samedi 10 septembre 2011

? لمادا استهداف النهج



لماذا النهج الديمقراطي بكل اعتزاز وافتخار؟

لقد تكاثرت الأقلام المأجورة والمخزنية في محاولة فاشلة للنيل من النهج الديمقراطي عن طريق حرب الإشاعة التي لهامكانتها الهامة داخل الصراع السياسي،وكان الهدف الاساسي من هذه الحرب هو النيل من إرادة مناضليه الشرفاء من جهة،ومن جهة ثانية

تشويه صورة الحزب لدى ابناء شعبنا الكادح لتضليل وعيهم بماصالحهم الطبقية من اجل الاستمرار في السيطرة والهيمنة على ثروات هذا الو
طن الجريح دون حسيب ولارقيب،وإذا نظرنا إلى الدور الهام الذي يلعبه هذا الحزب التقدمي داخل الصراع الإجتماعي والسياسي ببلادنا يصبح هذا الهجوم مبرراًّ بمجرد معرفتنا بدوافعه،لكن الغير المفهوم هو الهجوم الشرس الذي تقوده شرذمة من اليسار الإنتحاري اللامعقلن

للممارسة السياسية والذي يسقط في الفوضيية لأنه لا يعتمد العلمية في التحليل بقدرما تقوده الانفعلات النفسية في إدارة الصراع والذي تحول فيه النهج إلى نقيض رئيسي على ماأعتقد بدعوى التحريفية المكفرة لما دونهاة بدوغمائية عمياء ومتجاهلة رأس الأفعى بذالك وموجهة سهامها نحو الأقرب أيديلوجيا في الطرح وكأن شروط الثورة نضجت و تعفنت ولم يبقى لنا سوى الحسم مع معرقلي الثورة فمرحا لنا بسقوط الامبريالية وحلفائها الرجعيين.........

إن النقد البناء لايجب أن يكون مبنياًّ على الإنطباعات بل يجب ان يكون موجها نحو البرنامج السياسي للحزب،بعيداً عن الملسنات الفارغة من المضمون بحيث يفتح الطريق لنقاش جاد ومسؤول من اجل بناء جبهة الطبقة العاملة والتي تحتاج إلى عمل

شاق و طويل وليس إلا التكفير؛إن الطريق نحو مجتمع اشتراكي يحتاج إلى الممارسة

العملية وليس للتنظير المتافزيقي من أعالي الأبراج ولعل خير دليل على هذا القول هو إختباء بعض هؤلاء تحت يافطة التحالف الموهوم مع الإسلامويين لتبرير عدم مشاراكتهم في الصراع السياسي من اجل الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي،ولكن الأهداف الخفية لهذه الحرب الشرسة هي تشتيت الحركة سواء بعفوية المراهقة السياسية او بما لا نريد الخوض فيه حتى يثبت... تجنبناًّ من للتكفير من جهة واحترامنا للمناضلين الشرفاءمن جهة أخرى،لكن السؤال الذي سيبقى مطروحاً هو ما الفائدة من الهجوم على النهج؟

لقد أثبت التاريخ ان مناضيلينا لايشتد عودهم إلا وقت المحن،وأنهم كثيراً ما فضلو السجون والشهادة على الهوان والذل،فالقمع لا يزيدنا إلا تشببتاًّ بمبادئنا وإيماناً بها لهذا نفتخر بالنهج الدمقراطي ونعتز بالإنتماء إليه دمتم ودمنا لل
نضال اوفياء.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire