mardi 1 janvier 2013

حصري نائبة من حزب بنكيران تستغل النفود



فضيحة من العيار الثقيل، هذه التي سنتلو عليكم، والتي جرت أطوارها يوم الجمعة 28 دجنبير 2012، عندما كان القطار السريع المتجه من مدينة القنيطرة صوب الرباط يشق طريقه بشكل عادي، إلا أن الأقدار شاءت أن تكون، من ضمن ركابه، سيدة ليست ككل السيدات، انهاالقيادية "العظيمة" في حزب العدالة و التنمية التي لا يشق لها غبار، سمية بنخلدون.

النائبة السابقة المنتمية لحزب العدالة والتنمية، وبعدما استفاقت من غفوة نوم، وجدت نفسها، بالصخيرات، بعيدا عن مدينة الرباط حيث كانت ستنزل. فقصدت رأسا سائق القطار محمّلة اياه مسؤولية "الدولة" إن هو لم يتوقف في هذه المحطة.

ولأن القانون المعمول به يمنع على القطار السريع هذا التوقف في محطة الصخيرات، فقد ارغدت بنخلدون وازبدت وبدأت تهدد سائق القطار، وقالت له انك سوف تتحمل مسؤولية عدم حضوري في اجتماع "مهم مع الوزير الشوبانيّ".

ورغم أن قانون السير والجولان الخاص بالقطارات واضح في مثل هذه الأمور فإن السائق رضخ لتهديدات النائبة "المحترمة جدا". فأوقف القطار لتنزل النائبة، وهي فرحانة ومنتشية بالانتصار، الذي لا يمكن لأي أحد ان يحققه، حيث أن القضاء يزجر من يوقف قطارا في محطة غير محطاته المعتادة.
ركاب هذا القطار احتجوا على هذا السلوك الذي اعتبروه استغلالا للنفوذ، واستبدادا ما بعده استبداد.

السيد لخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهو على علم بالنازلة، مطالب بفتح تحقيق في الموضوع وردع من يجعل نفسه فوق القانون الاسمى للبلاد، خصوصا وأن صاحبة الخرق تنتمي لحزب يتبجح في كل وقت وحين بمحاربتها للفساد والاستبداد..

فهل نحن في دولة الحق والقانون؟ وهل اصبحت القطارات توقف فقط لأن ركابها يحملون بطاقة منخرط في حزب العدالة والتنمية؟ أم ان الأمر فقط متوقف على السيدة المحترمة سمية بنخلدون؟

اسئلة كثيرة تطرح حول هذه السابقة التي ارتأت النائبة المحترمة ان تختم بها سنة 2012 لتكون هدية "باسلة" للشعب المغربي، ما دام حزبها العدالة والتنمية لا يؤمن بالسنة الميلادية ولا يحتفل بمقدم السنة الجديدة بالتقويم "النصراني" ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire