jeudi 14 juin 2012

لهذه الأسباب اختفت ندية ياسين















ليست من عادة ندية ياسين، كريمة الشيخ عبد السلام ياسين زعيم تنظيم العدل والإحسان، أن تختفي عن الأنظار لكل هذه المدة، فهي دائمة الحضور في الإعلام كزعيمة التنظيم النسائي للجماعة وكأحد المنظرين للقومة، وهي عادة لا تتوقف عن الحركة داخل وخارج المغرب. فتارة تختار تأطير الأخوات في جلسات الجماعة، وتارة أخرى تختار أن تدافع عن تصور الجماعة للإسلام السياسي.
منذ خروج جماعة ياسين من حركة 20 فبراير التي أدت فيها ندية ياسين الثمن باهضا بعد " الفضيحة الأخلاقية" التي نشرتها وسائل الإعلام من خلال صور تظهرها صحبة أحد الأشخاص في أثينا، منذ 6 أشهر مضت، لم يعد يظهر لها أثر، مما يدفع الرأي العام للتساؤل حول أسباب هذا الاختفاء، وهل هو اختياري أم قصري.
العديد من المتتبعين يعزون هذا الاختفاء للصراع الدائر في قيادة الجماعة من مجلس إرشاد ودائرة سياسية، حيث يؤكد العديد من شباب الجماعة في الفيس بوك أن ندية ياسين تم إبعادها من جميع المسؤوليات التنظيمية داخل الجماعة في ما يشبه السباق لترتيب خلافة ياسين بعد ما راج عن تدهور صحته. وإن صح هذا الكلام فإنه يوحي بوجود صراع قوي لخلافة ياسين داخل قيادة الدائرة القطرية ومجلس الإرشاد على مستوى الزعامة من جهة وعلى مستوى ممتلكات الجماعة التي توجد في إسمه.
لكن، من جهة أخرى، يتكهن البعض أن يكون سبب غيابها ناتج عن الحالة النفسية التي توجد فيها كريمة ياسين بعد الفضائح المتتالية التي نشرت على المواقع الإلكترونية وتناقلتها وسائل إعلام مغربية ودولية أضرت كثيرا بصورتها داخل الجماعة ودفعت العديد من أعضاء الجماعة بمنع نسائهن وبناتهن من التردد على الجلسات الخاصة التي ينظمها القطاع النسائي (

Aucun commentaire: