سكان المقابر ليسوا خارج القانون، بل يتوفرون على بطائق وطنية تقر بأنهم يسكنون في مقبر الشهداء في الدار البيضاء. جريدة “الأحداث المغربية” أفادت بأنه “من يسكن في الروضة المنسية، كما يطلق عليها قاطنوها، مجموعة العائلات رحلوا في إطار إعادة السكن في شقق في عين السبع، كل عائلة تضم حوالي أربعة أسر.. بعضهم وجد نفسه لا مكان له إلا المقبرة المنسية بما أن والده استقر في المكان منذ سنوات والبعض الآخر اختار أن يعيش بعيدا عن مشاكل الأحياء.. كما يقولون”.
طفل لم يتجاوز عمره بعد عشر سنوات يقول: “أكثر ما يضايقني ويجعلني أشعر بالخجل هو أن يسألني أحد زملائي في المدرسة عن عنوان سكني، وأنا أزور أصدقائي وزملائي في منازلهم، حتى لا أضطر إلى دعوتهم إلى زيارتي في بيت أهلي وسط القبور”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire