تيار الأساتذة الباحثين التقدميين يطعن في نتائج مؤتمر النقابة الوطنية للتعليم العالي الأخير
طعن تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي، في نتائج المؤتمر الوطني العاشر الذي انعقد بالرباط وسلا أيام 15، 16 و17، و امتد حتى 18 مارس 2013.
وقال المحتجون في بلاغ، تم إصداره عقب اجتماع وطني يوم الأحد 24مارس، خصص لتدارس الظروف التي أحاطت بالمؤتمر، إن نتائج هذا الأخير لا تعكس بتاتا التمثيلية الحقيقية لمختلف الأطراف المتواجدة داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي.
وشجب المحتجون عدم احترام التوافقات المبدئية من طرف المكون المهيمن ، معتبرين هذه الممارسات، سابقة خطيرة ولاأخلاقية تضرب في العمق وحدة النقابة الوطنية للتعليم العالي.
كما أدانوا استهداف تيار الأساتذة الباحثين التقدميين ومحاولة اختراقه و”تقزيمه” بهذه الممارسات اللامبدئية والخروقات في المساطر القانونية والأعراف النقابية، معلنين شجبهم لكافة أشكال المناورات التي تستهدف كل المناضلين الذين يرفضون الانصياع لهيمنة وتسلط طرف واحد.
وأكد تيار الأساتذة الباحثين التقدميين على ضرورة سحب الثقة من أي جهاز وطني منبثق عن المؤتمر الوطني العاشر لما شابه من تزوير وإنزال و”نفاق” و”كذب” و”خيانة” للثقة، معربين عن رفضهم التام إضفاء الشرعية على هذا الجهاز الذي لا يعكس تمثيليتهم ما دامت شرعية أعضاء اللجنة الإدارية السابقة قابلة للطعن في غياب المصادقة بالتصويت على التقرير الأدبي و التقرير المالي “المؤقت” .
ودعا المتضررون الأجهزة المحلية والجهوية والضمائر الحية والمناضلات والمناضلين الشرفاء بالتصدي لكل المحاولات الرامية إلى التستر عما جرى و فضح كل ما يمس أهداف ومبادئ النقابة الوطنية للتعليم العالي، مؤكدين ضم صوتهم إلى كل الأصوات الصادقة المنادية بالشفافية والديمقراطية الحقيقية في التسيير ونبذ الهيمنة وأسلوب الإقصاء وتدخل أطراف خارجية، أيا كان مصدرها، في تدبير الشأن الداخلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي.
وأعلن المحتجون انسحابهم وبالأغلبية الساحقة من اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العاشر ومن أي جهاز منبثق عن التزوير والكذب، قائلين” لا شرعية لأي أحد داخل هذه الأجهزة في الحوار و التفاوض باسمهم أو في تمثيلهم على جميع المستويات ” مضيفين أنهم سيعقدون لقاء وطنيا في أقرب الآجال خلال شهر أبريل المقبل لتوضيح مواقفهم وفضح مؤامرة الإقصاء و كل المتورطين فيها وتعميق دراسة أسس و آفاق المرحلة المقبلة ، حاثين جميع الأساتذة الباحثين على جعل دمقرطة نقابتهم وكافة أجهزتها أولوية ملحة وآنية، وذلك بعقد مؤتمر استثنائي عاجل للنقابة الوطنية للتعليم العالي .
كما جدد الأساتذة الباحثون التقدميون التزامهم التام بالنضال مع قواعد النقابة الوطنية للتعليم العالي محليا وجهويا في كل ملفات الأساتذة الباحثين، وحيوا عاليا الروح الديمقراطية التي تطبع تيارهم التاريخي منذ تأسيسه، في إطار التلاحم والنضال والوحدة مع ضمان واحترام كل الحق في الاختلاف للجميع،فضلا عن تجديدهم تشبثهم بالنقابة الوطنية للتعليم العالي إطارا موحدا ومكافحا و متصديا لكل المؤامرات التي تحاك ضد الجامعة والتعليم العالي بالمغرب.
وشجب المحتجون عدم احترام التوافقات المبدئية من طرف المكون المهيمن ، معتبرين هذه الممارسات، سابقة خطيرة ولاأخلاقية تضرب في العمق وحدة النقابة الوطنية للتعليم العالي.
كما أدانوا استهداف تيار الأساتذة الباحثين التقدميين ومحاولة اختراقه و”تقزيمه” بهذه الممارسات اللامبدئية والخروقات في المساطر القانونية والأعراف النقابية، معلنين شجبهم لكافة أشكال المناورات التي تستهدف كل المناضلين الذين يرفضون الانصياع لهيمنة وتسلط طرف واحد.
وأكد تيار الأساتذة الباحثين التقدميين على ضرورة سحب الثقة من أي جهاز وطني منبثق عن المؤتمر الوطني العاشر لما شابه من تزوير وإنزال و”نفاق” و”كذب” و”خيانة” للثقة، معربين عن رفضهم التام إضفاء الشرعية على هذا الجهاز الذي لا يعكس تمثيليتهم ما دامت شرعية أعضاء اللجنة الإدارية السابقة قابلة للطعن في غياب المصادقة بالتصويت على التقرير الأدبي و التقرير المالي “المؤقت” .
ودعا المتضررون الأجهزة المحلية والجهوية والضمائر الحية والمناضلات والمناضلين الشرفاء بالتصدي لكل المحاولات الرامية إلى التستر عما جرى و فضح كل ما يمس أهداف ومبادئ النقابة الوطنية للتعليم العالي، مؤكدين ضم صوتهم إلى كل الأصوات الصادقة المنادية بالشفافية والديمقراطية الحقيقية في التسيير ونبذ الهيمنة وأسلوب الإقصاء وتدخل أطراف خارجية، أيا كان مصدرها، في تدبير الشأن الداخلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي.
وأعلن المحتجون انسحابهم وبالأغلبية الساحقة من اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العاشر ومن أي جهاز منبثق عن التزوير والكذب، قائلين” لا شرعية لأي أحد داخل هذه الأجهزة في الحوار و التفاوض باسمهم أو في تمثيلهم على جميع المستويات ” مضيفين أنهم سيعقدون لقاء وطنيا في أقرب الآجال خلال شهر أبريل المقبل لتوضيح مواقفهم وفضح مؤامرة الإقصاء و كل المتورطين فيها وتعميق دراسة أسس و آفاق المرحلة المقبلة ، حاثين جميع الأساتذة الباحثين على جعل دمقرطة نقابتهم وكافة أجهزتها أولوية ملحة وآنية، وذلك بعقد مؤتمر استثنائي عاجل للنقابة الوطنية للتعليم العالي .
كما جدد الأساتذة الباحثون التقدميون التزامهم التام بالنضال مع قواعد النقابة الوطنية للتعليم العالي محليا وجهويا في كل ملفات الأساتذة الباحثين، وحيوا عاليا الروح الديمقراطية التي تطبع تيارهم التاريخي منذ تأسيسه، في إطار التلاحم والنضال والوحدة مع ضمان واحترام كل الحق في الاختلاف للجميع،فضلا عن تجديدهم تشبثهم بالنقابة الوطنية للتعليم العالي إطارا موحدا ومكافحا و متصديا لكل المؤامرات التي تحاك ضد الجامعة والتعليم العالي بالمغرب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire