mardi 22 février 2011

إدانة قوية للاعتداء الذي تعرضت لها رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان







بيان للرأي العام الوطني والدولي

إدانة قوية للاعتداء الذي تعرضت لها رئيسة الجمعية المغربية لحقوق

الإنسان وعدد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان بساحة باب الأحد بالرباط



تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باستنكار كبير الاعتداء الذي تعرضت لها خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان بساحة باب الأحد بالرباط،يومه الاثنين 21 فبراير 2011 على الساعة السادسة والنصف لما حضرت وعدد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان للمشاركة في الوقفة التي دعت لها حركة شباب 20 فبراير بساحة باب الأحد بالرباط، للتعبير عن استمرار المطالبة بالتغيير ، من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسان .

وقد شهدت ساحة باب الأحد إنزالا مكثفا لمختلف الأجهزة القمعية من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة وعناصر كثيرة بالزي المدني، مدججين بالهراوات ، حيث انهالوا على الشباب بالضرب ، وعلى عموم الذين حضروا للمشاركة في الوفقة ، وشمل الاعتداء حتى المواطنين والمواطنات الدين كانوا يمرون قبالة باب الأحد ، وهو ماأسفر عنه إصابة الشباب يونس بنعبو ، أسامة الخليفي، والخالدي خدبجة وهيلالة رزقي ،سلمى معروف ، ومنسق الشبكة الديموقراطية للتضامن مع الشعوب محمد العوني ، وقد تم نقل كل من خديجة رياضي وزينة أوبيهي وربيعة البوزيدي وادريس أومحند ومحمد الصبروسعيد أولحاج لقسم المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط نظرا لإصاباتهم المتفاوتة الخطورة .

والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام هذه الوقائع الخطيرة يسجل ما يلي :

1. إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المناضلات والمناضلين ،والذي يشكل انتهاكا صارخا على الحق في التظاهر السلمي ، والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي .

2. اعتباره ماوقع انتهاك صريح للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

3. تأكيده استمرار دعم ومساندة الجمعية لحركة شباب 20 فبراير المطالبة بالتغيير، من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسان. وانخراطه في كل المعارك التي ستقررها بدء بالتظاهرات السلمية التي ستنظم يومي السبت والأحد 26و 27 فبراير 2011.

4. مطالبته السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات،واتخاذ الإجراءات القانونية لمساءلة ومتابعة المسؤولين عنها.

المكتب المركزي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire