mardi 16 juillet 2013

تفاصيل سحل وتعذيب شاب حتى الموت دخل اعتصام «رابعة»

الوطن» تنشر تفاصيل سحل وتعذيب شاب حتى الموت دخل اعتصام «رابعة» بسبب وجبة إفطار
___________________________________________________

جريمة قتل بشعة جرت تفاصيلها فى إحدى الخيام باعتصام رابعة العدوية.. القتيل شاب عمره 33 عاما حضر من بلدته فى طنطا إلى مقر الاعتصام ومعه صديقه.. القتيل والذى معه دخلا إلى الاعتصام بحثا عن وجبة إفطار قبل دقائق من أذان المغرب مساء أمس الأول السبت.. النتيجة كانت الاعتداء عليهما بالضرب والركل والسحل.. الشاب أحمد حسن قمر الدولة (33 سنة) عامل.. لم يتحمل الضرب والركل والاعتداء وهو صائم.. لفظ أنفاسه الأخيرة وقرآن المغرب يرن فى آذان جميع المعتصمين.. ولم يسمع أحد صرخاته أو يقول للمعتدين: «حرام عليكم.. ده إحنا فى رمضان.. وده مسلم وصايم».. زميل القتيل أحمد فتوح (34 سنة) أصيب بجروح بالغة وتم نقله إلى المستشفى ليكون شاهدا على جريمة أنصار مرسى فى نهار رمضان ولحظات استقبال أذان المغرب.. تم نقل الجثة إلى ثلاجة مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، ونقل المريض إلى نفس المستشفى لتلقى العلاج.وانتقلت «الوطن» إلى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر وتحديدا أمام ثلاجة حفظ جثث الموتى فى انتظار حضور أسرة القتيل للتعرف على جثته وفى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حضر المقدم علاء بشندى رئيس مباحث القسم والنقيب شريف السماحى معاون مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول.. بجوارهما وقف رجل فى العقد السابع من العمر قصير القامة ويرتدى جلبابا، وشاب يبدو عليه الشقاء ومعاناة الأيام، ودخلوا ثلاجة حفظ الموتى وإذا بعامل الثلاجة يفتح الدرج العلوى للثلاجة ويخرج منه جثة شاب، ونزل العجوز على الأرض لينهمر فى البكاء، وأخذه النقيب شريف السماحى وخرجوا من داخل ثلاجة حفظ الموتى وهو يقول له: «شد حيلك».التقت «الوطن» حسن قمر الدولة (59 سنة بالمعاش) والد المجنى عليه «أحمد»، وقال إنهم مقيمون فى قرية نيفيا بطنطا وأن لديه المرحوم أحمد وشقيقه هلال (35 سنة) عامل و3 بنات، وابنه لديه طفل اسمه يوسف عنده 6 سنوات ومقيم مع والدته، وسبب الانفصال هو قلة الرزق مع نجله حيث يعمل نجار باب وشباك. أضاف الأب أن ابنه القتيل أخبره فجر السبت بأنه سوف يذهب إلى القاهرة بصحبة صديقه أحمد للبحث عن عمل فى مدينة بدر، وبالفعل خرجت لصلاة الفجر ولم أرَه مرة أخرى، إلى أن وجدت مركز شرطة طنطا بعد الإفطار يطلبون منى الحضور إلى المركز وبالفعل ذهبت، وأخبرونى بوفاة ابنى وإصابة زميله أحمد فتوح. المصاب أحمد فتوح.. عامل لم يظهر منه شىء سوى رأسه، فهو مصاب بكسور فى كل عظام الجسم بالإضافة إلى كسر فى عظام الحوض، وبمجرد أن شاهده والد القتيل «أحمد» قال له «إيه اللى حصل؟» فرد عليه المصاب: «إحنا قررنا أن نذهب إلى مدينة بدر للبحث عن عمل، ولا توجد معنا سوى فلوس المواصلات فقط حتى طعام الإفطار».المصاب يتحدث: «قلت لأحمد الإفطار مقدور عليه سوف ندخل موائد الرحمن، ولكنه قال إن محمد ابن قريتنا موجود فى اعتصام الإخوان فى منطقة رابعة العدوية، وبيقول إنهم بيوزعوا فطار وخمسين جنيه لكل واحد يروح يعتصم معاهم وهو قال لى تعالى واعتبر نفسك شغال، وأحمد رفض، قررنا الذهاب إلى هناك لكى نجد الفطار وناخد 50 جنيه ثم نذهب إلى مدينة بدر لكى نبحث عن عمل لأن فرصة العمل دائمة أما الاعتصام فممكن فى أى يوم ينفض، وبعدها هنعمل إيه، وكمان ممكن ما ناخدش فلوس». أضاف أنه بمجرد أن دخلا الاعتصام طلب منهم المعتصمون البطاقة وعندما أخذوها قالوا «خونة دول المباحث بعتاهم يرشدوا عننا»، وأخذوهما إلى خيمتين منفصلتين، وأن أكثر من 20 شخص اللى معه شومه واللى معه ماسورة واللى معه حديدة وظلوا يضربونه حتى فقد الوعى، ولم يجد أحمد بجواره. وقال والد القتيل أحمد إنى لن أتهم أى أحد لأننى لم أكن موجودا أثناء الاعتداء عليه ولكن حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتل ابنى، لأنه فى حاله وحالته المادية الفقيرة هى التى جعلته يقتل حيث كان يبحث عن وجبة لكى يفطر بها بعد يوم من صيام الفريضة، ده لو طلب من كافر أو يهودى أو إسرائيلى أو حتى طلب من شارون أن يعطيه وجبة الإفطار والله كان جاب له يفطر عشان ياخد ثوابه، أما الإخوان لما طلب منهم وجبة يفطر بيها فى رمضان قتلوه.. هو ده الإسلام اللى بتقولوا عليه يا مسلمين؟!
المصدر:_ ‫#‏الوطن‬
Photo : ‎الوطن» تنشر تفاصيل سحل وتعذيب شاب حتى الموت دخل اعتصام «رابعة» بسبب وجبة إفطار
 ___________________________________________________
 
جريمة قتل بشعة جرت تفاصيلها فى إحدى الخيام باعتصام رابعة العدوية.. القتيل شاب عمره 33 عاما حضر من بلدته فى طنطا إلى مقر الاعتصام ومعه صديقه.. القتيل والذى معه دخلا إلى الاعتصام بحثا عن وجبة إفطار قبل دقائق من أذان المغرب مساء أمس الأول السبت.. النتيجة كانت الاعتداء عليهما بالضرب والركل والسحل.. الشاب أحمد حسن قمر الدولة (33 سنة) عامل.. لم يتحمل الضرب والركل والاعتداء وهو صائم.. لفظ أنفاسه الأخيرة وقرآن المغرب يرن فى آذان جميع المعتصمين.. ولم يسمع أحد صرخاته أو يقول للمعتدين: «حرام عليكم.. ده إحنا فى رمضان.. وده مسلم وصايم».. زميل القتيل أحمد فتوح (34 سنة) أصيب بجروح بالغة وتم نقله إلى المستشفى ليكون شاهدا على جريمة أنصار مرسى فى نهار رمضان ولحظات استقبال أذان المغرب.. تم نقل الجثة إلى ثلاجة مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، ونقل المريض إلى نفس المستشفى لتلقى العلاج.وانتقلت «الوطن» إلى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر وتحديدا أمام ثلاجة حفظ جثث الموتى فى انتظار حضور أسرة القتيل للتعرف على جثته وفى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حضر المقدم علاء بشندى رئيس مباحث القسم والنقيب شريف السماحى معاون مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول.. بجوارهما وقف رجل فى العقد السابع من العمر قصير القامة ويرتدى جلبابا، وشاب يبدو عليه الشقاء ومعاناة الأيام، ودخلوا ثلاجة حفظ الموتى وإذا بعامل الثلاجة يفتح الدرج العلوى للثلاجة ويخرج منه جثة شاب، ونزل العجوز على الأرض لينهمر فى البكاء، وأخذه النقيب شريف السماحى وخرجوا من داخل ثلاجة حفظ الموتى وهو يقول له: «شد حيلك».التقت «الوطن» حسن قمر الدولة (59 سنة بالمعاش) والد المجنى عليه «أحمد»، وقال إنهم مقيمون فى قرية نيفيا بطنطا وأن لديه المرحوم أحمد وشقيقه هلال (35 سنة) عامل و3 بنات، وابنه لديه طفل اسمه يوسف عنده 6 سنوات ومقيم مع والدته، وسبب الانفصال هو قلة الرزق مع نجله حيث يعمل نجار باب وشباك. أضاف الأب أن ابنه القتيل أخبره فجر السبت بأنه سوف يذهب إلى القاهرة بصحبة صديقه أحمد للبحث عن عمل فى مدينة بدر، وبالفعل خرجت لصلاة الفجر ولم أرَه مرة أخرى، إلى أن وجدت مركز شرطة طنطا بعد الإفطار يطلبون منى الحضور إلى المركز وبالفعل ذهبت، وأخبرونى بوفاة ابنى وإصابة زميله أحمد فتوح. المصاب أحمد فتوح.. عامل لم يظهر منه شىء سوى رأسه، فهو مصاب بكسور فى كل عظام الجسم بالإضافة إلى كسر فى عظام الحوض، وبمجرد أن شاهده والد القتيل «أحمد» قال له «إيه اللى حصل؟» فرد عليه المصاب: «إحنا قررنا أن نذهب إلى مدينة بدر للبحث عن عمل، ولا توجد معنا سوى فلوس المواصلات فقط حتى طعام الإفطار».المصاب يتحدث: «قلت لأحمد الإفطار مقدور عليه سوف ندخل موائد الرحمن، ولكنه قال إن محمد ابن قريتنا موجود فى اعتصام الإخوان فى منطقة رابعة العدوية، وبيقول إنهم بيوزعوا فطار وخمسين جنيه لكل واحد يروح يعتصم معاهم وهو قال لى تعالى واعتبر نفسك شغال، وأحمد رفض، قررنا الذهاب إلى هناك لكى نجد الفطار وناخد 50 جنيه ثم نذهب إلى مدينة بدر لكى نبحث عن عمل لأن فرصة العمل دائمة أما الاعتصام فممكن فى أى يوم ينفض، وبعدها هنعمل إيه، وكمان ممكن ما ناخدش فلوس». أضاف أنه بمجرد أن دخلا الاعتصام طلب منهم المعتصمون البطاقة وعندما أخذوها قالوا «خونة دول المباحث بعتاهم يرشدوا عننا»، وأخذوهما إلى خيمتين منفصلتين، وأن أكثر من 20 شخص اللى معه شومه واللى معه ماسورة واللى معه حديدة وظلوا يضربونه حتى فقد الوعى، ولم يجد أحمد بجواره. وقال والد القتيل أحمد إنى لن أتهم أى أحد لأننى لم أكن موجودا أثناء الاعتداء عليه ولكن حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتل ابنى، لأنه فى حاله وحالته المادية الفقيرة هى التى جعلته يقتل حيث كان يبحث عن وجبة لكى يفطر بها بعد يوم من صيام الفريضة، ده لو طلب من كافر أو يهودى أو إسرائيلى أو حتى طلب من شارون أن يعطيه وجبة الإفطار والله كان جاب له يفطر عشان ياخد ثوابه، أما الإخوان لما طلب منهم وجبة يفطر بيها فى رمضان قتلوه.. هو ده الإسلام اللى بتقولوا عليه يا مسلمين؟!
 المصدر:_ #الوطن

DOLLY‎

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire