تمكنت الشرطة الفرنسية من تحديد هوية الانتحارية التي فجرت نفسها، فجر يوم الأربعاء 18 نونبر، في سان دوني واسمها حسناء آيت بولحسن، و هي قريبة عبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس.

وكشفت التحريات أن الانتحارية حسناء تحمل الجنسية الفرنسية من أصول مغربية، كما أنها تعمل مسيرة لشركة مختصة في البناء تحت اسم beko construction. وأنها كانت تحت مراقبة الأمن الفرنسي عبر التنصت على هاتفها .

وحسب ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الانتحارية كانت تضع حزاما ناسفا حولها، وقفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 من القوات الخاصة الفرنسية.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الإنتحارية بدأت في إطلاق النار من سلاح (AK47)، قبل أن تقفز وتفجر نفسها، بينما كان في تلك الأثناء قناص فرنسي فوق السطح جاهزا ليسقط أحد المشتبه بهم برصاصة مباشرة، وتحدث الإعلام الفرنسي عن إمكانية وجود عبدالحميد أباعود شخصيا في الشقة، بينما كان يعتقد أنه يخطط للعملية من مكان ما في سوريا.

وأعلنت السلطات القبض على ثلاثة من المشتبه بهم أحياء، بينما استمات الآخرون في إطلاق النار الذي قتل سيدة بالخطأ على الأقل، كانت تمر بالمكان .