سفير البحرين في فرنسا ناصر البلوشي
نفى سفير البحرين في فرنسا ان يكون اعتدى
جنسيا على عاملة سابقة في منزله، بعد ان رفعت الأخيرة شكوى ضده ادت الى فتح القضاء
الفرنسي تحقيقا اوليا في القضية.
وأعلنت البعثة الدبلوماسية البحرينية في
بيان ان “سعادة السفير ناصر البلوشي، سفير مملكة البحرين في فرنسا ينفي بحزم مزاعم
الاعتداء غير الدقيقة وبلا أساس المساقة ضده وضد نجله من طرف عاملي منزل سابقين”.
وتابع البيان ان “سعادته يضع نفسه بتصرف
السلطات الفرنسية لكشف حقيقة هذه الاتهامات الكاذبة”.
وأفاد مصدر قضائي ان القضاء الفرنسي فتح
تحقيقا أوليا اثر شكوى اعتداء جنسي تقدمت بها ضد سفير البحرين في فرنسا عاملة
سابقة في منزل السفير.
وقالت هذه المرأة البالغة من العمر 44 عاما
للمحققين خلال الاستماع إليها مرتين بمساعدة مترجم، انها تعرضت لتحرشات جنسية من قبل السفير الذي طردها من
العمل مع رفيقها بحسب المصدر نفسه.
وتقول المدعية ان هذه التحرشات الجنسية حصلت
في منزل السفير ناصر محمد يوسف البلوشي في ضاحية “نويي سور سين” وهي إحدى ضواحي
باريس الراقية.
وكانت السيدة اتهمت في البداية السفير
بالاغتصاب ثم قالت للمحققين انها تمكنت من صد محاولاته.
ومن المقرر إجراء فحوصات طبية لها خلال شهر
حزيران/يونيو الحالي.
كما قدمت المدعية أيضا شكوى ضد ابن السفير
الذي اتهمته بأنه هددها بسلاح في ايلول/سبتمبر 2010 لسبب لا علاقة له بالتحرشات
التي تقول انها تعرضت لها.
والهدف من التحقيق الاولي هو التحقق من صحة
الاتهامات. ويمكن ان يؤدي الى نقل الملف الى المحاكم وتعيين قاضي تحقيق، او اقفاله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire