضاوي او "حردتم" حالكم مثل حال تنتوف: "رحت تنتوف ورجعت تنتوف، القمل مصفوف والحمد لله على السلامة"، ويمكنكم الاحتجاج برأي شيخ ومفتي حكومة رام الله، بأن زيارة القرضاوي للأقصى أو رام الله تحت الاحتلال حلال، أما التضامن مع غزة لكسر الحصار حرام لأنها تؤدي إلى مفسدة الانقسام.

لو أن المناضل الأممي تشي جيفارا يعيش اللحظة السياسية الراهنة، يا أهل اليسار، كان أول من زار قطاع غزة من أحرار العالم وكان قال لكم: "إنّ الثُوَّار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسي ويبدؤون هدم ما ناضلَتْ من أجله الثورة، وهذا هو التناقض المأساوي: أنْ تناضل من أجل هدف معين، وحين تبلغه تتوقف الثورة وتتجمّد في القوالب، وأنا لا أستطيع أنْ أبقى متجمداً في المنصب ودماء الثورة تغلي في عروقي".

وبهذه المناسبة حاورت قملة كما حاورها الكاتب جمال حافظ واعي وسألتها:

إلى أية سلالة وراثية تنتمين؟

القملة: نحن ننتمي إلى سلالة من السياسيين وكلانا يصنع الجرب ولكن الفرق بيننا هو أن هؤلاء السياسيين يصنعون جرب العقول أما نحن فنصنع جرب الأجساد.

حتى أنت يا قملة ..

يرحم ستي كان ردت: "اللي عندها الحلى تتحلى واللي عندها القمل تتفلى". انتهى الاقتباس .

وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، قد رفضت استقبال الشيخ يوسف القرضاوي والوفد المرافق له ، الذين يزورن قطاع غزة ، بإعتبارها زيارة تزيد بحالة الانقسام الوطني ، وجاءت بدون التنسيق مع الرئاسة الفلسطينية ، ودعماً لحركة حماس فقط ، وتعمل على تقوية طرف دون أطراف فلسطينية أخرى .
Photo : ‎كاتب "حمساوي " يصف اليسار الفلسطيني بـ "القمل "

 وصف الكاتب والمسئول في إعلام حماس ، وسام عفيفة ، فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وخاصة قوى اليسار منها ، بالقمل ، بمعرض مقالة له نشرها اليوم الخميس ، على صفحة "الرسالة نت " التي يشرف على تحريرها .

وجاء في مقالته :" في المقابل لا تثير مواقف فصائل منظمة التحرير -وخصوصا اليسار- اتجاه زيارة القرضاوي لغزة أي تأثير حقيقي سوى التشويش وتصيبنا بالحكاك و"الهرش"، خصوصا أن عدم حضور مشايخ وعلماء الدين من الجبهات ومفتي الحزب الشيوعي (حزب الشعب حاليا) لن تعكر صفو زيارة رجل دين إسلامي وعلامة للتضامن مع غزة. رجل له من المؤلفات ما يفوق عدد عناصر بعض الفصائل المقاطعة.

قبل أن أنسى وللتذكير: القملة هي حشرة متطفلة لها ستة أرجل تعيش في شعر الإنسان وتتغذى على دمه.

يمكن استيعاب موقف سلطة رام الله وحزبها من زيارة القرضاوي على اعتبار أن غزة وحكومتها غريمتها السياسية، لكن الغريب موقف الفصائل التابعة، المتطفلة في مواقفها السياسية، وتتغذى على جراح الانقسام، وهي أكثر من يخشى المصالحة، وأول من يعهر التوافق بين الخصمين السياسيين تحت لافتة رفضها "المحاصصة".

على أي حال استقبلتم القرضاوي او "حردتم" حالكم مثل حال تنتوف: "رحت تنتوف ورجعت تنتوف، القمل مصفوف والحمد لله على السلامة"، ويمكنكم الاحتجاج برأي شيخ ومفتي حكومة رام الله، بأن زيارة القرضاوي للأقصى أو رام الله تحت الاحتلال حلال، أما التضامن مع غزة لكسر الحصار حرام لأنها تؤدي إلى مفسدة الانقسام.

لو أن المناضل الأممي تشي جيفارا يعيش اللحظة السياسية الراهنة، يا أهل اليسار، كان أول من زار قطاع غزة من أحرار العالم وكان قال لكم: "إنّ الثُوَّار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسي ويبدؤون هدم ما ناضلَتْ من أجله الثورة، وهذا هو التناقض المأساوي: أنْ تناضل من أجل هدف معين، وحين تبلغه تتوقف الثورة وتتجمّد في القوالب، وأنا لا أستطيع أنْ أبقى متجمداً في المنصب ودماء الثورة تغلي في عروقي".

وبهذه المناسبة حاورت قملة كما حاورها الكاتب جمال حافظ واعي وسألتها:

إلى أية سلالة وراثية تنتمين؟

القملة: نحن ننتمي إلى سلالة من السياسيين وكلانا يصنع الجرب ولكن الفرق بيننا هو أن هؤلاء السياسيين يصنعون جرب العقول أما نحن فنصنع جرب الأجساد.

حتى أنت يا قملة ..

يرحم ستي كان ردت: "اللي عندها الحلى تتحلى واللي عندها القمل تتفلى". انتهى الاقتباس .

وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، قد رفضت استقبال الشيخ يوسف القرضاوي والوفد المرافق له ، الذين يزورن قطاع غزة ، بإعتبارها زيارة تزيد بحالة الانقسام الوطني ، وجاءت بدون التنسيق مع الرئاسة الفلسطينية ، ودعماً لحركة حماس فقط ، وتعمل على تقوية طرف دون أطراف فلسطينية أخرى .‎

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire