mercredi 4 avril 2012

حول تصريح أمين عبد الحميد



قد انبرى البعض قبل ايام بمهاجمة عبد الحميد أمين القيادي النقابي بالاتحاد المغربي للشغل المطرود من طرف الزبانية النقابية بسبب خطأ ورد في استجوابه مع جريدة أخبار اليوم، هؤلاء الدين لاحول لهم ولاقوة سوى الكلام الملوك، وتصيد اخطاء وهمية لا يبين ذلك الا على حقدهم الدفين ضد كل الديمقراطيين الحقيقيين والنقابيين الديمقراطيين الكفاحيين الحقيقيين ، وأخدو ببتر جملة من سياق كلامه مع تلك الجريدة وبدأو بتعميمه في المنتديات والمجموعات الإلكتورنية قصد تشويه صورة هذا المناضل الكبير، اصحاب عقدة أمين وبعض المتياسرين (الكفاحيين) وجدو ضالتهم أخيرا في مادة دسمة روجوها بقصد السوء وتمنينا لو انهم روجو لخطر البروقراطية المتحالفة مع المخزن واضهرو ثوريتهم الحقيقية في نشر الحقيقة(الثورية) التي تعني شيئا واحدا لاغير ان أمين ورفاقه شكلو خطرا حقيقيا ليس فقط على بروقراطية ام ش بل على المخزن وسعى هذا الأخير بكل ادرعه (اعلامية..مخابرات...وغيرها) للإيقاف زحف التوجه الديقراطي الكفاحي الحقيقي داخل النقابة المدكورة، هذه المادة ربما ستسقط اليوم كما سقطت كل ترهاتهم ورهانتهم من قبل برسالة أمين التوضحية لمدير جريدة أخبار اليوم في شأن ما ورد في الإستجواب
نتمنى من نشر ذلك بقصد السوء ان يعيد حساباته ويعلمو ان أمين ورفاقه غنيون عن التعريف والمزايدات الرخيصة.
عبد الحميد أمين:
0661591669 sigelamine@yahoo.fr

إلى الأخ مدير جريدة "أخبار اليوم"

... الموضوع: تصحيح خطإ داخل الاستجواب معي في جريدتكم (العدد 710 – السبت والأحد 24 و25 مارس 2012)
تحية طيبة وبعد،
في البداية أشكركم على الاهتمام الإعلامي لجريدتكم بالأزمة التي أضحت تعيشها مركزيتنا الإتحاد المغربي للشغل خاصة عبر نشركم الكامل للمذكرة التي سبق لي بعثها إليكم والاستجواب معي ليوم 24 مارس.
إلا أن فقرة وردت داخل الاستجواب» قد كان الاتحاد في عهد المحجوب بن الصديق بقود التوجه الديمقراطي بزعامة بن الصديق... «، يفهم منها أشياء لم أقلها ولا علاقة لها بتصوري في الموضوع. وما أؤكد عليه هو أن الإتحاد المغربي للشغل في عهد المحجوب وإلى حين وفاته في شتنبر 2010، كان هناك صراعا حادا بين التوجه البيروقراطي بقيادة المحجوب بن الصديق نفسه والتوجه الديمقراطي بقيادة مناضلين ومناضلات ديمقراطيين من مشارب مختلفة. وإن المؤتمر الوطني العاشر بنتائجه الايجابية والمشرفة خفف من حدة هذا الصراع قبل أن تقع الانتكاسة من جديد والتي نعيشها اليوم.
وشكرا لكم على نشر هذا التصحيح
عبد الحميد أمين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire