mercredi 13 juin 2012

شفيق يكشف : الإخوان التقوا معه لبحث التعاون المشترك بعد فوزه المتوقع!


شفيق يكشف : الإخوان التقوا معه لبحث التعاون المشترك بعد فوزه المتوقع!


 
بينما المنافسة تبدو للناظرين مشتعلة  على موقع رئيس الجمهورية ، فإن الحقائق التى يكشفها الفريق أحمد شفيق تشير إلى أن الأمر بات محسوماً لصالحه، الفريق الذى يعد مرشح النظام القديم  يؤكد أن الإخوان التقوه لتقسيم البلاد فيما بينهم بعد أن أيقنوا بنجاحه، ولم ينسى شفيق أن يهدد الإخوان بالتدمير الشامل حال سعو لقتله ، وقتها لن أكون انا موجوداً ولا الإخوان أيضاً ، وحول تصرفات الاخوان عقب الانتخابات قال ” اذا عادوا للعنف والعمل السرى كما فعلوا فى بعض الفترات التاريخية سألقى بهم تحت الارض بالقانون وسيكون ذلك وفق افعالهم واختياراتهم”
وأضاف “إن الإخوان إذا اتجهوا لتصفيتى وقتلى فستخسر مصر أحمد شفيق وسيخسرون هم كذلك أنفسهم، فلن يكون هناك أنا أو هم، لأنه لن يلقى بالقاتل فقط فى السجن وإنما ستختفى الجماعة بالكامل فى الجحور”.
وكشف الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، عن لقاء جمعه وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين سراً خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال شفيق في حوار مع جريدة “الوطن” “تناقشنا حول إدارة الدولة ورؤيتى تجاههم فى حال الفوز بالمنصب، وتعرفوا على توجهاتى تجاه المرحلة المقبلة، لكنهم فضلوا عدم إعلان اللقاء ولا ذكر أسمائهم”، مؤكداً أنهم على الصعيد الآخر يتخذون مواقف معادية له أمام الإعلام.
وأضاف شفيق أنه سيستخدم القوة بالقانون ضد أي تيار يحتشد في الميادين، ويتجاوز حدود التظاهر السلمى او يتخذ إجراءات غير متماشية مع نظام الدولة.
وكشف الفريق عن لقاء آخر جمعه وعمرو موسى، المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة، وعرض عليه التعاون معه إلا أنه اتهمه بالفلولية والتبعية للنظام السابق، مشيراً إلى أنه رد عليه قائلاً “إذا كنت أنا فلول كما تقول فأنت كنت متعمقا فى النظام السابق وأكثر منى فلولية، لذا فيجب ألا نتعرض خلال حديثنا لهذا الأمر”.
واستبعد شفيق إصدار المحكمة الدستورية العليا الخميس قانون العزل السياسى واستبعاده من المنافسة، وتوقع اتجاه الحكم نحو حل مجلس الشعب، إلا أنه لا يتمنى حدوث ذلك، لصعوبته على المرحلة الحالية التى يجب ألا يهدم فيها أى من مؤسسات الدولة، مؤكداً أنه على ثقة من التعاون والمشاركة مع مجلس الشعب فى الجزء المنوط به مباشرة شئون الدولة.
وأكد استحالة تحويل مصر إلى إمارة أو خلافة إسلامية، لما للشعب المصرى من طبيعة تعادى حدوث ذلك، لافتاً إلى أنه إذا فاز منافسه الدكتور محمد مرسى، وحاول الإخوان تحويل مصر لهذا الشكل فسيثور المواطنون ثورة لم تحدث من قبل عليهم، وسيطالب حينها المجلس العسكرى بالتدخل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire