ذة / مليكة طيطان
ثيمة نضال النساء وفق منطق البرج العاجي وتبعا لمهرجان إحياء اليوم العالمي للمرأة والذي تجندت له كل القطاعات المخزنية من حكومة ومجالس منتخبة محلية وتشريعية وأنشطة سامية وعبر بوابات الجمعيات النسائية التائهة فقط في تحقيق المكاسب الخاصة وبدون علم المؤسسات الدولية الداعمة والمانحة تحولت إلى مقاولات عائلية ...تتخذ من مآسي وآفات وطني بضاعة للتجارة ...وما يجود به تجار الألم الاجتماعي يختصر في إطلالة إعلامية عبر الآعلام المنفوث عبر الصوت أو الصورة والصوت ...بتجنيد فيالق البث ....والضحايا دوما النساء ...يتقيأن مأساتهن وما يجنين المقهورات هو الفضح ولا شيء يتحقق على الاطلاق ...إنها تراجيديا الحلول الوهمية لا أقل ولا أكثر وعلى عادة سياسة مخزن وطني وأحزاب وطني لا شيء يتحقق على الاطلاق .
في مجتمع يقمع ويهمش الرجل كما المرأة يتم الاستعانة بسياسة النعامة حينما تخفي رأسها في الرمال وتقتصر على استعراض العنف تلك القوة الفيزيائية على أنها مسلطة في إطار صراع النوع فقط أي العنف في اتجاه المرأة من الرجل ...فيا عالم حقيقة الأشياء واضحة للعيان ما دامت الحكاية مرتبطة ب التالي :
لهذا السبب ولغيرها من الدواعي مازالت معالجة الآفات التي تقض مضجع المعنفات أو المهمشات مجرد وهم من الأوهام ، فإذا ما تحدثنا عن بعض النظم المحصنة لعمل بعض الجمعيات ...فحتى إذا ما افترضنا أن تكون هذه الجمعيات صادقة وتعمل في العلن لا في السر ...وحتى إذا ما افترضنا أن تكون القوانين والنظم راسخة وحقوق الانسان مكرسة في الدستور فإن مقتضيات الحال الاقتصادية والاجتماعية تؤدي حتما إلى تقويض هذا التحصين أو الحماية .
يغيب الوعي الجاد بالقضية ويكثر اللغو فقط وهنا ننتج التضليل ونصنع التعتيم مع العلم أننا نستوعب جيدا بأن مظاهر العنف الاجتماعي والاقتصادي أولا مسلك مريح إلى تدمير عنف بصيغة تدمير الكيان جسدا أو أخلاقا أو ما شئنا من المسالك الحياتية .
في المغرب كثر اللغو حول مظاهر العنف ضد النساء في الآن نفسه يفتخر بما حققه حقل النساء من مكاسب ...إنها انفصام شخصية المؤسسات المشكلة لما يسمى بدولة الحق والقانون ....صارت المسألة بضاعة تبث وتنفث عبر كافة الأبواب والأبواق التشهيرية ، لكن ما يثير الاستغراب والتأمل أن يحصر الأمر في ثنائية المذكر والمؤنث ويتم تغييب الأساسي المتمثل في حقيقة التفاوت الطبقي حيث صراع الأقوياء المالكين لزمام السلطة والجاه والثروة وبين مغبونين (ات) مهمشين ( ات) ...يا عالم يا قراء الفقر في المغرب تأنث ...اقتناص الفرص وتحقيق الثروات والمنصب والجاه والسلطة انخرطت فيها نساء نضال البروج العاجية والتحمت مع الرجال والمشهد المعبر هو تشخيص تراجيديا الفقاعات الهلامية توحي للمواطن بأن الأمر بالفعل جاد في مجالس برلمانية مغشوشة يسكنها فاسدون وفاسدات ...بشكل رتيب تتواتر نفس الوجوه النسائية وتتقاسم الأدوار في السر لا العلن تقتسم الثروة الرمزية المتبوعة بطبيعة الحال بالثروة العينية لأن كل المهام المغشوشة ولو باسم حقوق الإنسان يؤدى عنها من المال العام ...يا وطني لاتدرف الدمع فأنت تعوض صناديقك المنهوبة من عائدات اقتصاد بديل أو الاقتصاد الخفي أو الاقتصاديات السوداء أو اقتصاد الظل ...ألم ترسل مؤسسة جيوستراتيجية بهولندا تقريرا مفاده أن عائدات المهاجرين المغاربة من العملة الصعبة يستفيد منها اقتصاد البلد تجلب من بين فخذي بناتها ونسائها في مختلف الدول الأوربية وغير الأوربية والأسوية وأيضا قسطا مهما من بلدان من أثبتت التجارب والأبحاث الطبية أن عقولهم توجد في ما تحت السرة والأمر يتعلق بعرب الخليج الأندال ....سأستطرد في الكلام ولنا عودة إلى الموضوع حينما تتم دسترة المسألة النسائية من خلال تأسيس مجلس أعلى للمناصفة والمساواة أعتقد أن اللجنة على مشارف ختم سفر تكوين حقوق النساء .
في مجتمع يقمع ويهمش الرجل كما المرأة يتم الاستعانة بسياسة النعامة حينما تخفي رأسها في الرمال وتقتصر على استعراض العنف تلك القوة الفيزيائية على أنها مسلطة في إطار صراع النوع فقط أي العنف في اتجاه المرأة من الرجل ...فيا عالم حقيقة الأشياء واضحة للعيان ما دامت الحكاية مرتبطة ب التالي :
لهذا السبب ولغيرها من الدواعي مازالت معالجة الآفات التي تقض مضجع المعنفات أو المهمشات مجرد وهم من الأوهام ، فإذا ما تحدثنا عن بعض النظم المحصنة لعمل بعض الجمعيات ...فحتى إذا ما افترضنا أن تكون هذه الجمعيات صادقة وتعمل في العلن لا في السر ...وحتى إذا ما افترضنا أن تكون القوانين والنظم راسخة وحقوق الانسان مكرسة في الدستور فإن مقتضيات الحال الاقتصادية والاجتماعية تؤدي حتما إلى تقويض هذا التحصين أو الحماية .
يغيب الوعي الجاد بالقضية ويكثر اللغو فقط وهنا ننتج التضليل ونصنع التعتيم مع العلم أننا نستوعب جيدا بأن مظاهر العنف الاجتماعي والاقتصادي أولا مسلك مريح إلى تدمير عنف بصيغة تدمير الكيان جسدا أو أخلاقا أو ما شئنا من المسالك الحياتية .
في المغرب كثر اللغو حول مظاهر العنف ضد النساء في الآن نفسه يفتخر بما حققه حقل النساء من مكاسب ...إنها انفصام شخصية المؤسسات المشكلة لما يسمى بدولة الحق والقانون ....صارت المسألة بضاعة تبث وتنفث عبر كافة الأبواب والأبواق التشهيرية ، لكن ما يثير الاستغراب والتأمل أن يحصر الأمر في ثنائية المذكر والمؤنث ويتم تغييب الأساسي المتمثل في حقيقة التفاوت الطبقي حيث صراع الأقوياء المالكين لزمام السلطة والجاه والثروة وبين مغبونين (ات) مهمشين ( ات) ...يا عالم يا قراء الفقر في المغرب تأنث ...اقتناص الفرص وتحقيق الثروات والمنصب والجاه والسلطة انخرطت فيها نساء نضال البروج العاجية والتحمت مع الرجال والمشهد المعبر هو تشخيص تراجيديا الفقاعات الهلامية توحي للمواطن بأن الأمر بالفعل جاد في مجالس برلمانية مغشوشة يسكنها فاسدون وفاسدات ...بشكل رتيب تتواتر نفس الوجوه النسائية وتتقاسم الأدوار في السر لا العلن تقتسم الثروة الرمزية المتبوعة بطبيعة الحال بالثروة العينية لأن كل المهام المغشوشة ولو باسم حقوق الإنسان يؤدى عنها من المال العام ...يا وطني لاتدرف الدمع فأنت تعوض صناديقك المنهوبة من عائدات اقتصاد بديل أو الاقتصاد الخفي أو الاقتصاديات السوداء أو اقتصاد الظل ...ألم ترسل مؤسسة جيوستراتيجية بهولندا تقريرا مفاده أن عائدات المهاجرين المغاربة من العملة الصعبة يستفيد منها اقتصاد البلد تجلب من بين فخذي بناتها ونسائها في مختلف الدول الأوربية وغير الأوربية والأسوية وأيضا قسطا مهما من بلدان من أثبتت التجارب والأبحاث الطبية أن عقولهم توجد في ما تحت السرة والأمر يتعلق بعرب الخليج الأندال ....سأستطرد في الكلام ولنا عودة إلى الموضوع حينما تتم دسترة المسألة النسائية من خلال تأسيس مجلس أعلى للمناصفة والمساواة أعتقد أن اللجنة على مشارف ختم سفر تكوين حقوق النساء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire